علقت حركة حماس وثلاثة فصائل فلسطينية أخرى، على خطوة تكليف رئيس السلطة محمود عباس للدكتور محمد مصطفى، بتشكيل حكومة جديدة، خلفا لحكومة محمد اشتية.

وانتقدت حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والمبادرة الوطنية، في بيان مشترك، سياسة التفرد وتشكيل حكومة جديدة دون توافق وطني، مشددة على أن مرسوم عباس يعمق الانقسام في لحظة تاريخية فارقة، أحوج ما يكون فيها شعبنا وقضيته الوطنية إلى التوافق والوحدة.



وتابع البيان: "يجب تشكيل قيادة وطنية موحدة، تحضّر لإجراء انتخابات حرة ديمقراطية، بمشاركة جميع مكونات الشعب الفلسطيني".

وأكدت الفصائل الفلسطينية أن الأولوية الوطنية القصوى الآن هي لمواجهة العدوان الصهيوني الهمجي وحرب الإبادة والتجويع التي يشنّها الاحتلال ضدَّ شعبنا في قطاع غزَّة، والتصدّي لجرائم مستوطنيه في الضفة الغربية والقدس المحتلة؛ وخاصَّة المسجد الأقصى، وللمخاطر الكبيرة التي تواجه القضية الوطنية؛ وعلى رأسها خطر التهجير الذي لا يزال قائما.

وذكرت أن هذه الخطوات تدلّل على عمق الأزمة لدى قيادة السلطة، وانفصالها عن الواقع، والفجوة الكبيرة بينها وبين الشعب وهمومه وتطلعاته، وهو ما تؤكّده آراء الغالبية العظمى من الشعب التي عبَّرت عن فقدان ثقتها بهذه السياسات والتوجهات.


ولفتت إلى أن الشعب الفلسطيني من حقه أن يتساؤل عن جدوى استبدال حكومة بأخرى، ورئيس وزراء بآخر، من ذات البيئة السياسية والحزبية.

وعبّرت الفصائل الفلسطينية عن رفضها لاستمرار نهج التفرد، "والذي ضرب عرض الحائط، بكل المساعي الوطنية للم الشمل الفلسطيني والتوحد في مواجهة العدوان على شعبنا".

ودعت أبناء الشعب وقواه الحية لرفع الصوت عاليا، والتحرك الجاد والفاعل، من أجل التوافق على إدارة هذه المرحلة التاريخية والمفصلية، بما يخدم القضية الوطنية، ويلبي طموحات الفلسطينيين في انتزاع حقوقهم المشروعة، وتحرير أرضهم ومقدساتهم، وإقامة دولتهم المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

وكلّف رئيس السلطة محمود عباس أمس، السياسي والاقتصادي الفلسطيني محمد مصطفى، بتشكيل الحكومة التاسعة عشر، والتي من مهامها تنظيم عمليات إعمار قطاع غزة بشكل سريع، والعمل على توحيد المؤسسات الفلسطينية في كل من الضفة وغزة تحت قيادة واحدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس السلطة محمد مصطفى الفصائل الحكومة حماس الحكومة السلطة الفصائل محمد مصطفى المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

"المجاهدين": إقالة غالانت لن تمحو العار والهزيمة التي تلاحقه

صفا

أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، أن إقالة  وزير الجيش غالانت لن تمحو العار والهزيمة التي تلاحقه، ولن تعفيه من مسئوليته المباشرة مع نتنياهو ومجرمي الحرب الإسرائيليين عن قتل عشرات الآلاف من الأبرياء من الشعب الفلسطيني واللبناني.

وأضافت "المجاهدين" في بيان لها، يوم الثلاثاء، أن "إقالة المجرم غالانت اليوم ما هو إلا تعبيرا عن مدى التخبط والفشل والأزمة العميقة التي تعاني منها مؤسسات الكيان الصهيوني، وهو إصرار من نتنياهو للمضي في عدوانه على شعبنا من خلال تبديل وتدوير الوجوه الإجرامية والتهرب من استحقاقات أي صفقة للأسرى".

وشدد على أن هذه الإقالة لأحد أكابر المجرمين وركائز حرب الإبادة على غزة تأتي مجدداً لتظهر بشكل واضح فشل أهداف الحرب الإسرائيلية ضد غزة ومقاومتها والذي جاء نتيجة صمود وتضحيات شعبنا الباسل وثبات وإبداعات مقاومتنا الأبية.

مقالات مشابهة

  • المكونات في كوردستان تبدي استعدادها للمساعدة بتشكيل حكومة جديدة بالاقليم
  • الرئيس الفلسطيني يعرب عن تطلعه للعمل مع ترامب لتعزيز السلام والأمن
  • حماس: موقفنا من الإدارة الأميركية الجديدة يعتمد على سلوكها تجاه شعبنا
  • "المجاهدين": إقالة غالانت لن تمحو العار والهزيمة التي تلاحقه
  • أبرز شركات الطيران التي علقت رحلاتها للمنطقة بسبب الحرب الإسرائيلية
  • حكومة جنوب كردفان تحتفل بوداع واستقبال مديرجهاز المخابرات العامة
  • حكومة غزة: المجازر ضد الشعب الفلسطيني تتم بدعم غربي
  • الرئيس السيسي يؤكد لنظيره الفلسطيني دعم مصر قيادة وشعباً للقضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي لنظيره الفلسطيني: مصر قيادة وشعبًا تدعم حقكم بإقامة دولة مستقلة
  • الخارجية الفلسطينية: جرائم الاحتلال في الضفة جزء من حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني