اسعار النفط تتراجع وبرنت يسجل85.17 دولار للبرميل
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
سجلت أسعار النفط، تراجعاً خلال تعاملات اليوم الجمعة 15-3-2024، في التعاملات الآسيوية، لكنها تتجه لتحقيق مكاسب بنسبة 4% هذا الأسبوع مدعومة بتعديل وكالة الطاقة الدولية لتوقعاتها للطلب على النفط في 2024، والانخفاض غير المتوقع للمخزونات الأمريكية.
أسعار النفط تواصل الانخفاض وبرنت يسجل الدولار يتجه لإنهاء سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أسابيع
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 25 سنتًا، أو 0.
ورفعت وكالة الطاقة الدولية أمس توقعاتها بشأن الطلب على النفط في 2024 للمرة الرابعة منذ نوفمبر الماضي.
وقالت الوكالة في أحدث تقرير لها إن الطلب العالمي على النفط سيزيد بـ 1.3 مليون برميل يوميًّا في عام 2024 بزيادة 110 آلاف برميل يوميًّا عن الشهر الماضي، وتتوقع عجزًا طفيفًا في الإمدادات هذا العام بعدما مدد أعضاء أوبك+ خفض الإنتاج.
وقالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات النفط الخام الأمريكية انخفضت أيضًا بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي في الوقت الذي تكثف فيه مصافي التكرير عمليات المعالجة بينما تراجعت مخزونات البنزين مع ارتفاع الطلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العقود الآجلة لخام برنت أسعار النفط للمخزونات الأمريكية خام غرب تكساس الوسيط النفط
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي يستبعد تدهور أسعار النفط
14 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: استبعد المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، ان “تضحي” سياسة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالبترودولار.
وقال صالح ان “هناك ثلاثة قيود أجدها تمنع تدهور اسعار النفط الخام في السوق العالمية، الأول مازالت الولايات المتحدة هي اكبر منتج للنفط في العالم وقد وظفت شركات النفط الامريكية الكبرى إستثمارات تنسجم مع سعر برميل نفط لايقل عن 70 دولارا للبرميل، لتغطية تكاليف انتاج النفط الصخري عند نقطة التعادل”.
وأضاف “أما القيد الثاني فان سياسة الرئيس لن تضحي ترامب بالبترو دولار لتجعل من الدولار النفطي بعرض دولاري يفوق الطلب عليه، في وقت تجد الولايات المتحدة وسياستها الخارجية الجديدة بجعل الدولار العملة الأقوى في العالم، في اطار هيمنتها على الاقتصاد العالمي، لذا تحرص الادارة الاميركية الجديدة ان يطرح الدولار نفسه من جديد وعلى ان يفوق الطلب على المعروض منه، لذا فان ضعف عوائد البترودولار او تدهورها لا يعنى سوى اضعاف في العملة النفطية العالمية ومرتكز هيمنة الدولار”.
وتابع صالح “اما القيد الثالث، فان تدهور اسعار النفط سيسمح للصين وهي أكبر مستورد للنفط في العالم بالحصول على موارد طاقة رخيصة، وهو امر لا ينسجم والتنافس الاقتصادي بين الصين والولايات المتحدة في الهيمنة على مصادر النمو والقوة الاقتصادية في العالم”.
ولفت الى، انه “وفي ضوء ما تقدم، أجد ان القيود الثلاثة اعلاه هي من ستمنع انهيار دورة الاصول النفطية فيما لو اوشكت ان تحدث، آخذين بالاعتبار عدم الافراط في التفائل، ما يقتضي من السياستين المالية والنقدية في اطار سياسات وقائية تخفف من اثر العوامل الدولية على الاستقرار والنمو الاقتصادي في بلادنا”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts