العفو الدولية تطالب الحوثي اطلاق سراح خمسة بهائيين في صنعاء
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
طالبت منظمة العفو الدولية جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء إطلاق سراح خمسة من أعضاء الطائفة البهائية اعتقلوا في مايو الماضي.
وأكدت المنظمة في بيان لها – نشرته على موقعها الإلكتروني وترجمه الموقع بوست – أن المحتجزين الخمسة في سجون الحوثيين معرضون لخطر المزيد من الانتهاكات بما في ذلك التعذيب، ومحرومون من حقهم في الحصول على المشورة القانونية.
وقالت إن عناصر من جماعة الحوثي اقتحمت تجمعا سلميا للبهائيين في صنعاء، يوم الـ25 من مايو الماضي، واحتجزت تعسفيا 17 عضواً من الطائفة البهائية، من بينهم خمس نساء، وعاملون في مجال حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية، ومنذ ذلك الحين أطلقت سراح 12 شخصاً بعد ضغوط دولية.
واعتبرت المنظمة الدولية المعنية بحقوق الإنسان حول العالم احتجاز البهائيين الخمسة يأتي على خلفية ممارستهم السلمية لحقوقهم الإنسانية، مطالبة بالافراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: العفو الدولية جماعة الحوثي البهائيين البهائيين في اليمن
إقرأ أيضاً:
الجنائية الدولية تطالب الأعضاء بالتعاون لاعتقال نتانياهو وغالانت
قال المتحدث باسم المحكمة الجنائية الدولية فادي العبد الله، اليوم الإثنين، إن "على الدول الأعضاء في نظام روما الأساسي موجب التعاون مع المحكمة وفقاً للفصل التاسع من النظام"، بشأن مذكرتي الاعتقال التي صدرت بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت، "أما الدول غير المنضمة إلى النظام فيمكن لها أن تختار التعاون طوعاً مع المحكمة".
وأوضح العبد الله في حديثه لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، نشرته اليوم الإثنين، أنه "بعد إصدار مذكرة الاعتقال تطلب المحكمة من الدول التي يوجد المشتبه بهم على أراضيها التعاون مع المحكمة".
ولفت إلى أنه "يمكن لقضاة المحكمة في حال وقوع خرق لموجب التعاون من دولة طرف في نظام روما أن تحيلها إلى جمعية الدول الأطراف في النظام لاتخاذ الإجراء الذي تجده الجمعية مناسباً".
"يمكن للدول غير المنضمة إلى النظام أن تختار التعاون طوعا مع المحكمة"
التفاصيل: https://t.co/iJcjAp8kf8 pic.twitter.com/jGC21Ylz5R
ولفت المتحدث باسم المحكمة، التي تتخذ من مدينة لاهاي الهولندية مقراً لها، إلى أن "أوامر الاعتقال هي بداية المرحلة التمهيدية في قضية، وتعني أن القضاة اعتبروا أن هنالك أسباباً معقولة للظن بأن المشتبه بهم مسؤولون عن الجرائم المنسوبة إليهم".
وأشار إلى أن "مرحلة المحاكمة هي مرحلة لاحقة، ولا يمكن أن تجري المحاكمات غيابياً بحسب نظام المحكمة، بل لا بد من حضور الأشخاص المطلوبين لذلك".
وحول إمكانية فتح مكتب للمحكمة الجنائية الدولية في الشرق الأوسط على غرار المكتب الذي افتتحته في أوكرانيا، قال العبد الله إن "موضوع فتح المكاتب مرتبط بالتطوارات العملية التي قد تستدعيه أو لا، لذا فالأمر سابق لأوانه كي نحدد ضرورة فتح مكتب في الشرق الأوسط أو لا".
وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت الأسبوع الماضي مذكرات اعتقال بحق نتانياهو وغالانت ومسؤولين في حركة حماس.
واتهمتهم المحكمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الحرب الدائرة في غزة وهجمات أكتوبر(تشرين الأول) 2023 وما تلاها من هجوم إسرائيلي على قطاع غزة.
وبهذا القرار، يصبح نتانياهو والآخرون، مشتبه بهم مطلوبين دولياً، غير أن التداعيات العملية للقرار قد تكون محدودة، حيث أن إسرائيل وحليفها الرئيسي، الولايات المتحدة، ليسا من أعضاء المحكمة، كما أن العديد من مسؤوليي حماس قتلوا في الصراع.