يشبه النحلة.. كيف ضربت السنة النبوية المثل فى مدح المؤمن؟
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال الشيخ الأمير عبد العال، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن المؤمن له شأن عظيم عند الله تعالى، فلا يضرب المثل به في القرآن أو السنة إلا بمن على شاكلته.
وأكد الأمير عبد العال، في فيديو لصدى البلد، أنه قد ورد مدح المؤمن والثناء عليه في كثير من الأحاديث النبوية، وقد شبهه النبي بالنحلة التي لا ضرر منها وهي خير محض.
واستشهد بحديث النبي الذي قال فيه (مثل المؤمن مثل النحلة لا تأكل إلا طيبا ولا تضع إلا طيبا).
وفي رواية أخرى، قال النبي في الحديث الشريف (والذي نفس محمد بيده، إن مثل المؤمن لكمثل النحلة، أكلت طيبا ووضعت طيبا ووقعت فلم تكسر ولم تفسد).
وأوضح، أنه من هذا نخرج بتشبيه المؤمن بالنحلة في الصفات الطيبة فهي تأكل الطيب وتقع على الأزهار والورود، وهذا ما ينبغي أن يكون عليه المؤمن فلا يلوث نفسه بغيرها.
واستشهد بقول الله تعالى (خْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر المؤمن المثل القرآن السنة
إقرأ أيضاً:
الأشهر الحرم.. الأزهر للفتوى يوضح فضلها وسبب تسميتها
سلَّط مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الضوء على الأشهر الحرم، التي تُعد من أعظم الشهور في الإسلام، موضحًا خصائصها التي تميِّزها عن باقي شهور السنة، وسبب تسميتها بهذا الاسم.
وأشار المركز عبر صفحته الرسمية على فيسبوك إلى أن الأشهر الحرم هي: ذو القعدة، ذو الحجة، المحرم، ورجب، وقد اختصها الله بفضائل عديدة، أبرزها:
مضاعفة الأجر والثواب:
في هذه الأشهر، يمنح الله سبحانه وتعالى لعباده أجرًا مضاعفًا على أعمالهم الصالحة، كما أن الذنوب والمعاصي تكون أشد وقعًا وإثمًا، نظرًا لعظمة حرمة هذه الشهور.
تحريم القتال:
أكد المركز أن القتال كان محرمًا في هذه الأشهر، إلا في حالات الضرورة أو الدفاع عن النفس. واستدل بقول الله تعالى:
{يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ...} [البقرة: 217].
تشديد حرمة الظلم:
أوضحت الفتوى أن الظلم في هذه الأشهر يُعتبر أعظم ذنبًا من غيرها، لقوله تعالى:
{...فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُم...} [التوبة: 36].
4️⃣ اشتمالها على عبادات خاصة:
تميَّزت هذه الأشهر بعبادات موسمية عظيمة، مثل الحج، والليالي العشر من ذي الحجة، ويوم عرفة، وعيد الأضحى، ويوم عاشوراء، وليلة الإسراء والمعراج -على المشهور-.
وختم الأزهر بيانه بالتأكيد على أهمية تعظيم هذه الأشهر بالابتعاد عن المعاصي، والإكثار من الطاعات، والعمل على استثمار فضلها بما يقرِّب المسلم إلى الله عز وجل.