قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين إن مذكرة التفاهم بين روسيا والأمم المتحدة حول وصول المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية لم تنجح.

جاء ذلك في تصريحات لفيرشينين للصحفيين على هامش اجتماع منظمة الأغذية التابعة للأمم المتحدة في روما، حيث تابع أن مذكرة التفاهم تم التوقيع عليها في إطار اتفاقيات صفقة الحبوب بإسطنبول العام الماضي وتنص على تسهيل تصدير المنتجات والأسمدة الزراعية الروسية دون عوائق، إلا أن روسيا لم تلاحظ أي تقدم في ذلك.

إقرأ المزيد موسكو: إحياء صفقة الحبوب بمعزل عن روسيا مستحيل

وقال فيرشينين: "إن ما ناقشناه بالتفصيل في مشاوراتنا خلال الأشهر الأخيرة، خاصة ما يتعلق بتصدير الأمونيوم، لم يتوقف فقط عند حد عدم تصدير الأمونيوم، بل تم شطب تلك القضية بالأساس بالعملية الإرهابية التي قام بها نظام كييف 5 يونيو".

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أفادت، 7 يونيو، بأن مجموعة تخريب واستطلاع أوكرانية قد فجرت خط أنابيب الأمونيا (تولياتي-أوديسا) في مساء 5 يونيو، فيما وصفته بأنه هجوم إرهابي مشيرة إلى سقوط ضحايا بين المدنيين.

وتابع فيرشينين: "كذلك لم يتم حل قضية توريد قطع غيار المعدات لإنتاج الأسمدة الزراعية، وهي قطع غيار لا يمكن أن تكون للاستخدام المزدوج، وإنما تستخدم فقط للأغراض المعلنة. كل التصريحات التي حصلنا عليها من الدول الغربية كانت كلمات لم تدعمها الأفعال".

وتشمل مبادرة البحر الأسود، التي تم التوقيع عليها في 22 يوليو 2022 من قبل ممثلي روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تصدير الحبوب والأغذية الأوكرانية، وكذلك الأسمدة عبر البحر الأسود من 3 موانئ، بما في ذلك أوديسا.

إلا أن المبادرة هي جزء من صفقة شاملة، حيث يتمثل الجزء الثاني منها مذكرة التفاهم بين روسيا والأمم المتحدة لضمان وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية، وهي لمدة 3 سنوات، وتنص على إلغاء حظر الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة، وإعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام "سويفت"، واستئناف توريد الآلات الزراعية وقطع الغيار والخدمات، وترميم خط أنابيب الأمونيا (تولياتي-أوديسا) وغيرها من الإجراءات.

توقفت صفقة الحبوب في 18 يوليو الجاري، فيما أخطرت روسيا تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة باعتراضها على تمديدها، حيث أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن شروط الاتفاق مع روسيا لم يتم الالتزام بها، على الرغم من كل جهود الأمم المتحدة، لأن الدول الغربية لم تف بوعودها.

وقد أشار بوتين في غير مرة إلى أن الغرب يصدر معظم الحبوب الأوكرانية إلى دول الاتحاد الأوروبي، ولم يتحقق الهدف الرئيسي للاتفاق ألا وهو توريد الحبوب إلى البلدان المحتاجة، بما في ذلك البلدان الإفريقية.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أزمة الغذاء العالمية الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برنامج الغذاء العالمي حلف الناتو قمح وزارة الدفاع الروسية والأمم المتحدة مذکرة التفاهم

إقرأ أيضاً:

لتطوير قدرات التصنيع.. توقيع مذكرة تفاهم بين مصنع 144 الحربي وروس أتوم الروسية

وقعت شركة بنها للصناعات الإلكترونية (مصنع 144 الحربي) مذكرة تفاهم مع شركة روس أتوم الروسية بهدف تطوير قدرات التصنيع المدني، وذلك في إطار توجيهات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي، للشركات والوحدات التابعة بضرورة الانفتاح والتعاون مع كافة المؤسسات الوطنية والعالمية لإدخال أحدث التكنولوجيات المعمول بها حول العالم في مجالات التصنيع المختلفة داخل الشركات والوحدات التابعة للوزارة. 

وأكد المهندس طارق العباسي، رئيس مجلس إدارة شركة بنها للصناعات الإلكترونية، على أهمية هذا التعاون، مشيراً إلى أن هذه الشراكة مع (روس أتوم) تمثل خطوة تحويلية في العمل نحو الارتقاء بقدرات الشركة الانتاجية وذلك من خلال تبني تقنيات التصنيع المتقدمة.

وأوضح "العباسي"، أنه بموجب هذا التعاون، سيتم وضع خطة عمل شاملة لتطبيق تقنيات التصنيع المدني المتقدمة بما في ذلك تشكيل مجموعة عمل مشتركة لتحديد الأولويات للمشاريع المستقبلية بين شركتي بنها للصناعات الإلكترونية وروس أتوم، وتشمل هذه المجالات التركيز على تعزيز كفاءة الإنتاج، وزيادة الاعتماد على المكونات المصنعة محليًا، وتحسين جودة المنتج وتعزيز قدرات التصدير إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.

ومن جانبه، أوضح مراد أصلانوف مدير مكتب “روس أتوم” في مصر أن شركته هي المنفذ الرئيسي لمشروع الضبعة النووي لتوليد الكهرباء، مشيراً إلى أن هذا التعاون يهدف إلى دمج أحدث التقنيات الروسية في عمليات إنتاج شركة بنها للصناعات الإلكترونية، مما يعزز الكفاءة بشكل كبير ويزيد من الابتكار داخل قطاع التصنيع المدني. 

وأعرب "أصلانوف" عن سعادته بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي ممثلة في شركة بنها للصناعات الإلكترونية (مصنع 144 الحربي)، كما أعرب عن تمنياته بتحقيق شراكة استراتيجية ناجحة من خلال هذا التعاون المشترك تعود بالنفع على الجانبين. 

جدير بالذكر، أن شركة بنها للصناعات الإلكترونية تساهم فى توفير احتياجات القوات المسلحة من مختلف الأنظمة الإلكترونية مثل (أجهزة الاتصال اللاسلكية ذات التردد العالي والتردد العالي جداً -  الميكروويف - المحطات اللاسلكية  - الرادارات وأحدث إنتاج منها الرادار المصري الثنائي والثلاثي الأبعاد  - محطات الإعاقة الإلكترونية )، هذا فضلاً عن إستغلال فائض الطاقات الإنتاجية لخدمة القطاع المدنى وكذلك المساهمة في تنفيذ خطة الدولة للاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة حيث تقوم الشركة بإنتاج (التحويلات الإلكترونية  - الحاسبات الشخصية – التابلت - عدادات الكهرباء المسبقة الدفع والذكية - اللمبات الموفرة للطاقة- شاشات العرض باستخدام الليدات فائقة الإضاءة - كشافات الشوارع التي تعمل بالليد والطاقة الشمسية - أنظمة التأمين والحماية من الصواعق - وأنظمة التحكم الآلي في العمليات الصناعية والمقلدات - والبوابات الأمنية الإلكترونية - وأجهزة الكشف على الحقائب X-RAY - وأجهزة الكشف عن المعادن - التجميع السطحي للمكونات الإلكترونية - ألواح الطاقة الشمسية - شاشات التليفزيون بتكنولوجيا LED  و LCD ).

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: الحظر الإسرائيلي على أنشطة “الأونروا” مخيب للآمال
  • العراق والأمم المتحدة يطلقان خطة لدعم عودة العراقيين من مخيم الهول شمال شرق سوريا
  • الإمارات والأمم المتحدة تعززان تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين
  • روسيا: عقوبات الاتحاد الأوروبي على السفن أضرت بصادرات الحبوب
  • الأوراق المالية: مذكرة التفاهم مع مصر تهدف لتعزيز الأطر التنظيمية لأسواق المال
  • لتطوير قدرات التصنيع.. توقيع مذكرة تفاهم بين مصنع 144 الحربي وروس أتوم الروسية
  • بنها للصناعات الإلكترونية توقع مذكرة تفاهم مع (روس أتوم الروسية) لتطوير قدرات التصنيع
  • بنها للصناعات الإلكترونية ( مصنع 144 الحربى ) توقع مذكرة تفاهم مع (روس أتوم الروسية ) لتطوير قدرات التصنيع
  • بنها للصناعات الإلكترونية توقع مذكرة تفاهم مع روس أتوم الروسية لتطوير التصنيع
  • ارتفاع صادرات الحبوب الروسية إلى 72 مليون طن خلال 2024