المرصد العربي لحقوق الإنسان يطالب بتشريعات لمواجهة "الإسلاموفوبيا"
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أكد المرصد العربي لحقوق الإنسان، أن العيش في تسامح وسلام ونشر ثقافة قبول الآخر هو حق أصيل من حقوق الإنسان.
وأضاف في بيان بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا" الذي يوافق 15 مارس من كل عام، محذرا من خطورة تصاعد موجات الكراهية حيال الإسلام والمسلمين خصوصًا في الدول الغربية التي تتشدق دائمًا بضرورة الحفاظ على حقوق الإنسان.
أخبار متعلقة مشاورات دولية لتفعيل ممر بحري لتسليم المساعدات إلى غزةحريق بمستودع غاز يسفر عن إصابة 38 شخصًا بتونسوبين أن تصاعد موجات "الإسلاموفوبيا" سيشكل خطورة كبيرة على استقرار العالم أجمع، ويهدد الأمن والتعايش السلمي العالمي.إصدار تشريعات ملزمة لمواجهة الإسلاموفوبيا
وطالب بضرورة إصدار تشريعات ملزمة لمواجهة هذه الظاهرة ومعاقبة مرتكبي حوادث "الإسلاموفوبيا" مثلما شهدنا من حرق نسخ من القرآن الكريم.
كما ودعا المرصد الدول العربية والإسلامية إلى ضرورة العمل على مواجهة حملات التشويه للإسلام والمسلمين، من خلال حملات ترويجية موجهة للدول الغربية لإبراز سماحة الإسلام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة المرصد العربي لحقوق الإنسان حقوق الإنسان الإسلام المسلمين
إقرأ أيضاً:
«عبدالحفيظ»: المنظمات المعادية تحاول تحويل الإيجابيات لسلبيات في حقوق الإنسان
علق الدكتور سعيد عبدالحفيظ، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، على تقديم مصر تقريرها ضمن الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان، مؤكدًا أن هناك إيجابيات تحققت في هذا المجال، والمنظمات المعارضة تحاول دائمًا تحويل هذه الإيجابيات إلى سلبيات، مستشهدًا بمثال السجون في مصر، التي كانت قديمة ومتهالكة ولكن تم العمل على تجديدها وبناء مراكز إصلاح جديدة حديثة على غرار النماذج الأوروبية.
ملف اللاجئين في مصروأشار عبدالحفيظ، خلال لقاء ببرنامج «الساعة 6»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة «الحياة»، إلى ملف اللاجئين في مصر، حيث استقبلت البلاد 10 ملايين لاجئ، ما أدى إلى زيادة الضغط على الموارد الاقتصادية، مثل الدواء والوحدات السكنية والوظائف، مضيفًا أنه رغم هذه التحديات، فإن المنظمات الدولية قد تبرز بعض السلبيات، مثل قضية ترحيل لاجئين من جنسيات معينة.
التصدي للتسييس في آليات الأمم المتحدةوأكد عبدالحفيظ أن مهمة المنظمات الوطنية هي الذهاب إلى جنيف للتصدي لمحاولات التسييس لآليات الأمم المتحدة واستخدامها في المخططات السياسية ضد مصر، مضيفًا أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يسعى لنقل صورة شاملة وعادلة، تحمل وجهات نظر مختلفة، بهدف الدفاع عن المواطن المصري وحمايته.