بدأ الحزب الشعبي المحافظ في إسبانيا محادثات مع أحزاب أخرى للحصول على دعمها من أجل تشكيل حكومة جديدة، بينما قال حزب العمال الاشتراكي الحاكم إنه يريد تجنب إعادة التصويت بعد أن أسفرت الانتخابات عن عدم تحقيق أي جانب أغلبية برلمانية حاسمة.

وأعرب زعيم الحزب ألبرتو نونييس فيخو عن استعداده لتشكيل الحكومة، داعيا القوى السياسية إلى تجنيب البلاد حالة جمود سياسي.

وقال فيخو "بدأت المحادثات مع الأخذ في الاعتبار أن الإسبان قرروا عدم إعطاء أي أحد أغلبية مطلقة"، مضيفا "لن نكون رهائن لأي شخص".

وقال رئيس الحكومة زعيم الحزب الاشتراكي بيدرو سانشيز إن الشعب لا يرغب في التراجع عما وصفها بالمكاسب الاجتماعية والسياسية.


الأحزاب الصغيرة

وحصل الحزب الشعبي وحزب فوكس اليميني المتطرف على 169 مقعدا في البرلمان المؤلف من 350 مقعدا، أي أقل من 176 مقعدا لازمة للفوز بأغلبية برلمانية. ولن يتسنى للحزب الشعبي تشكيل حكومة سوى بالحصول على دعم أحزاب أخرى أصغر.

وحصل حزب العمال الاشتراكي الحاكم وحزب سومار اليساري المتطرف على 153 مقعدا، وهو أفضل مما كان متوقعا.

ويمتلك القائم بأعمال رئيس الوزراء سانشيز خيارات أكثر لتشكيل حكومة جديدة، ومن المتوقع أن يسعى للحصول على دعم أحزاب انفصالية من إقليمي الباسك وكتالونيا كما فعل بعد انتخابات 2019.

وقد يحتاج سانشيز إلى دعم حزب "معا لأجل كتالونيا" المتشدد، والذي لم يدعمه في السنوات الأربع الماضية وحصل على 7 مقاعد.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

تونس تدخل مرحلة الصمت الانتخابي

بعد حوالي 3 أسابيع من انطلاق حملة المترشحين للرئاسية، دخلت تونس اليوم السبت 5 أكتوبر 2024 مرحلة الصمت الانتخابي.

وبحسب وسائل إعلام محلية، “يؤدي الإخلال بالصمت الانتخابي إلى عقوبات قد تصل إلى إسقاط القائمة أو المترشح المخالف”.

و”يمنع خلال هذه المرحلة التي تستمر حتى انتهاء عمليات الاقتراع، جميع أشكال الدعاية الانتخابية سواء للمترشحين أو للأطراف الداعمة لهم، كما يُحظر بث ونشر نتائج استطلاعات الرأي التي لها صلة مباشرة أو غير مباشرة بنتائج الانتخابات الرئاسية والدراسات والتعليقات الصحفية المتعلقة بها، عبر مختلف وسائل الإعلام، وتخصيص رقم هاتف أو موزع صوتي للدعاية لأحد المترشحين والإشهار السياسي”.

كما “يمنع خلال فترة الصمت الانتخابي (ليلة الانتخابات ويوم الاقتراع) على كافة المترشحين والأحزاب السياسية والقائمات المستقلة والائتلافية ممارسة أي نشاط في إطار حملتها الانتخابية، ويمنع على المترشحين القيام بأي عملية تندرج ضمن الدعاية والترويج والدعاية وكسب الناخبين”.

هذا “وتنظم الانتخابات الرئاسية داخل تونس يوم الأحد 6 أكتوبر 2024 في 5013 مركز اقتراع تضم 9669 مكتب اقتراع موزعة على كامل البلاد، وسيتنافس 3 مرشحين في هذه الانتخابات ، هم الأمين العام لـ”حركة الشعب” زهير المغزاوي، والمرشح المستقل العياشي ومال الموجود في السجن بتهمة تزوير توقيعات الناخبين، والرئيس قيس سعيّد”.

ويواصل التونسيون بالخارج عمليات التصويت التي بدأت الجمعة وتستمر 3 أيام، في 319 مركز اقتراع تتضمن 409 مكاتب اقتراع”.

وكانت “انتهت الحملة الانتخابية في مختلف ولايات تونس منتصف ليل يوم الجمعة 4 أكتوبر 2024 وبدأت فترة الصمت الانتخابي التي تتواصل إلى حين إغلاق آخر مكتب اقتراع مساء يوم الأحد 6 أكتوبر”.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى نصر أكتوبر.. أحزاب سياسية: نفتخر بتضحيات الماضي ونعتز بقدرة جيشنا على ردع أي عدوان
  • 20 حالة تسمم لعناصر في الحشد الشعبي
  • تونس تدخل مرحلة الصمت الانتخابي
  • تونس تبدأ اليوم مرحلة الصمت الانتخابي عشية انطلاق الانتخابات الرئاسية بالداخل
  • منظمة حقوقية تنتقد مسعى تونس لترسيخ الاستبداد عشية الانتخابات الرئاسية
  • أحزاب تونسية معارضة تدعو لمقاطعة انتخابات الرئاسة
  • إسبانيا تبدأ عمليات إجلاء مواطنيها من لبنان: أول طائرتين تقلعان إلى مدريد
  • مغادرة 200 شخص.. إسبانيا تبدأ إجلاء مواطنيها من لبنان
  • أحزاب تونسية تُقاطع الانتخابات.. وحركة النهضة تحذّر من الـالمخاطر
  • حزب طالباني:سنشكل حكومة الإقليم المقبلة بمشاركة جميع الأحزاب