بمناسبة رمضان.. المتحف اليوناني الروماني يستعرض تاريخ الفانوس
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أكد المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية،أن الطابق العلوي للمتحف يعرض حاليا مجموعة من الفوانيس استخدمها البحارة للإضاءة على سطح المراكب والسفن، لافتا إلى أن الفانوس في العصر اليوناني الروماني استخدم كأداة للإنارة أيضا ويعرف باسم lanterna وهي كلمة مشتقة من اللاتينية وتعني مصباح.
الطقوس التراثية المتوارثة بين الأجيالوأضاف المتحف اليوناني الروماني، أن التراث المصري مليء بالرموز العديدة التي تعطي نكهة لكل احتفال وكل عيد، موضحا أن المصريين بحلول رمضان لديهم مجموعة من الطقوس التراثية المتوارثة بين الأجيال حتى الآن، منها الفانوس وهو رمز تراثي مر بمراحل تطور عبر العصور.
وأشار المتحف اليوناني الروماني إلى أن الفانوس في الأصل أداة إنارة استخدم في حضارات كثيرة، فنجد المصري القديم استخدمها للإضاءة والاحتفال بالأعياد الدينية للمعبودات المصرية، موضحا أن استخدامه للاحتفال بحلول رمضان، يرجع للعصر الفاطمي، ودخول المعز لدين الله الفاطمي مصر يوم 5 من رمضان واستخدم الفانوس لاستقبال المعز ، حيث حمل الفانوس الصغار والكبار والنساء والرجال ثم ارتبط بحلول شهر رمضان حتى يومنا الحالي.
ولفت المتحف إلى أن الفوانيس صنعت في بعض الفترات من التيراكوتا بطريقة القوالب وكانت تزين بأشكال آدمية أو أقنعة مسرحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف اليوناني الروماني المتحف اليوناني المتاحف المتحف الیونانی الرومانی
إقرأ أيضاً:
سبب تحويل المتحف المصري الكبير إلى هيئة اقتصادية (فيديو)
كشف الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، عن أسباب تحويل المتحف الكبير إلى هيئة اقتصادية، موضحًا: "جميع المتاحف تتبع وزارة السياحة والآثار من خلال المجلس الأعلى للآثار، باستثناء متحفين فقط هما المتحف القومي للحضارة المصرية والمتحف المصري الكبير، اللذان صدر بشأنهما قانون خاص لتحويلهما إلى هيئتين اقتصاديتين."
أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير للمصريين والأجانب عالم أثري: “الطريق الأسطورى” يربط بين المتحف المصري الكبير والأهرامات (فيديو)وأوضح غنيم خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن الهدف من هذا التحويل كان خلق نموذج قادر على تغطية تكاليفه. وقال:""لو كان المتحف في شكل هيئة خدمية، لكان هناك نوع من الاستسهال في التعامل مع البعد الاقتصادي، مما يجعل تحقيق الكفاءة والاستدامة أقل احتمالًا. لذا، قامت الدولة بوضع نموذج مختلف يعتمد على الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير التمويل، القضاء على البيروقراطية، وضمان الكفاءة."
وأضاف: "هذا النموذج يخلط بين إدارة الدولة ودور القطاع الخاص، وهو مختلف على مستوى العالم. على سبيل المثال، في بعض الدول مثل إيطاليا، يتولى القطاع الخاص إدارة متاحف كاملة، كما هو الحال مع متحف 'تورينو'. وفي حالات أخرى، يكون هناك وقف مخصص لإنفاق المتحف. لكن في مصر، تم اختيار نموذج الهيئة الاقتصادية مع الشراكة مع القطاع الخاص."
حول دور القطاع الخاص في المتحف المصري الكبير، قال غنيم:""لدينا شركة إدارة تتولى جميع الخدمات غير المتعلقة بالآثار، مثل النظافة، الأمن، وتجربة الزائر. ويتم ذلك من خلال عقد طويل الأجل مع الشركة لضمان تقديم الخدمات بجودة عالية."
وحول تكلفة إنشاء المتحف، أوضح غنيم:"في عام 2006، تم توقيع أول قرض مع الجانب الياباني، وتبع ذلك توقيع قرض ثانٍ في عام 2016 خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي. نحو 99.9% من التعاون مع اليابان تمثل في شكل قروض، بالإضافة إلى تعاون فني، ومنحة بقيمة 4 ملايين دولار خُصصت لترميم مركب الشمس."
وأشار إلى أن التكلفة الإجمالية لإنشاء المتحف المصري الكبير بلغت 1.2 مليار دولار، موزعة على 750 مليون دولار قروض. والباقي تمويل من الحكومة المصرية.
وأكد غنيم عن أن المتحف المصري الكبير يُعتبر الأكبر في العالم من حيث المساحة، قائلًا:"المتحف يمتد على مساحة 500 ألف متر مربع، بما يعادل 117 فدانًا، أي ضعف مساحة متحف اللوفر، ومرتين ونصف مساحة المتحف البريطاني."