المفتي: صلة الرحم سبب في زيادة الرزق وبركة العمر
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن صلة الأرحام من أفضل العبادات التي يتقرب به المسلم إلى الله، موضحا أنها باب عظيم من أبواب الإحسان، لافتا إلى أن القرآن الكريم حافل بالآيات التي تؤكد محبة الله للمحسنين والمهتمين بصلة الأرحام وباعطائهم الجزء الأوفى، موضحا أن صلة الرحم سبب في زيادة الرزق والبركة في العمر.
وأضاف «علام»، خلال حواره برنامج «حديث المفتي»، على قناة «الناس»، أن الإحسان مع ذوي الرحم والقرابة أفضل وأكمل موضحا أنهم أولى الناس بالإحسان والعناية هذا المعنى قد رآه الإسلام حتى في فقة الزكاة والصدقات فجعل الله الصدقة على الفقير البعيد أجر وعلى الفقير القريبة أجرين: أجر الصدقة، وأجر الصلة.
صلة الرحم فضيلة إنسانية في المقام الأولوتابع، أن مقولة الأقربين أولى بالمعروف مطبقة لسنة رسول الله من أن خير الناس خيرهم لأهله، مشيراً إلى أن صلة الرحم فضيلة إنسانية في المقام الأول، فصلة الرحم لها مكانة كبيرة عند الناس حتى قبل أن يأمرهم بها الإسلام فكان النبي حريصاً على قرباته طالباً هدايتهم على الدوام حتى أنه ظل يستغفر لعمه أبي طالب حتى نزل النهي عن ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلة الرحم أجر صلة الرحم
إقرأ أيضاً:
هل يأثم من ذهب إلى العمل وهو على جنابة؟.. المفتي السابق يوضح
تدور تساؤلات كثيرة بين الناس حول حكم الذهاب إلى العمل أو الخروج من المنزل في حالة الجنابة، وهل يتعرض الإنسان للإثم أو اللعن من الملائكة إذا تأخر في الغسل؟ وردًّا على هذه التساؤلات، أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق ، أن الاعتقاد بأن الملائكة تلعن الجنب في كل خطوة يخطوها أو أنها لا تقترب منه حتى يغتسل، لا أصل له في الشريعة الإسلامية، ولا يجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
وأكد المفتي أن المسلم لا يأثم بمجرد تأخيره غسل الجنابة، طالما أنه لا يؤدي ذلك إلى تضييع الصلاة عن وقتها، فإذا أدت الجنابة إلى تأخير الصلاة، فإنه يأثم بسبب تفويت وقت الصلاة وليس بسبب كونه جنبًا.
وأوضح أن المسارعة إلى الطهارة أمر مستحب، لكن يجوز تأخير الغسل إلى وقت الحاجة، ويُستحب للجنب أن يتوضأ إذا أراد تناول الطعام أو النوم أو الخروج لقضاء حوائجه.
وفي السياق ذاته، أوضح الشيخ عبد الحميد الأطرش، رحمه الله رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا، أن الجنب لا تلعنه الملائكة كما يعتقد البعض، لكن إذا أدى ذلك إلى ترك الصلاة فإنه يكون قد وقع في كبيرة من الكبائر، وعرض نفسه لغضب الله.
وأضاف أن من كان على جنابة قبل الذهاب إلى العمل فعليه أن يغتسل ويصلي قبل الخروج، أما إذا حدثت الجنابة بعد أداء صلاة الفجر، وكان الشخص قد صلى، فيجوز له الخروج وهو جنب، بشرط أن يغتسل قبل خروج وقت صلاة الظهر.
هل يجوز الذكر أثناء الجنابة
أما فيما يتعلق بذكر الله أثناء الجنابة، فقد أوضح الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الذكر والاستغفار جائز للشخص الجنب، وليس هناك مانع شرعي يمنعه من ذكر الله، مستشهدًا بحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يذكر الله على كل أحواله.
وأشار إلى أن الذكر يمنح الطمأنينة والسكينة للإنسان، ومن اعتاد على الذكر لن يستطيع التوقف عنه.
وبناءً على هذه الفتاوى، فإن المسلم الذي يذهب إلى عمله وهو جنب لا يكون آثمًا، بشرط ألا يؤدي ذلك إلى تأخير الصلاة عن وقتها، كما أن ذكر الله جائز في كل الأحوال، ولا مانع من الاستغفار والتسبيح حتى قبل الغسل من الجنابة.