بينهم وزير الدفاع.. أميركا تعاقب مسؤولين عسكريين في مالي لصلتهم بفاغنر
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، فرض عقوبات اقتصادية على 3 مسؤولين عسكريين ماليين، بينهم وزير الدفاع الحالي ساديو كامارا، لمساعدتهم مجموعة فاغنر العسكرية الروسية (الخاصة) على بدء أنشطتها في مالي، وتوسيع نطاقها.
وتستهدف العقوبات -إلى جانب وزير الدفاع- كل من رئيس أركان القوات الجوية الكولونيل ألو بوي ديارا، ونائبه اللفتنانت كولونيل أداما باجايوكو.
وقالت وزارة الخزانة (المالية) الأميركية إن وزير الدفاع المالي زار روسيا عدة مرات في 2021 لتوقيع اتفاق بين مجموعة فاغنر والحكومة الانتقالية المالية، تنشر بموجبه المجموعة قواتها في الدولة الواقعة غربي أفريقيا.
وذكرت الوزارة في بيان لها أن المسؤولين الماليين الثلاثة "ساهموا في أنشطة خبيثة لمجموعة فاغنر في مالي"، وأضافت أن هؤلاء المسؤولين "جعلوا شعبهم عرضة لأنشطة مزعزعة للاستقرار ولانتهاكات حقوق الإنسان تمارسها مجموعة فاغنر، وفتحوا المجال أمام تسخير موارد سيادية لبلادهم لصالح عمليات مجموعة فاغنر في أوكرانيا".
وبموجب العقوبات الجديدة، جمدت أي أصول يملكها المسؤولون الماليون الثلاثة في الولايات المتحدة، وبات محظورا التعامل بينهم وبين شركات أميركية أو أفراد أميركيين.
ويقول المسؤولون الأميركيون إنه منذ وصول فاغنر إلى مالي في ديسمبر/كانون الأول 2021، ارتفع عدد الضحايا المدنيين في هذا البلد بنسبة 278%، خصوصا بسبب عمليات شنها الجيش إلى جانب عناصر مجموعة فاغنر.
اتهامات سابقةوفي يونيو/حزيران الماضي، اتهمت واشنطن قائد فاغنر "يفغيني بريغوجين" بالإسهام في قرار سلطات مالي إنهاء مهمة قوات حفظ السلام الأممية في هذا البلد الأفريقي.
وسبق لوزارة الخزانة الأميركية أن فرضت عقوبات على فاغنر في يونيو/حزيران 2017، وفي يناير/كانون الثاني 2023.
وعقب التمرد المسلح الذي قام به فاغنر داخل روسيا في يونيو/حزيران الماضي، قالت موسكو إن مصير وجود عناصر المجموعة العسكرية الخاصة في الدول الأفريقية التي تعمل فيها مرتبط بقرارات الدول المعنية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مجموعة فاغنر وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
«أدنيك» و«إيدج» تتعاونان لرعاية معرضي آيدكس ونافدكس 2025
أبوظبي: «الخليج»
كشفت مجموعة أدنيك عن شراكة استراتيجية مع مجموعة ايدج لرعاية معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (آيدكس) ومعرض الدفاع البحري (نافدكس) لعام 2025، اللذين ينعقدان تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بين يومي 17 و21 فبراير 2025، في مركز أدنيك أبوظبي.
وتنظم مجموعة أدنيك وبالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن معرضي آيدكس ونافدكس إذ يهدفان إلى توفير منصة لتجمّع مرموق ضمن قطاعي الدفاع والأمن لكبار المسؤولين الحكوميين والدبلوماسيين وأبرز الشركات العالمية كما يتيحان فرصة فريدة للمبتكرين والشركات للتواصل مع المستثمرين والمسؤولين التنفيذيين، واستكشاف فرص جديدة للتعاون والشراكة.
قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: «يسعدنا الإعلان عن شراكتنا الاستراتيجية مع مجموعة ايدج، رائدة التكنولوجيا المتقدمة على المستويين المحلي والإقليمي، حيث يجسّد معرضا آيدكس ونافدكس التزامنا بدعم مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة في قطاع الدفاع، والمساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتنويع اقتصادنا الوطني وبما ينسجم مع رؤية قيادتنا الرشيدة».
وأوضح أنه بفضل دعم مجموعة ايدج، ستتيح دورة 2025 من آيدكس ونافدكس فرصة استثنائية للتواصل بين صُنّاع القرار والمبتكرين ومزودي الخدمات الأمنية من كل أنحاء العالم'.
من جانبه، قال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «إيدج»: «يمثل معرضا آيدكس ونافدكس 2025 منصات استراتيجية بالغة الأهمية لشركة إيدج، حيث يتيح لنا استعراض إنجازاتنا وتطوراتنا الرائدة في مختلف المجالات الحيوية، والتواصل مع قادة الصناعة العالميين والمبتكرين وصناع القرار».
وأوضح: هذا العام نشارك بأكثر من 200 حل تقني مبتكر تغطي مجالات الجو والبر والبحر والفضاء السيبراني والحرب الإلكترونية، مما يعكس نمواً استثنائياً، حيث تضاعف عدد الحلول المقدمة مقارنة بآيدكس 2023.
وأضاف كشريك استراتيجي لمجموعة أدنيك، يمثل معرضا آيدكس ونافدكس فرصة ذهبية لمجموعة إيدج لتأكيد دورها المحوري في رسم ملامح مستقبل تقنيات الدفاع، وتعزيز التعاون مع الجهات الرائدة عالمياً، كما تسهم مشاركتنا في ترسيخ مكانة الإمارات كوجهة عالمية للصناعات المتقدمة والابتكار التقني، مما يعكس التزامنا المشترك مع مجموعة أدنيك في دعم جهود الدولة لتحقيق الريادة في قطاع الدفاع والأمن'.
ويشكّل آيدكس ونافدكس والمؤتمر المصاحب فعاليات رائدة ومنصات دولية تتيح فرصاً متميزة للابتكار والشراكات في القطاع، وعبر حشد كبار القادة وصُنّاع القرار والخبراء العالميين، وتقديم استعراض شامل لأحدث التطورات التكنولوجية الدفاعية للزوار والجهات العارضة، ويدفع المعرضان عجلة تقدّم المشهد الدفاعي والأمني ضمن إطار هدف موحد يتمثل في تعزيز الأمن العالمي في المستقبل.