عاجل : حماس تقترح هدنة لستة أسابيع في غزة وتبادل رهائن ومعتقلين على مراحل
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
سرايا - قال مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لوكالة فرانس برس الجمعة إن الحركة قدّمت الى الوسطاء مقترحا للتهدئة في قطاع غزة يقوم على مرحلتين ويفضي في النهاية الى وقف دائم لإطلاق النار في الحرب مع إسرائيل.
وينص على مرحلة أولى تتضمّن، بحسب المصدر، هدنة لستة أسابيع والإفراج عن 42 رهينة إسرائيليين من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى.
مقابل ذلك، "تُفرج إسرائيل عن 20 الى 30 أسيرًا فلسطينيا مقابل كل محتجز إسرائيلي، وبينهم أسرى من ذوي المحكوميات العالية". وتطالب الحركة بالإفراج عن 30 إلى 50 معتقلا فلسطينيا مقابل الإفراج عن كل جندي محتجز في قطاع غزة.
وأوضح المصدر أن بين الرهائن الذين تقترح الحركة الإفراج عنهم في المرحلة الأولى، مجندات.
كما تشمل المرحلة الأولى، وفق الاقتراح، "الانسحاب العسكري من كافة المدن والمناطق المأهولة في قطاع غزة وعودة النازحين دون قيود وتدفق المساعدات بما لا يقل عن 500 شاحنة يوميا".
وفي المرحلة الثانية، تفرج الحركة عن كافة المحتجزين لديها مقابل "عدد يتم الاتفاق بشأنه من الأسرى الفلسطينيين".
كما تطالب تاليًا "بالانسحاب العسكري الكامل من القطاع، وإعادة الإعمار وإنهاء الحصار وفتح المعابر"، على أن "تتولى مصر وقطر مع الولايات المتحدة متابعة وضمان تطبيق الاتفاق".
وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إنّ حماس "تواصل التمسّك بمطالبها غير الواقعية".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
صدمة رهائن إسرائيليين بعد إطلاق حماس سراحهم.. ماذا حصل؟
(CNN)—لم تنته معاناة الرهائن الإسرائيليين الذين أطلق سراحهم، السبت، بعد أن استعرض مقاتلو حماس بهم وبأجسادهم الضعيفة والهزيلة على منصة عامة في غزة قبل إطلاق سراحهم للصليب الأحمر، ففي وقت لاحق بعد عودتهم، اكتشف اثنان منهم أن بعض أحبائهم الذين كانوا يأملون في رؤيتهم مرة أخرى قد ماتوا بالفعل.
وأثناء ظهورهم على المنصة مع مقاتلي حماس، قال أحد الرهائن الإسرائيليين، إيلي شرابي، أمام الحشود الموجودة أمامه -وهو يتحدث بوضوح تحت الإكراه - إنه يأمل في رؤية زوجته ليان وابنتيه نويا وياهيل، إلا أن الثلاثة قتلوا في كيبوتس بئيري أثناء الهجوم الذي قادته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول - ولكن لم يعرف شرابي مصيرهم إلا عند عودته إلى إسرائيل، وفقًا لمنتدى الرهائن والعائلات المفقودة.
ومع ذلك، يبدو أن شرابي كان يعلم أن شقيقه يوسي – الذي احتجزته حماس أيضًا كرهينة – قد توفي لاحقًا في غزة، حيث لا تزال جثته بحسب الجيش الإسرائيلي.
وكان الرجلان وأسرتيهما يعيشان في الكيبوتس، حيث قُتل أكثر من 100 شخص خلال هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وتحدثت ابنة أخت شرابي في وقت سابق عن مدى قرب العائلتين.
وقالت والدته غيولا ليفي إن أحد الرهائن الآخرين الذين تم إطلاق سراحهم، السبت، وهو أور ليفي، كان يشتبه في أن زوجته إيناف ماتت لكنه لم يعرف ذلك على وجه اليقين لأنه لم يتمكن من الوصول إلى وسائل الإعلام خلال فترة وجوده في الأسر.
وكان ليفي (34 عاما) يحضر مهرجان نوفا للموسيقى في 7 أكتوبر عندما تم اختطافه. وقتلت زوجته عيناف في الهجوم، وقالت والدة ليفي إنه سأل عن زوجته أثناء وجوده في مستشفى شيبا بعد إطلاق سراحه: "لم يكن يعرف، لقد افترض، وسأل، وأخبرناه"، وفقا لما نقلته إذاعة "كان 11 نيوز" العامة الإسرائيلية.
وأثناء وجوده في المستشفى، التقى ليفي بابنه الذي كان يبلغ من العمر عامين فقط عندما تم أخذ والده كرهينة، وقالت غيولا ليفي إن الأب والابن اجتمعا "وكأن شيئا لم يحدث".
وأصدرت عائلة ليفي بيانا بعد إطلاق سراحه، احتفلت فيه بعودته بينما حداد أيضا على وفاة إيناف، وقالوا: "لقد تركت خسارتها فراغا هائلا في قلوبنا جميعا".