رئيس لاتفيا يؤيد دعوة ماكرون إلى عدم رسم "خطوط حمراء" في مواجهة روسيا
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أعرب رئيس لاتفيا إدغارس رينكفيتش عن تأييده لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الساعي لإرسال قوات من "الناتو" إلى أوكرانيا، ودعا الدول الأوروبية إلى عدم رسم "خطوط حمراء" بمواجهة روسيا.
في وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الليتواني غابريليوس لاندسبيرغيس، في مقابلة مع صحيفة Ouest France، أن الوقت مناسب الآن لمناقشة إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا و"إلغاء الخطوط الحمراء".
وكتب رينكيفيتش على شبكة Х: "أؤيد إيمانويل ماكرون بالكامل فلا ينبغي لنا أن نرسم خطوطا حمراء لأنفسنا، يجب أن نرسم خطوطا حمراء لروسيا دون أن نخشاها".
وخلال اجتماع مع زعماء المعارضة مؤخرا، أكد ماكرون أنه لا توجد لدى فرنسا حدود ولا خطوط حمراء في مساعدة أوكرانيا.
وتعرض على خلفية ذلك لانتقادات حادة من بعض رفاقه في "الناتو"، ومختلف القوى السياسية في فرنسا.
واتهم زعماء الأحزاب السياسية الفرنسية ماكرون بمحاولة جر باريس إلى نزاع أوكرانيا، فيما تحذر روسيا من أن أي قوات أجنبية في منطقة العملية العسكرية بأوكرانيا ستصبح أهدافا مشروعة للجيش الروسي، شأنها شأن قوات كييف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعدة خطوط حمراء روبى الفرنسية ابريل العسكرية أوكرانيا فرنسا معارض وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تسيطر على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا
تواصل القوات الروسية تقدمها في مختلف الجبهات في شرق أوكرانيا وتسيطر على المزيد من القرى والبلدات، وتحسن تموضعها في عدد من المواقع، بحسب ما أفادت وزارة الدفاع الروسية ووسائل التواصل الاجتماعي.
فقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة، أن القوات الروسية تمكنت من السيطرة على بلدة نوفوفاسيليفكا في دونيتسك.
وقالت الدفاع الروسية في بيان لها: "في الفترة من 25 إلى 31 يناير، نفذت القوات الروسية، 8 ضربات جماعية باستخدام أسلحة عالية الدقة وعبر هجمات بطائرات مسيرة، ما أسفر عن تدمير منشآت البنية التحتية للغاز والطاقة الحيوية، التي تضمن تشغيل الجيش الأوكراني، فضلاً عن مرافق المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا".
وأوضح البيان أنه نتيجة الضربات "تضررت مستودعات الأسلحة والبنية التحتية للمطارات العسكرية ومخازن التجميع ومواقع تخزين الطائرات المسيرة الهجومية ونقاط الانتشار المؤقتة للقوات الأوكرانية"، وفقا لما نقله موقع سبوتنيك الإخباري الروسي.
وتابع: "على مدار الأسبوع، واصلت وحدات من قوات مجموعة الشمال الروسية، استهداف تشكيلات القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك، وتم تحرير بلدة نيكولاييفو- داريينو، وألحقت الغارات الجوية والطائرات المسيرة ونيران المدفعية أضرارًا بالقوى البشرية والمعدات والدبابات والمركبات الآلية الثقيلة التابعة للقوات الأوكرانية".
وأشار البيان إلى أنه "خلال الأسبوع، تمكنت وحدات قوات مجموعة الشمال الروسية، في اتجاه خاركوف (خاركيف)، باستهداف وحدات من المشاة وألوية الهجوم التابعة للقوات الأوكرانية".
وتابع البيان "على مدار أسبوع، بلغت خسائر العدو في منطقة مسؤولية قوات مجموعة الشمال الروسية، 2200 عسكري، و9 دبابات و57 مركبة مدرعة قتالية، بما في ذلك مركبة مشاة قتالية من طراز برادلي أميركية الصنع، تم تدمير 144 مركبة و22 مدفعا ميدانيا و13 محطة حرب إلكترونية و9 مستودعات ذخيرة ميدانية".
ووفقا لناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، استولى الجيش الروسي على بلدة "نوفوملينسك"، مما أدى إلى إنشاء وتوسيع رأس جسر آخر على الضفة اليمنى لنهر أوسكول في منطقة خاركيف.
وبحسب مواقع موالية لأوكرانيا، وتحديدا موقع Deep State، فقد "استعادت القوات الروسية نوفوملينسك بعد هجمات مضادة شنتها القوات الأوكرانية في أوائل ديسمبر".
وقال المحلل العسكري للموقع الأوكراني ️"أولت قيادة القوات الأوكرانية أهمية قليلة لنوفوملينسك وقبل عدة أسابيع تمكن الروس من إعادة احتلالها، والآن يملؤونها بالقوى البشرية والأسلحة".
وأضاف "كلما تقدمنا، كلما كان من الصعب القضاء على رأس الجسر هذا. في الوقت نفسه، لا يتحسن الوضع حول دفوريتشنايا".
وختم يقول "في الأيام الأخيرة، كانت هناك تقارير عن توسع نشط لجسر القوات الروسية على الضفة اليمنى لنهر أوسكول بما في ذلك في منطقة دفوريتشنايا".