كشف فريق من الخبراء عن أفضل وأسوأ وضعيات النوم، احتفالا باليوم العالمي للنوم 15 مارس 2024.
قال آدم هيرست، رئيس القسم الرقمي في Woolroom: "إذا كنت تستيقظ بانتظام وأنت تعاني من آلام وأوجاع، أو إذا وجدت أنك تعاني بشكل متكرر من نوم مضطرب أثناء الليل، فقد تكون وضعية النوم السيئة هي السبب".


وهناك فرق واضح بين وضعية النوم المريحة والوضعية الصحية.

وأوضح هيرست: "عندما ننام في وضعية سيئة، يمكن أن نعتاد عليها بمرور الوقت، لذا نعتقد أنها الوضعية الأفضل للنوم".

ويوجد 6 وضعيات رئيسية للنوم، أطلق عليها الخبراء: وضعية "الجنين" و"جذع الشجرة" و"الجندي" و"نجم البحر" و"العام" و"السقوط الحر".

وإذا كنت تتخذ وضعية "جذع الشجرة" فستنام على جانبك مع تمديد ذراعيك وساقيك بمحاذاة جسمك، بينما تشمل وصعية النوم "العام" الاستلقاء على الجانب مع مد الأذرع إلى الأمام.

وينام الأشخاص على ظهورهم في وضعية "الجندي"، بينما تتضمن وضعية "نجم البحر" النوم على الظهر مع مد اليدين فوق الرأس.

وسمّيت وضعية "الجنين" نظرا لنوم الأشخاص على جانبهم مع وضع وسادة بين أرجلهم، كما يكون الجنين في بطن أمه، وينام الأشخاص في وضعية "السقوط الحر" على بطونهم وأذرعهم ملفوفة حول الوسادة.

وفي حديثها إلى MailOnline، أوضحت ليزا أرتيس، نائب الرئيس التنفيذي في The Sleep Charity، أن كل هذه الوضعيات "جيدة" باستثناء "السقوط الحر".

وأوضحت: "لا بأس بالنوم على ظهرك أو جانبك، لكننا نقترح تجنب النوم على بطنك لأنه يضع الكثير من الضغط على رقبتك كونها ملتوية بشكل دائم طوال الليل".

وأكد مارتن سيلي، خبير النوم في MattressNextDay، على أن النوم على البطن سيء، وشدد على أن النوم على الظهر ليس الخيار الأفضل للأشخاص الذين يعانون من الشخير. وقال: "النوم على جانبك يعتبر أفضل وضعية. ويمكن أن يساعد في تحسين الدورة الدموية والهضم، كما أنه يفتح المسالك الهوائية لتسهيل التنفس ما يعني تقليل فرص الشخير".

وقالت أرتيس: "السرير الجيد يمكن أن يحدث فرقا كبيرا في نومك. هل تعلم أن رأسك يزن 4.5-5.5 كغ، وأن رقبتك تحتوي على سبع فقرات من فقرات العمود الفقري البالغ عددها 33 فقرة؟. إن آلام الرقبة وتصلبها وحتى الصداع المستمر يمكن أن تكون ببساطة نتيجة لضعف دعم الوسادة أثناء النوم في السرير".

وتابعت: "يجب أن تثبت الوسادة الجيدة رأسك في المحاذاة الصحيحة. والنوع الذي يكون ناعما للغاية سيسمح للرأس بالتخبط مع تقويس الرقبة".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: النوم على

إقرأ أيضاً:

بينها تهجير الفلسطينيين.. أفكار غريبة طرحها ترامب تثير تساؤلات

كثيرة هي الأفكار الغريبة التي أطلقها دونالد ترامب لمعالجة مشاكل العالم، من اقتراحه في ولايته الأولى حقن سائل معقّم في جسم الإنسان للقضاء على كوفيد-19 إلى طرحه قبل يومين فكرة سيطرة بلاده على غزة وتهجير سكان القطاع الفلسطيني، لكنّ السؤال الأساسي يقضي بمعرفة ما إذا كان ما طرحه الرئيس الأميركي خطة فعلية أم مجرد خدعة للمراوغة.

وغالبا ما يثير ترامب بمواقفه المتبدّلة إرباكا في أوساط معارضيه الذين لا يعرفون دوما إن كان ينبغي أخذ مقترحاته على محمل الجدّ أو إن كان يراوغ أو يناور للتحكّم بزمام الأمور.

وآخر مثال على هذا الإرباك فكرته الغريبة بوضع حدّ للنزاع "الإسرائيلي-الفلسطيني". ولا شكّ في أن فرض الولايات المتحدة "السيطرة" على غزة لتحويل القطاع، وفق تصوّره، إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" هي فكرة أثارت ذهولا في أنحاء المعمورة كافة.

وقال بيتر لودج مدير مدرسة الإعلام والشؤون العامة في جامعة جورج واشنطن إن "الرئيس ترامب خاض مسيرة رجل استعراض بمقاييس فائقة"، مشيرا إلى أن "الاستعراض هو بذاته الغرض، فيما يتراجع الواقع إلى المرتبة الثانية".

وأقرّ لودج بأنّ تكتيكات ترامب لا تخفق أبدا في مرادها.

فعندما لا تأتي تصريحاته الصادمة بأي مفعول، تقدّم على أنها "نكتة أو تكتيك للتفاوض"، لكن عندما "يتبلور مخطّطه الغريب العجيب، يدّعي أنه عبقري"، على حدّ قول لودج.

إعلان

"الخروج عن الدروب المطروقة"

وقد آثر الملياردير الجمهوري كما يحلو له إحداث صدمات إطلاق فرضيات خارجة عن المألوف.

وخلال ولايته الرئاسية الأولى، اقترح في خضمّ الجائحة أن تتمّ معالجة كوفيد-19 بحقن السائل "المعقّم" في جسم الإنسان أو باستخدام "ضوء كبير فوق بنفسجي".

وخلال حملته الأخيرة، زعم بأن في مقدوره أن يضع حدّا للنزاع في أوكرانيا في غضون 24 ساعة من عودته إلى البيت الأبيض.

ومنذ عودته إلى المكتب البيضاوي، ما انفكّ قطب العقارات السابق يهدّد بالاستيلاء على غرينلاند وقناة بنما، وإن بالقوّة.

وقد أثار تصوّره الجديد لغزة الذي يقتضي تهجير أكثر من مليوني فلسطيني من القطاع ذهول العالم أجمع.

لكن بعد أقلّ من 24 ساعة من الإعلان عنه، سعت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إلى تدوير الزوايا.

وأوضحت ليفيت أنّ الولايات المتحدة "لن تموّل إعادة بناء غزة" ولا تنوي راهنا إرسال قوّات أميركية، مؤكّدة أنّ نقل الفلسطينيين لن يكون سوى "تدبير مؤقت"، على حدّ قولها.

لكنّها دافعت عن مهارات الرئيس في "الخروج عن الدروب المطروقة".

غير أن ترامب عاد الخميس للتأكيد على جدّية مقترحه، مؤكدا أن "الولايات المتّحدة ستتسلّم من إسرائيل قطاع غزة بعد انتهاء القتال" وأنه "لن تكون هناك حاجة لجنود أميركيين" لتنفيذ هذه الفكرة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشاد بدوره الثلاثاء بمهارات ترامب الخطابية، مخاطبا سيد البيت الأبيض بالقول "تتكلّمون بدون مواربة، وترون ما يرفض آخرون رؤيته، وبعد زوال العجب، يحكّ الناس رؤوسهم ليتبيّن لهم أنّه (ترامب) كان على حقّ".

 

مشاغلة الأميركيين

غير أنّ الجهات الرئيسية الأخرى في الشرق الأوسط، كالأردن ومصر والسعودية، ما زالت ثابتة في موقفها الرافض لتصوّر ترامب، بحسب ميريت مبروك الخبيرة في معهد الشرق الأوسط.

إعلان

وقالت لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ "هذه الفكرة ليست منطقية أو قابلة للتطبيق"، مذكّرة بأن ترامب لم ينفّذ يوما وعيده بأخذ نفط العراق خلال ولايته الأولى.

لكنّ "المسألة هي أن أحدا لا يعرف" ما يتوقّع من ترامب، بحسب مبروك.

ولا شكّ في أنّ الملياردير الجمهوري يحلو له أن يراوغ لجسّ النبض إزاء أفكاره الغريبة.

واعتبر ترامب العام الماضي أنّ "غزة يمكن أن تكون أفضل من موناكو". وقد سبق لصهره جاريد كوشنر أن قال إنّ "العقارات على الواجهة البحرية يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة" في القطاع الفلسطيني.

ويومها لم تؤخذ على محمل الجدّ تلك التصريحات التي تداولتها وسائل الإعلام على نطاق واسع.

ويبدو أن الرئيس "يسخّر خبرته في مجال الأعمال في خدمة السياسة"، على حدّ قول مبروك.

وفي بعض الأحيان، "يجدي الأمر نفعا. وقد شهدنا على ذلك في النزاع القائم حول الرسوم الجمركية"، بعدما قبلت كندا والمكسيك تعزيز أمن الحدود لتفادي حرب تجارية مع الولايات المتحدة.

وأيّا كان مآل المخطّطات الجريئة لترامب بشأن غزة أو غرينلاند أو قناة بنما، فإنّ الغرض منها هو أيضا مشاغلة الأميركيين الذين انتخبوه رئيسا كي يتصدّى للتضخّم في المقام الأولّ، بحسب مبروك التي لفتت إلى أنّه "بالرغم من التصريحات الطنّانة الرنّانة على الساحة الدولية، لم يتراجع في الواقع سعر البيض" في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • دراسات تكشف أفضل وأسوأ توقيت لتناول الغداء
  • بينها تهجير الفلسطينيين.. أفكار غريبة طرحها ترامب تثير تساؤلات
  • دخول 79 شاحنة مساعدات من بينها 8 شاحنات وقود لغزة
  • لفقدان الوزن بشكل فعال.. أفضل وأسوأ توقيت لتناول الغداء
  • أرتيتا يكشف سبب السقوط أمام نيوكاسل
  • أنواع الصداع وأفضل العلاجات لكل منها
  • بينها 24 للوقود.. 237 شاحنة مساعدات إنسانية تدخل إلى قطاع غزة
  • طارق مصطفى لـ «Kora Ai»: وضعية شيكابالا الحالية في الزمالك لا ترضيه ولا ترضينا «فيديو»
  • رهف القحطاني تخوض تجرب السقوط الحر بمساعدة مختص وتواجه هجومًا قويًا .. فيديو
  • بينها العراق.. عشر دول حول العالم تحظر التعامل بالعملات المشفرة