"نيويورك تايمز": البيت الأبيض يطالب الجمهوريين بالتخلي عن محاولات عزل بايدن
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بمطالبة البيت الأبيض الجمهوريين بوقف محاولاتهم لإطلاق إجراءات عزل الرئيس جو بايدن.
إقرأ المزيدوقالت الصحيفة نقلا عن رسالة وجهها مستشار البيت الأبيض إيدوارد سيسكل إلى رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون أنه "من الواضح أن الوقت قد حان للمضي قدما.
وأضافت الصحيفة أن سيسكل انتقد الجمهوريين بسبب محاولتهم تحقيق استجواب جديد لشهود العيان "الذين قد أدلوا بشهاداتهم، "على أمل أن تكون الحقائق مختلفة في المرة الثانية".
وأشارت إلى أن الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي ينوون مواصلة التحقيق بحق رئيس البلاد، لكنهم يعترفون بأنه هيهات أن يؤدي إلى إجراء تصويت على عزل بايدن. مع ذلك فيمكنهم مطالبة وزارة العدل الأمريكية بإجراء التحقيق مع بايدن أو المحيطين به.
ويجري مجلس النواب الأمريكي منذ عدة أشهر تحقيقا رسميا بشأن بايدن وعائلته. ومن المتوقع أن تساعد نتائج هذا التحقيق في بدء عملية عزل الرئيس بايدن.
وفي وقت سابق أفاد موقع Punchbowl نقلا عن أعضاء في الحزب الجمهوري بالكونغرس الأمريكي، بأن التحقيق في مجلس النواب الأمريكي في عزل الرئيس الحالي يفتقر إلى أدلة، في حين يتحدث أعضاء الكونجرس أنفسهم عن ضرورة إنهائه.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الحزب الجمهوري جو بايدن مجلس النواب الأمريكي مجلس النواب الأمریکی
إقرأ أيضاً:
في البيت الأبيض.. ماسك يشتبك مع وزير الخزانة أمام «ترامب»!
“شهد البيت الأبيض مشادة غير مسبوقة بين إيلون ماسك، رئيس إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، في مشهد لافت وقع على مرأى ومسمع من الرئيس دونالد ترامب”، وفق ما أفاد به موقع “أكسيوس”.
وبحسب مصادر مطلعة، “بدأ النقاش بين الطرفين بشأن دور مصلحة الضرائب، قبل أن يتصاعد التوتر ويتحول إلى مواجهة مباشرة، حيث وقف الرجلان وجهاً لوجه وتبادلوا الحديث بصوت مرتفع”. وذكر مصدر قريب من الإدارة “أن ماسك انفعل بشكل واضح، بينما حافظ بيسنت على هدوئه ورفض الانسياق وراء أسلوب ماسك التصعيدي”.
وأوضح المصدر “أن جذور الخلاف تعود إلى تباين في وجهات النظر حول استراتيجية الإصلاح، إذ يدفع ماسك باتجاه إجراءات أكثر صرامة، بينما يفضل بيسنت اتباع نهج متوازن يجمع بين الإصلاح والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي”. من جانبه، بدا وزير التجارة هوارد لوتنك، الحاضر في الاجتماع، مؤيداً لموقف ماسك.
وفي تعليق رسمي، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن “الرئيس ترامب يثق بفريقه الذي يتميز بالشغف والالتزام بالقضايا الوطنية”، معتبرة أن “مثل هذه النقاشات الساخنة تمثل جانباً طبيعياً من العمل الحكومي، وأن الجميع يدرك أنهم يعملون بموافقة الرئيس”.
يُشار إلى أن “هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها ماسك في خلاف علني مع شخصيات بارزة في إدارة ترامب. ففي نوفمبر الماضي، دعا عبر منصة “إكس” إلى استبدال بيسنت بلوتنك، معتبراً أن “الأخير يمثل خياراً إصلاحياً أكثر جرأة”.
كما سبق لماسك أن “دخل في سجال مع كبير مستشاري التجارة بيتر نافارو”، واصفاً إياه بـ”الأحمق” على خلفية تصريحات ناقدة لشركة “تسلا”.
وفي سياق آخر، كشفت تقارير إعلامية أن “ماسك سيُقلص مشاركته الرسمية مع الإدارة الأمريكية مع نهاية مايو المقبل، تزامناً مع انتهاء فترة تعيينه كموظف حكومي خاص، إلا أنه أبدى استعداده للاستمرار في تقديم المشورة بشكل جزئي”.