“الموارد البشرية” تُشدّد على حماية الطفل من الاستغلال لأغراض التسويق
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
شددت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على ضرورة حماية الطفل، وعدم استغلاله لأغراض التسويق التجاري والإعلاني ونحوها، وذلك بناء على المادة الثالثة من نظام حماية الطفل واللائحة التنفيذية له.
ويهدف النظام إلى حماية الطفل من مخاطر التعرض إلى الجماهير الغفيرة التي تؤثر سلبًا على مراحل تكوينه العمري، وقد تدخله في توتر وقلق يتعارضان مع عمره، ويجعلانه عرضة للتنمر بين أقرانه.
ويتزامن هذا التحذير مع رصد الوزارة بعض الجهات غير الربحية التي تستخدم الأطفال في نشاط الحملات الرمضانية للتبرعات، والحملات الاتصالية التسويقية، وكذلك مع ما تم رصده مؤخرًا من تجاوزات تتعلق باستغلال الأطفال لأغراض تجارية، تخالف بذلك نظام حماية الطفل واللائحة التنفيذية له؛ لذا فإن الوزارة تشدد في هذا الإطار على أنها ستقوم باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه ذلك، وفقًا للمادة الثالثة من نظام حماية الطفل، داعية للتواصل معها من خلال الاتصال بـ”19911″، أو عبر تطبيق الوزارة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية حمایة الطفل
إقرأ أيضاً:
“الأناضول”: عودة السوريين من تركيا تتسارع بعد سقوط نظام بشار الأسد
تركيا – أفادت وكالة “الأناضول” بأن تدفق السوريين من مختلف الولايات التركية إلى المعابر المؤدية إلى بلادهم يتواصل، تمهيدا للذهاب إلى منازلهم التي هجّروا منها في عهد نظام بشار الأسد.
وحسب “الأناضول”، تحرص السلطات التركية، لا سيما إدارة الهجرة، على تيسير الإجراءات الرسمية للسوريين الراغبين بالعودة إلى أراضيهم، وبينهم نساء وأطفال، في معابر عدة بينها “جيلوة غوزو” (المقابل لمعبر باب الهوى)، و”يايلا داغي” (كسب)، و”أونجو بينار” (باب السلامة)، و”غصن الزيتون” (عفرين).
وأوضحت “الاناضول” أن كثافة السوريين العائدين من تركيا تتركز على معبري جيلوة غوزو في ولاية هطاي، وأونجو بينار في ولاية كليس، بشكل خاص.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات نظام بشار الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وبعد يوم واحد، بدأ السوريون في تركيا بالاتجاه إلى المعابر الحدودية المؤدية إلى بلادهم، للقيام بالإجراءات الرسمية اللازمة للعودة إلى أراضيهم بمشاعر من الشوق والحنين بعد سنوات من اللجوء والاغتراب، وفق “الأناضول”.
المصدر: “الأناضول”