علي جمعة عن الإجبار على الحجاب: علينا ترك الفتاة حرة في اختيار أفعالها
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه كان الشائع في بلاد المسلمين في القرن السادس الهجري أن تخفي المرأة وجهها، موضحا أن هناك إجماع على أن بدن المرأة عورة عدا وجهها وكفيها.
حكم إجبار البنات على ارتداء الحجابوأشارت جمعة، خلال لقاء خاص ببرنامج "نور الدين" المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الجمعة، إلى أن هناك آيتين في القرآن الكريم مبني عليهم الإجماع على حاب المرأة، موضحا أن المرأة كانت ترتدي الحجاب في أيام النبي وقبله، وكان يشترط أن يكون ساترا للبدن ولا يبدو من المرأة غير الوجه والكفين.
وعن حكم فرض الحجاب على الفتيات، علق، إن مصر لديها تجربة جيدة في الحجاب وعلينا ترك الفتاة حرة في اختيار أفعالها، مضيفا: "الدين النصيحة ويمكن أن ننصح إخواتنا ونقولهم الحجاب فريضة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحجاب ارتداء الحجاب علي جمعة نور الدين قناة مصر الأولى
إقرأ أيضاً:
سياسي إيراني: علينا التفاوض وإعادة العلاقات مع أمريكا
بغداد اليوم - طهران
دعا نائب رئيس البرلمان الإيراني السابق والقيادي السياسي في التيار المعتدل، علي مطهري، اليوم الاثنين (20 كانون الثاني 2025)، إلى التفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإعادة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة منذ عام 1979 بعد الثورة الإسلامية والإطاحة بنظام شاه إيران محمد رضا بهلوي.
وقال مطهري في مقال له نشرته صحيفة "شرق" الإصلاحية وترجمته "بغداد اليوم"، إنه "يجب أن نتصرف وفقا لأفعال وسلوك الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة وعدم التسرع في الرد، فقد أبدت الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة استعدادها للتفاوض والتوصل إلى اتفاق مع إيران، وموقف إيران هو في وضع جيد أيضاً".
وأضاف أن "هذا يعني أن الظروف إقليمياً وعالمياً أصبحت مهيأة لكي تتمكن إيران الآن من إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة، وهي تتمتع بموقع مناسب وموقف متكافئ".
وأشار السياسي الإيراني إلى أنه "في الأساس، ينظرون (المحافظون في إيران) إلى أي تفاوض أو اتفاق مع أمريكا على أنه سلبي، ويرفضونه، ويفسرونه على أنه خيانة للثورة الإسلامية وهذا خطأ كبير".
ومرت العلاقات الإيرانية الأمريكية بمنعطفات عديدة، لكنها انقطعت في عام 1979، وأدى اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني في العراق مطلع عام 2020 إلى تصعيد عسكري بين الطرفين.
وتبقى العلاقات الإيرانية الأمريكية معقدة ومتأرجحة بين التصعيد والتهدئة، ومع تشابك المصالح الإقليمية والدولية، فإن أي تقدم نحو الاستقرار يعتمد على إرادة سياسية من كلا الطرفين لتجاوز الخلافات والتركيز على الحوار.
المصدر: وكالات