قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه كان الشائع في بلاد المسلمين في القرن السادس الهجري أن تخفي المرأة وجهها، موضحا أن هناك إجماع على أن بدن المرأة عورة عدا وجهها وكفيها. 

حكم إجبار البنات على ارتداء الحجاب

وأشارت جمعة، خلال لقاء خاص ببرنامج "نور الدين" المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الجمعة، إلى أن هناك آيتين في القرآن الكريم مبني عليهم الإجماع على حاب المرأة، موضحا أن المرأة كانت ترتدي الحجاب في أيام النبي وقبله، وكان يشترط أن يكون ساترا للبدن ولا يبدو من المرأة غير الوجه والكفين.

وعن حكم فرض الحجاب على الفتيات، علق، إن مصر لديها تجربة جيدة في الحجاب وعلينا ترك الفتاة حرة في اختيار أفعالها، مضيفا: "الدين النصيحة ويمكن أن ننصح إخواتنا ونقولهم الحجاب فريضة". 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحجاب ارتداء الحجاب علي جمعة نور الدين قناة مصر الأولى

إقرأ أيضاً:

فلسفة العيد التي علينا البحث عنها

ينتظر المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها وهم يحيون العشر الأواخر من رمضان يوم الجائزة وهو يوم العيد. والعيد في الفكر الإسلامي لحظة وجودية بالغة العمق، تتجلّى فيها روح الإنسان بعد أن تُصقل بالتهذيب والتطهر المعنوي طوال شهر كامل من الصيام والقيام، يخرج الصائم منها كيوم ولدته أمه؛ لذلك تبدو فكرة عيد الفطر السعيد أكبر من كونها مناسبة تأتي بعد أن أكمل المسلم صوم شهره الذي هو أحد أركان الإسلام الخمسة فهي أقرب إلى الولادة المعنوية للإنسان بعد أن يكون قد نجح في مجاهدة النفس، وتكون العبادة قد نقته من شوائب العادة، فأصبح أكثر صفاء وطهرا، والصوم هو ثورة داخلية على شهوات الإنسان وترسيخ لحالة السمو النفسي، وقرب من الذات العليا للإنسان.. وهي الفطرة التي فطر الله الإنسان عليها؛ لذا يكون العيد لحظة احتفاء بانبثاق الإنسان الجديد الذي هذبه الصيام ونقته العبادة.

وفي فلسفة العيد، يتلاقى البعد الفردي مع الجماعي، إذ يخرج الناس من حالة الاعتكاف والعبادة التي يبدو عليها في الكثير من الأوقات البعد الفردي إلى حالة الفرح الجماعية وكأن العيد يقول لهم: أنتم أكثر نقاء الآن وأكثر تسامحا وأقل أنانية، وبهذا البعد وهذه الفلسفة تتجلّى عبقرية الإسلام في مزجه بين الروح والواقع، بين الإيمان والسلوك، بين الذات والآخر.

ويتجاوز العيد بمنطقه الإنساني الحدود الجغرافية وأسوار اللغة واللون ليتحول إلى رمز كوني تبدو فيه حاجة الإنسان أكثر وضوحا للحظة يتوقف فيها الزمن ليستطيع تأمل ذاته ويعاهد نفسه على أن يبدأ من جديد. وتبدو هذه الفرصة/ المناسبة مواتية للصفح، وموعدا لمحو الضغائن، وإعلانا للخروج على العادات السيئة، يبدأها الفرد من ذاته، وينسجها في علاقاته مع من حوله.

والعيد كما يربي الإسلام أفراده عليه أكبر بكثير من فرحة تعاش في يوم واحد ولكنه معنى يُبنى وسؤال يُطرح في وجدان الجميع: هل خرجت من رمضان كما دخلت؟ أو أنك الآن أكثر صفاء، وأكثر قربا من حقيقتك الكبرى؟ هنا، تبدأ صفحة جديدة تسطر بالنوايا الصادقة والأعمال الخيرة التي تتعالى فوق الضغائن وفوق الأحقاد وفوق المصالح الفردية المؤقتة؛ لذلك يكون المجتمع بعد العيد أكثر تماسكا وأكثر قدرة على فهم بعضه البعض والعمل في إطار واحد.

وهذه المعاني التي على الإنسان أن يستحضرها وهو مقبل على أيام العيد السعيد، حتى يستطيع أن يعيش العيد في معناه العميق لا في لحظته الآنية التي قد يبدو فيها الاحتفاء أقرب إلى احتفاء مادي بعيدا عن العمق المعنوي المقصود من فكرة بناء الإسلام للمسلمين في يوم العيد.

مقالات مشابهة

  • إصابة سيدة برش خرطوش فى وجهها خلال مشاجرة بسبب خلافات الجيرة بكرداسة
  • عالم بالأوقاف: الإسلام يدعو إلى الرحمة في التعامل مع الكون والطبيعة
  • ياسمينا العلواني تعلن اعتزال الغناء وارتداء الحجاب: اللهم ردنا إلى دينك
  • واصف بـ«السم».. وزير الداخلية الفرنسي يهتف ضد «الحجاب»
  • لصوص لكن أغبياء.. مكالمة فيديو تتسبب فى الكشف عن لص الهواتف المحمولة بقنا
  • بمناسبة يوم القدس العالمي: كيف مرت علينا غزة؟!
  • عز الدين: من الواجب في هذه الظروف الحساسة أن يكون هناك تناغم بين المقاومة والحكومة والدولة
  • دي خيا: علينا إنهاء الموسم بأفضل طريقة ممكنة
  • فلسفة العيد التي علينا البحث عنها
  • فيديو.. تركي يخطف فتاة بعد رفضها عرضاً للزواج