طارق عبد الحليم: بقينا مطرب لكل مواطن.. وبتوع المهرجانات ميقدروش يغنوا أغانيا
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أكد المطرب طارق عبد الحليم أنه يعمل على التواجد بكثرة في الساحة الفنية بالوقت الحالي، موضحًا أنه لا يستمع لأغاني المهرجانات الشعبية، بجانب الكشف رأيه في مطرب المهرجانات حسن شاكوش وعمر كمال، والمطرب الشعبي رضا البحراوي.
وقال طارق عبد الحليم، في لقائه مع الإعلامية إنجي هشام، في برنامج "المنسي"، المذاع عبر شاشة قناة "هي": أنا موجود لكن إحنا بقينا كتير أوي، إحنا بقينا فعلًا مطرب لكل مواطن، الأول كنا بنتعد على صوابع الإيد الواحدة، وبعد العولمة والسوشيال ميديا بقى أي حد ممكن يعمل أغنية في البيت، وزمان الأغنية كانت بتكلف كتير أوي ودلوقتي بتتعمل بـ 5 آلاف كتير، وبقى أنك تظهر وسط الناس الكتير دي صعب ومجهد، وبقى الممنوع مرغوب، لكن أنا موجود وعامل أغاني جديدة وعاملة صدى، وبعمل أغنية ريميكس بكلمات جديدة.
وتابع: باخد وقت لأني بختار، أنا مقدرش أغني أي كلام ومقدرش أعمل أغنية للتواجد بس، يا إما الأغنية تعمل صدى عند الناس يا إما أمتنع أحسن، لكن ميتقالش نزل أغنية ومعملتش حاجة، وكل الحقبة بتاعتي الشغل قليل ليهم.
وتابع: لو مقياس الشغل إحنا زي ما إحنا، أنا بشوف أمينة وكاريكا وزاد علينا اتنين أو تلاتة بس بتوع مهرجانات، وأنا ماليش دعوة باللي على اليوتيوب والميديا، ولو أي حد من بتوع المهرجانات غنى أغنية زي بتاعتي أو بتاعة هدى أو حجازي متقال، مش هيعرف يقول حاجة، هو لازم يقول كلام غريب وكلام منقدرش نقوله.
وأضاف: أنا بحب اللي بيسمع غنوة يتشرف أنه بيسمعها، ولكن الناس بتقول أنا مبسمعش مهرجانات وهما بيسمعوا، وأنا دلوقتي ولادي بيسمعوا مهرجانات ومبقاش في موضوع المنع والتربية القديمة، وأنا بقول لولادي على أسماء مطربين صحابنا مش عارفينهم، وبقول لبني على عبد الباسط حمودة بتقولي اللي غنى مع عمر كمال؟ ده ضيعلي جيل، وأنا مبسمعش أغاني مهرجانات، ولكن مؤديين المهرجانات حبايبي كلهم.
وعن رأيه في حسن شاكوش ورضا البحراوي، فعلق طارق عبد الحليم: حسن شاكوش ماسك طبقة معينة في الغناء، ورضا البحراوي مطرب شعبي مش مغني مهرجانات، ويعد من الأوائل في الغناء الشعبي، وأنا بحبه جدًا، ده مطرب ولا يمت بصلة للمهرجانات، وعمر كمال دلوقتي بقى عايز يطلع من المهرجانات، ولكن مش هيعرف يخرج منها لأنه كان موجود قبل المهرجانات بأغاني عادية ومعملش حاجة.
واختتم: أنا كل مشكلتي أن هما مبيطوروش في المطنقة دي، وهما لو يغيروا ويعملوا لحن جديد ومختلف هيبقوا أحسن كتير، وده اللي بحبه في الفرق زي كاريوكي ووسط البلد، الناس دي بتخترع، والاستمرار عايز تنوع، ومزيكة المهرجانات دي فرقعة. وبرنامج المنسي، من تقديم الإعلامية إنجي هشام على شاشة قنا هي، ويُعرض يوميًا في تمام الساعة العاشرة مساءا، طوال شهر رمضان، ويحل عدد من نجوم الفن ضيوفًا على برنامج المنسي، للحديث عن بدياتهم وتفاصيل مشوارهم وتفاصيل التحديات التي واجهتهم على مدار مشوارهم الفني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السوشيال ميديا شهر رمضان مهرجان اليوتيوب سوشيال ميديا المطرب الشعبي حسن شاكوش وعمر كمال طوال شهر رمضان رضا البحراوي برنامج المنسي المطرب الشعبي رضا البحراوي
إقرأ أيضاً:
أهالي أسوان عن ذكرى مرور 15 عاما لإنشاء مؤسسة مجدي يعقوب: «إحنا محظوظين»
15 عامًا من الأمل والشفاء من أمراض القلب الذي أصبح أمرًا ليس مستحيلًا منذ إنشاء مؤسسة مجدي يعقوب للقلب بأسوان، فكم شخص استطاع الجراح العالمي أن يزرع السعادة والفرح والأمل في قلبه، وكم من ابتسامة عادت للوجوه مرة أخرى، وكم من طبيب سيطر عليه شعور الفخر بعد انتمائه لهذا الكيان العالمي الأكبر في الشرق الأوسط والعالم.
تخليدا لهذه الذكرى الجميلة، احتفلت مؤسسة مجدي يعقوب بمرور 15 عاما على إنشاءها، وذلك في المتحف المصري الكبير بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بالإضافة إلى عدد من الوزراء، وسفراء الدول العربية والأجنبية، والمحافظين، ونخبة من الشخصيات العامة.
فخر أهالي أسوان بمركز مجدي يعقوبوعبر عدد من أهالي عن مدى فخرمهم وسعادتهم لإنشاء مؤسسة مجدي يعقوب في بلدهم أسوان، وكانت من بينهم «مها محمد»، وهي طالبة بكلية التمريض التي عبرت في حديثها لـ«الوطن» عن مدى إعجابها بمؤسسة مجدي يعقوب، متمنية أن تكون من ضمن فريق العمل بعد انتهاء دراستها: «الناس هنا كلها في أسوان بتكون فخورة بالمركز والمساعدات اللي بيقدمها، وبتمنى انضم لفريق العمل بعد لما اتخرج».
توفير مشقة السفرأشارت «مها» إلى أن جميع الأهالي عند وجود مشكلة في القلب تتوجه على الفور للمركز بدلا من الذهاب إلى أماكن أخرى خارج المحافظة، المر الذي يوفر عليهم مشقة السفر.
وعلى الجانب الأخر، عبرت ياسمين البدري صاحبة الـ27 عاما ومن أهالي أسوان عن مدى فخرها بوجود مركز مجدي يعقوب في المحافظة، مشيرة إلى أن أحد أقاربها تلقى العلاج في المركز مجانًا، وجميع أهالي أسوان «محظوظين» بهذا الرجل.