أنقذ عائلته في اللحظة الحاسمة.. كولمان المصارع السابق يستيقظ من غيبوبته بعد مغامرة مروعة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
الولايات المتحدة – استيقظ مارك كولمان أسطورة الفنون القتالية المختلطة والمصارع السابق في UFC من غيبوبته وكشف مجريات قصة بقائه على قيد الحياة، بعد محاولة إنقاذ عائلته وكلبه لحظة دخول منزله المشتعل.
ودخل كولمان المستشفى في حالة حرجة، منذ يوم الثلاثاء الماضي بعد أن أنقذ والديه وكلبه من حريق منزله في مدينة توليدو في ولاية أوهايو الأمريكية، متأثرا بعدة إصابات تعرض لها ونتيجة استنشاق الدخان.
ورغم جهود كولمان لم يتمكن من إنقاذ حياة الكلب الذي كان يدعى “هامر”.
وشاركت كنزي، ابنة كولمان، مقطعا عاطفيا على مواقع التواصل الإجتماعي بعد يومين ونصف فقط من تعرض نجم الفنون القتالية المختلطة لاستنشاق الدخان أثناء إنقاذ والدته وأبيه من حريق هائل.
وفي مقطع فيديو يظهر كولمان وهو يحتضن ابنتيه كنزي ومورغان، قائلا:”أنا أسعد رجل في العالم. يا إلهي، أنا محظوظ جدا. لا أستطيع أن أصدق أن والدي على قيد الحياة”.
وتابع:”كان علي أن أتخذ قرارا لأنني خرجت من غرفتي ووصلت إلى الباب وكان الأمر فظيعا بالفعل. لم أستطع التنفس. كدت أن أذهب للخارج. عدت وأحضرت والديّ، لا أستطيع أن أصدق ذلك”.
وختم باكيا:”ولكن لم أتمكن من العثور على هامر”.
واعتزل كولمان الفنون القتالية المختلطة في عام 2013، وكان أول بطل للوزن الثقيل في UFC عام 1997 عندما هزم دان سيفيرن.
وفي رصيده 16 فوزا من 26 نزالا خلال مسيرته التي استمرت 14 عاما وتم إدراجه في قاعة مشاهير UFC عام 2008.
وكان كولمان مصارعا هاويا قبل مسيرته الاحترافية في الفنون القتالية المختلطة MMA، حيث فاز بلقب الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات NCAA في ولاية أوهايو عام 1988 وتنافس في أولمبياد برشلونة عام 1992.
المصدر: 10tv.com
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الفنون القتالیة المختلطة
إقرأ أيضاً:
جريمة مروعة.. مقتل طفلة بتفجير مسلحين لمنزل مواطن في تعز
الجديد برس|
أقدم مسلحون مجهولون، خلال الساعات الماضية، على تفجير منزل المواطن عبدالرحمن علي محمد الأعجم في قرية بريدة بعزلة السواء، مديرية المعافر جنوب محافظة تعز، ما أدى إلى مقتل طفلته وإصابة أفراد أسرته بجروح خطيرة، بعضهم في حالات حرجة.
وذكرت مصادر محلية أن الهجوم أسفر عن دمار واسع في المنزل، وسط حالة من الذعر بين السكان، فيما لا تزال هوية الجناة ودوافع الجريمة مجهولة حتى اللحظة.
وتأتي هذه الحادثة في سياق تزايد الجرائم والانتهاكات التي تستهدف المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، في ظل انفلات أمني متصاعد أثار مخاوف واسعة بين الأهالي.