ماذا ينتظر الذهب والمعادن الأخرى في 2024؟.. “فيتش” تنشر توقعاتها لسوق المعادن
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
الولايات المتحدة – رفعت وكالة التصنيف الدولية “فيتش” توقعاتها لأسعار الذهب والنحاس العالمية لعام 2024، فيما خفضت توقعاتها لأسعار النيكل والألومنيوم.
وقالت الوكالة، في تقرير لها إن “الزيادة في توقعات الذهب للفترة 2024 – 2026 تعكس ارتفاع علاوة المخاطر الجيوسياسية كون الذهب يعد ملاذا آمنا”.
وتتوقع وكالة “فيتش” أن يصعد سعر أونصة الذهب في العام 2024 إلى 1900 دولار (سابقا 1800 دولار للأونصة)، على أن يتم تداول أونصة المعدن الأصفر في 2025 عند 1800 دولار للأونصة (سابقا 1600 دولار للأونصة)، وفي العام 2026 سيبلغ سعر الذهب 1600 دولار للأونصة (سابقا 1500 دولار للأونصة).
كما رفعت “فيتش” توقعاتها لأسعار العقود الفورية للنحاس، حيث تتوقع أن يصل سعر المعدن في 2024 إلى 8400 دولار للطن (سابقا 8300 دولار للطن)، وأبقت الوكالة توقعات أسعار النحاس للعامين 2025 – 2026 عند 8000 دولار و7500 دولار للطن على التوالي.
وأوضح محللو الوكالة أنه تم رفع تقديرات أسعار النحاس للعام 2024 في ظل توقعات بحدوث عجز في السوق مع تراجع الإنتاج.
وفيما يتعلق بمعدن الألومنيوم، خفضت الوكالة توقعاتها لسعر الألومنيوم إلى 2300 دولار للطن في 2024 (سابقا 2350 دولار للطن).
كما تم تخفيض توقعات أسعار النيكل للعام 2024 إلى 17 ألف دولار للطن (سابقا 18 ألف دولار للطن)، وللعام 2025 تم خفض توقعات إلى 16 ألف دولار للطن (سابقا 17 ألف دولار للطن)، وبالنسبة للعام 2026، تم الحفاظ على التوقعات عند 15 ألف دولار للطن.
وأضافت فيتش أنها لا تزال تتوقع زيادة الطلب على معدن النيكل في العام 2024، بدعم من انتعاش الاستهلاك في قطاعي البطاريات والفولاذ المقاوم للصدأ.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ألف دولار للطن دولار للأونصة
إقرأ أيضاً:
توقعات بزيارة وفد سوري برئاسة الشيباني إلى واشنطن لحضور اجتماعات “النقد الدولي”
سوريا – نقلت “رويترز” عن مصادر مطلعة أن وفدا سوريّا برئاسة وزير الخارجية أسعد الشيباني قد يزور واشنطن لحضور اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي أواخر الشهر الجاري.
وأوضحت المصادر أن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ووزير المالية محمد يسر برنية، ومحافظ مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصرية، من بين المسؤولين الذين يعتزمون المشاركة.
وتُعد هذه أول زيارة رسمية لوفد سوري رفيع إلى هذه الاجتماعات منذ عقدين على الأقل، كما أنها الأولى من نوعها منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
ولم يتضح بعد ما إذا كان المسؤولون المذكورون قد حصلوا على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة، فيما لم تعلق الخارجية السورية أو الرئاسة أو مؤسستا البنك الدولي وصندوق النقد الدولي على ما يشاع عن هذه الزيارة.
وأشار مصدران آخران إلى احتمال عقد اجتماع رفيع المستوى على هامش المؤتمر، يركز على جهود إعادة إعمار سوريا.
يُذكر أن العقوبات الأمريكية المشددة المفروضة على سوريا منذ عهد الأسد لا تزال قائمة، رغم منح الولايات المتحدة إعفاءات لمدة ستة أشهر في يناير الماضي لتسهيل المساعدات الإنسانية، لكن تأثيرها ظل محدوداً. كما قدمت واشنطن مؤخراً شروطاً لتخفيف جزئي للعقوبات، لكن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تبذل جهوداً كبيرة للتواصل مع الحكومة السورية الجديدة.
ويعود هذا التحفظ جزئياً إلى الانقسام داخل واشنطن حول كيفية التعامل مع سوريا.
المصدر: رويترز