ملفات مهمة تنتظر الرئيس الجديد لحكومة فلسطين (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
ينتظر رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمد مصطفى، ملفات مهمة خاصة في في أصعب وقت بتاريخ القضية الفلسطينية.
3 رسائل لسفير فلسطين بالأمم المتحدة لوقف الإبادة الجماعية مقتل ضابط إسرائيلى في عملية طعن جنوب فلسطين المحتلةوعرضت قناة “القاهرة الإخبارية” تقريرا تلفزيونيا، يكشف تكليفات الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن لرئيس الحكومة الجديد.
وسيبدأ رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية الـ19 محمد مصطفى مهام عمله بالملف الأبرز في تكليفات الرئيس عباس أبو مازن، مطالبا إياه بتكثيف جهود الإغاثة الإنسانية لسكان غزة شمالا وجنوبا وإعادة إعمار القطاع كمهمة أساسية سبق أن اضطلع بها بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع عام 2014.
كما سيأتي ترابط الأراضي الفلسطينية بين قطاع غزة والضفة الغربية من أهم أولويات حكومة محمد مصطفى الجديدة عن طريق توحيد المؤسسات الوطنية الفلسطينية وتقوية روافدها بما يتيح لها تقديم كل الخدمات من أبناء الوطن وتعزيز شراكتها مع المنظمات المحلية والدولية.
من هو محمد مصطفىولد محمد مصطفى في 26 أغسطس 1954، في بلدة كفر صور بمحافظة طولكرم في شمالي الضفة الغربية، وحصل على شهادة الدكتوراه في إدارة الأعمال والاقتصاد من جامعة جورج واشنطن في العام 1988، بعد أن حصل على شهادة الماجستير في الإدارة من ذات الجامعة في العام 1985، ودرجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية من جامعة بغداد في العام 1976.
يتمتع بخلفية اقتصادية واسعة، إذ عمل في العديد من المؤسسات الاقتصادية الدولية والعربية العامة والخاصة في فلسطين والمنطقة العربية والولايات المتحدة في مجالات الحوكمة والبناء المؤسسي وسياسات التنمية وتطوير البنية التحتية.
كما عمل نائبًا لرئيس الوزراء ووزيرا للاقتصاد بالحكومة الفلسطينية، وكان مستشارًا اقتصاديًا للرئيس عباس ويعد من المقربين منه أيضًا.
وجرى تعيينه كرئيس تنفيذي لصندوق الاستثمار الفلسطيني من العام 2006 إلى العام 2013، وذلك بناءً على خبرته التراكمية في العديد من المؤسسات والوكالات الدولية.
- تولى عدة مناصب عليا لتطوير القطاع الخاص والإصلاح الاقتصادي في المقر الرئيسي للبنك الدولي في واشنطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد مصطفى فلسطين القضية الفلسطينية الوفد بوابة الوفد محمد مصطفى
إقرأ أيضاً:
المركزي الفلسطيني يبحث استحداث منصب نائب الرئيس
قالت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن المجلس المركزي الفلسطيني، يواصل اجتماعات دورته الثانية والثلاثين لليوم الثاني على التوالي في مدينة رام الله، وسط ترقب واسع لإقرار خطوة تاريخية تتمثل في استحداث منصب نائب لرئيس السلطة الفلسطينية، وهو المنصب الذي يتم الحديث عنه رسميًا لأول مرة منذ تأسيس السلطة قبل أكثر من ثلاثة عقود، وتأتي هذه الخطوة في ظل غياب المجلس التشريعي وتوقف عمله منذ سنوات، ما دفع بالقيادة إلى تكليف المجلس المركزي بتعديل القانون الأساسي وتحديد مهام المنصب الجديد.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه في كلمة مقتضبة خلال الجلسة الأولى، أوضح الرئيس محمود عباس، أن الهدف من هذه الخطوة هو ضمان استمرارية عمل مؤسسات السلطة الفلسطينية، وتحصين المشروع الوطني الفلسطيني في مواجهة التحديات المتصاعدة، كما أشار إلى ضرورة وجود قيادة تنفيذية فاعلة تدعم المسار النضالي للشعب الفلسطيني داخليًا وخارجيًا، خاصة في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية.
وتابعت أن مصادر مطلعة أكدت لـ"القاهرة الإخبارية" أن اسم حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، يبرز كأوفر المرشحين حظًا لتولي المنصب الجديد. ويُنظر إلى الشيخ كأحد أبرز الشخصيات السياسية المقربة من الرئيس عباس، حيث شغل مناصب رفيعة في السلطة وكان له دور فاعل في العلاقات الخارجية، لا سيما مع العواصم العربية والدولية.