TikTok يطلب من المستخدمين الاتصال بأعضاء مجلس الشيوخ لمنع الحظر الأمريكي
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
بعد يوم واحد من إقرار مشروع قانون قد يؤدي إلى حظر تطبيق TikTok في الولايات المتحدة في مجلس النواب، تضاعف الشركة استراتيجيتها المتمثلة في حث المستخدمين على الاتصال بالمشرعين. بدأ التطبيق في إرسال رسائل جديدة داخل التطبيق إلى المستخدمين يطلب منهم "إخبار عضو مجلس الشيوخ عن مدى أهمية TikTok بالنسبة لك" و"مطالبتهم بالتصويت ليس على حظر TikTok".
التنبيهات الجديدة هي الرسالة الثانية التي يرسلها TikTok للمستخدمين بشأن الفاتورة. وقبل التصويت في مجلس النواب، طلبت الشركة من المستخدمين الاتصال بممثليهم في المجلس. ربما تكون هذه الخطوة قد جاءت بنتائج عكسية حيث اتهم المشرعون الشركة بمحاولة "التدخل" في العملية التشريعية حيث ورد أن مكاتب الكونجرس كانت غارقة في المكالمات، والتي جاء الكثير منها من مراهقين مشوشين إلى حد ما.
أحدث الإخطارات هي أكثر مباشرة. وجاء في الرسالة: "لقد صوت مجلس النواب للتو على حظر TikTok، الذي يؤثر على 170 مليون أمريكي مثلك تمامًا". "الآن، إذا صوت مجلس الشيوخ، فقد يتم إغلاق مستقبل الإبداع والمجتمعات التي تحبها على TikTok." مثل التنبيهات السابقة، يمكن للمستخدمين اختيار "الاتصال الآن"، وسيقوم التطبيق بالعثور على أرقام الهواتف إذا تم توفير الرمز البريدي.
ولم يستجب TikTok على الفور لطلب التعليق. لكن الرسالة تؤكد مدى حجم التهديد الذي يشكله "قانون حماية الأمريكيين من التطبيقات الخاضعة للرقابة الأجنبية" على الشركة. إذا تم إقراره، فسيكون أمام TikTok حوالي ستة أشهر لبيع نفسه أو مواجهة الحظر في الولايات المتحدة. على الرغم من وجود عدة محاولات سابقة لحظر التطبيق أو فرض البيع، إلا أنه لم يتلق أي إجراء هذا القدر من الدعم من الحزبين بهذه السرعة. وإذا أقره مجلس الشيوخ، فقد قال الرئيس جو بايدن إنه سيوقعه ليصبح قانونًا.
كما ناشد الرئيس التنفيذي لشركة TikTok، Shou Chew، المستخدمين مباشرةً، وأخبرهم بـ "حماية حقوقهم الدستورية" ووعد بأن الشركة "ستبذل كل ما في وسعها بما في ذلك ممارسة حقوقنا القانونية لحماية هذه المنصة المذهلة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأمريكي يعرقل 3 قرارات لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- عرقل مجلس الشيوخ الأمريكي 3 قرارات تتعلق بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
وجاءت جميع الأصوات المؤيدة للقرارات من الحزب الديمقراطي، بينما عارضها خليط من الديمقراطيين والجمهوريين، وهو ما يعكس الانقسام بين الديمقراطيين الذين ينتمي إليهم الرئيس جو بايدن بشأن السياسة تجاه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ورفض 79 عضواً قرار بيع قذائف الدبابات لإسرائيل، بينما أيده 18 فقط، وصوّت عضو واحد بالحضور فقط من دون تأييد أو رفض القرار.
وعارض 78 عضواً قرار منع شحن قذائف مورتر لإسرائيل، وأيّده 19، مع صوت واحد بالحضور فقط.
وصوّت 80 عضواً ضد إجراء ثالث كان من شأنه أن يعرقل شحن ذخائر هجومية بينما أيّده 17، وشارك عضو واحد بالحضور.
وقُدمت القرارات بقيادة السيناتور المستقل بيرني ساندرز، وبدعم محدود من الديمقراطيين الذين أبدوا انتقادات حادة لمعاناة المدنيين الفلسطينيين في غزة.
ورغم عدم وجود فرصة فعلية لإقرار هذه القرارات، كان الهدف منها إرسال رسالة للضغط على الحكومة الإسرائيلية وإدارة الرئيس جو بايدن لتعزيز حماية المدنيين.
وعارضت الإدارة الأمريكية هذه القرارات بشدة، مشيرة إلى أن دعم إسرائيل عسكرياً يعزز أمنها في مواجهة تهديدات إقليمية، وخاصة من إيران. كما أكدت أنها تعمل باستمرار على تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة، وفقاً لوثيقة تضمنت نقاط نقاش وُجهت إلى الديمقراطيين في مجلس الشيوخ.
ولطالما تمتع الدعم الأمريكي لإسرائيل بإجماع واسع في الكونغرس، لكن الانقسام الحالي بين الديمقراطيين يعكس تغيّراً تدريجياً في الموقف، مع زيادة الانتقادات للسياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنّين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: TRT عربي