المكتب الإعلامي في غزة: نُحمّل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي إضافة إلى الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جريمة الإبادة الجماعية وحرب التجويع والمجاعة التي تتعمّق بشكل أكبر في قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
2024-03-15samimhrezسابق المكتب الإعلامي في غزة: العدو الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة خلال 48 ساعة راح ضحيتها 56 شهيداً وأكثر من 300 جريح انظر ايضاًالمكتب الإعلامي في غزة: العدو الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة خلال 48 ساعة راح ضحيتها 56 شهيداً وأكثر من 300 جريح
آخر الأخبار 2024-03-15بيسكوف: هجمات قوات كييف على الأراضي الروسية محاولة للتشويش على الانتخابات 2024-03-15149 شهيداً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية 2024-03-15القوات الروسية تمشط محيط بلدة كوزينكا الحدودية بعد تسلل قوة أوكرانية إليها 2024-03-15شهداء وجرحى في اليوم الـ 161 من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة 2024-03-15الخارجية الفلسطينية: مجازر الاحتلال في غزة لا تحتاج إلى أي تحقيقات لإثبات بشاعتها 2024-03-15كنعاني: الولايات المتحدة المتهم الرئيسي في نقض حقوق الإنسان 2024-03-15لأول مرة… سكان دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوروجيه يشاركون في الانتخابات الرئاسية الروسية 2024-03-15الأمن الروسي يلقي القبض على عميل أوكراني في العاصمة موسكو 2024-03-15قوات الاحتلال تمنع الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى 2024-03-15إيران تدعو إلى الالتزام بتنفيذ المعاهدات الدولية الخاصة بمكافحة المخدرات فيكم الخير
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر قانوناً بإحداث الشركة العامة للصناعات النسيجية 2024-03-13 الرئيس الأسد يصدر قانوناً يقضي بالإعفاء من غرامات رسوم الري وبدلات إشغال أملاك الدولة واستصلاح الأراضي الزراعية 2024-02-17 الرئيس الأسد يصدر قانوناً خاصاً بإحداث وحوكمة وإدارة الشركات المساهمة العمومية والشركات المشتركة 2024-02-14الأحداث على حقيقتها تدمير 5 طائرات مسيرة للتنظيمات الإرهابية في ريف حلب 2024-03-14 استشهاد 6 مواطنين وإصابة 2 آخرين بانفجار لغم من مخلفات الإرهاب بريف دير الزور 2024-03-09صور من سورية منوعات علماء روس: مستخلص أوراق الزيتون يسهم في علاج مرض السكري من النوع الثاني 2024-03-13 الأطعمة التراثية في الجزيرة السورية مطبخ زاخر بالغذاء الصحي 2024-03-13فرص عمل السورية للاتصالات تعلن عن مسابقة لشغل عدد من الوظائف بفرعها بدمشق 2024-03-12 السورية للبريد تعلن حاجتها لتعيين 235 عاملاً من الفئات الثالثة والرابعة والخامسة 2024-03-04الصحافة شريك فعلي بالإبادة في غزة… بريطانيا تفتح مطاراتها أمام الطائرات الحربية الإسرائيلية 2024-03-14 كاتبة أسترالية: إدارة بايدن مستعدة لقتل كل أطفال غزة من أجل رغبات (إسرائيل) 2024-03-12حدث في مثل هذا اليوم 2024-03-1515 آذار 2003- مظاهرات عالمية للتنديد بالحرب على العراق جمعت ما بين 10 ملايين و15 مليون شخص 2024-03-1414 آذار 1978- كيان الاحتلال الإسرائيلي يبدأ اجتياح جنوب لبنان فيما عرف باسم عملية الليطاني 2024-03-1313 آذار 1988- تدشين أطول نفق في العالم تحت البحر يربط جزيرتي هوتشو وهوكايدو في اليابان 2024-03-1212 آذار 2009- الحكم على الصحفي منتظر الزيدي بالسجن 3 سنوات بتهمة إهانة رئيس دولة أجنبي 2024-03-1111 آذار 1978.
. مصرع 40 إسرائيلياً في عملية نفذتها حركة فتح الفلسطينية 2024-03-1010 آذار 1814- إرغام نابليون بونابرت على الانسحاب من معركة لاون في فرنسا
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
شهادات: المعاقون لم يسلموا من حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة
أكد شهود عيان أن عددا من ذوي الإعاقة لم يسلموا من حرب الإبادة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وتحدث الشهود، وفق تقرير لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن الصعوبات البالغة التي واجهها معاقون خلال تلك الحرب خصوصا فيما يتعلق بأوامر الإخلاء والنزوح من مكان إلى آخر.
وكشفت فترة وقف إطلاق النار عن جثث العديد من هؤلاء وبعضهم قد أطلق الرصاص على رأسه، فيما وجدت إحدى المعاقات ملقاة بين الأشجار.
في بلدة القرارة شمال خان يونس، عثر فلسطينيون على جثمان الشاب باسم أبو حليب الذي كان يعاني من إعاقة ذهنية جراء التعذيب الذي تعرض له من قبل قوات الاحتلال في حربها على القطاع عام 2014.
ونقلت "وفا" عن المسعف محمد أبو لحية قوله إن منطقة السريج الذي عثر فيها على جثمان أبو حليب تقع شرق القرارة، وكانت تتعرض لقصف الاحتلال المدفعي وإطلاق النار قبل الحرب، وذلك عندما يقترب صيادو العصافير ورعاة الأغنام من السياج الحدودي.
وأوضح أنه وبعد تفحص جثمان الشهيد، تبين أنه تعرض لإطلاق نار على الرأس مباشرة، ما أدى إلى استشهاده.
من جانبه، قال شقيق الشهيد حازم إن شقيقه خريج جامعة وكان إنسانا مهذبا ولكن في حرب عام 2014 اعتقلته قوة خاصة من جيش الاحتلال بالقرب من منزله واعتدت عليه بالضرب المبرح وتركه الجنود وهم يعتقدون أنه مات.
وأوضح أن طواقم الإسعاف تمكنت من انتشاله واكتشفت أنه حي بعد أن نجا من موت محقق، لكن الاعتداء خلف له إعاقة ذهنية.
وأضاف: "كان لا يؤذي أحدا ولكن لا يفهم ما يدور حوله، وفقد قدرته على الحوار مع الآخرين، حيث أصبح يردد بعض الكلمات التي لا تشكّل جملا مفيدة وأصبح يعاني من فرط الحركة".
وأشار إلى أنه في شهر كانون الأول/ ديسمبر 2024 الماضي، أعلن جيش الاحتلال الجزء الغربي من بلدة القرارة "منطقة إنسانية"، فعادوا إلى منزلهم واستقروا فيه، ليفاجأوا بأوامر إخلاء من الاحتلال لمنطقتهم، وافتقدوا أخاه باسم وبحثوا عنه كثيرا إلا أن محاولاتهم كافة باءت بالفشل.
وقال أبو حليب إن أخاه عندما يشعر بالخوف يبدأ بإصدار أصوات قد يكون هدفها طمأنة نفسه أو لفت انتباه الآخرين، وإنه وفقا لشهود عيان في منطقة شرق القرارة سمعوا صوته في بداية العام الحالي يسير باتجاه الغرب.
وأكد أن عددا من الأشخاص الذين تمكنوا من الوصول للمنطقة عثروا على جثمان شقيقه وقد تعرض لعدة طلقات نارية في أماكن متفرقة من جسده، وفقا لتقديراتهم أنها أطلقت عليه من مكان قريب، ما يعني أنه أعدم بدم بارد.
وفي جريمة مشابهة، استشهد الفلسطيني حسن جرير (64 عاما)، الذي كان يعاني من إعاقة ذهنية وفقدان النطق.
شقيق ياسر، قال إنه تم العثور على شقيقها الأكبر حسن في منطقة أبو العجين شمال القرارة، وقد دفنت جثته تحت أنقاض منزل هدمته جرافات الاحتلال وهو بداخله، بحسب "وفا".
وأوضح جرير أن شقيقه حسن لم يكن يستوعب ما يدور حوله بسبب الإعاقة، ولا يؤذي أحدا أو يعتدي على أحد، يجلس فترات طويلة في المنزل حتى إن شعر بالجوع لا يمكنه التعبير، لذلك كان يحتاج لرعاية خاصة.
وقال: "كانت أسرتي تقيم في خيمة على بحر القرارة، وكان أخي نائما داخلها، وبعد فترة ليست بالقليلة ذهبت زوجتي لتفقده لتفاجأ أنه ليس موجودا وأنه بعد بحث طويل لم يجدوه".
وأكد جرير أن بعض أقاربهم أكدوا أنهم رأوه متجها إلى منطقة شمال القرارة، وحاولوا النداء عليه للرجوع إلا أنه لم يسمع منهم ولم يتمكنوا من اللحاق به، خاصة أنه دخل في منطقة خطر حذرت قوات الاحتلال من دخولها.
وأشار إلى أن شقيقه اختفى قبل بداية "وقف إطلاق النار" بأقل من شهر، وأنه ذهب لمنزلهم القريب من "السياج الفاصل" لتخرج جرافة ترافقها دبابة وتهدم البيت على من بداخله.
وأكد جرير أن أحد جيرانه كان مختبئا في منزله ومن شدة خوفه لم يتحرك، مؤكدا أن جرافة الاحتلال هدمت المنزل على من بداخله وأن شقيقه كان بالداخل.
وقال: "تمكنت طواقم الإنقاذ بعد عدة محاولات من الوصول إلى المكان، وعثرت على جثة شقيقه تحت أنقاض المنزل".
أما الفلسطيني عبد الجابر والذي يعرفه معظم أبناء خان يونس حيث كان يقف دائما وسط المدينة بمظهره المميز وصوته المعروف لدى الكثيرين "بدي شيكل"، وكان قنوعا يرفض أي مبلغ أكبر من الشيكل.
ويقول جار عبد الجابر، كريم صادق: "عندما صدر أمر إخلاء مدينة خان يونس، خرج الجميع ولم نعد ندري شيئا عنه، فهو يرفض الجلوس في منزل، ورغم محاولات أهله الدائمة بإقناعه العيش معهم إلا أنه ما يلبث أن يهرب ليعود لمكانه".
وأضاف: "خرجنا من خان يونس وانقطعت أخبار عبد الجابر وكنّا نسمع أنه استشهد ولم نتأكد من مصداقية الخبر".
وأشار إلى أنه في شهر نيسان/ أبريل الماضي وعقب إعلان جيش الاحتلال انتهاء عدوانه البري في مدينة خان يونس، عاد الناس لبيوتهم ووجدوا أشلاء وجثث في الطرقات والمنازل.
وأكد صادق أن بعض المواطنين عثروا على جثة عبد الجابر معلقة على أحد الأعمدة، الأمر الذي يدل على أنه تعرض للتعذيب والشنق على يد قوات الاحتلال.
أما "هندة" (50 عاما) التي عرفها أهالي منطقة القرارة جيدا، حيث كانت تجوب الشوارع وتطرق المنازل تطلب الطعام فقط ولا تقبل أن تأخذ مالا، فهي من الصم والبكم ولا أحد يعرف من عائلتها وكيف وصل بها الحال لذلك.
وقال حسن أبو جميزة إنه منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار عاد لمنزله في القرارة ليجد جثة هندة ملقاه بين الأشجار التي اقتلعتها جرافات الاحتلال.
وأكد أبو جميزة أن هندة، وهذا الاسم الذي أطلقه عليها أهالي المنطقة، يبدو أنها تعرضت لإطلاق نار وقد تكون تعرضت للدفن وهي ما زالت على قيد الحياة.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حذر خبراء أمميون مستقلون من أن الفلسطينيين ذوي الإعاقة يواجهون مخاطر حماية لا تطاق، بما في ذلك الموت والإصابات التي لا مفر منها، وسط هجمات عشوائية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية الحيوية، وقضت على إمكانية المساعدة الإنسانية.
وقال الخبراء المستقلون في بيان: "إن مأساة داخل مأساة تحدث في غزة، حيث تركت حملة الإبادة الجماعية الإسرائيلية الأشخاص ذوي الإعاقة بلا حماية تماما. يُقتل ويُصاب الأشخاص ذوو الإعاقة بهجمات عشوائية على الرغم من عدم تشكيلهم أي تهديد أمني، مما يجسد الهجوم المتعمد على المدنيين من قبل إسرائيل".
ولاحظ الخبراء أن أوامر الإخلاء المتعددة تجاهلت تماما الأشخاص ذوي الإعاقة الذين غالبا ما يواجهون صعوبات بالغة في اتباع التعليمات أو فهمها.
وأضافوا: "لقد كانوا في وضع مستحيل إما أن يتركوا منازلهم والأجهزة المساعدة التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة أو يبقوا بدون عائلاتهم ومقدمي الرعاية ويتعرضون لخطر متزايد من القتل. أثناء محاولات الإخلاء، تتعرض النساء والفتيات ذوات الإعاقة بشكل خاص لمخاطر متزايدة وصدمات نفسية أخرى".
وحذر الخبراء الحقوقيون من أن الحواجز المادية والمعلوماتية وحواجز التواصل تجعل من المستحيل تقريبا على الأشخاص ذوي الإعاقة الوصول إلى المساعدات الإنسانية النادرة للغاية المتاحة، حيث تواجه النساء والفتيات ذوات الإعاقة تحديات مركبة تزيد من عزلتهن.
وشددوا أنه مع انهيار النظام الصحي في غزة وعدم توفر الإمدادات الطبية، رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلية إنشاء نظام للإجلاء الطبي ولم تسمح بدعم منقذ للحياة، حتى يتمكن الآلاف من الأشخاص ذوي الإعاقة، وخاصة الأطفال، من الحصول على المساعدة التي يحتاجون إليها بشدة.
ونبهوا إلى أن الفلسطينيين ذوي الإعاقة، بما في ذلك الأطفال والنساء والفتيات وكبار السن، يواجهون أذى نفسيا شديدا وصدمات نفسية، وأن الأشخاص ذوي الإعاقات الفكرية والنفسية الاجتماعية هم أيضا في مواقف هشة للغاية.
وقبيل اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، بلغ عدد ذوي الإعاقة نحو 68 ألف معاق في القطاع، أي ما نسبته 2.6% من إجمالي السكان.