جماعة الموز في القاهرة: تلاعب بالوطن وبدماء السودانيين..!

د. مرتضى الغالي

رمضان كريم.. وجماعة الموز حاولت تجميع شتات (خميمها ورميمها) في القاهرة للعمل على تكوين جبهة شعبية من اجل استمرار الحرب.. فانحشرت في احد القاعات وطلبت بعض السندوتشات من المطاعم المجاورة..!!

ويكفيك من خبر هذا الاجتماع أن الذي يترأسه هو “محمد الأمين ترك” والذي يتزيله هو “جمال عنقرة”.

. وليس بينهما غير المضمون العبقري لرواية الأديبة السودانية الرائدة ملكة الدار محمد (الفراغ العريض)..!

لقد كان اجتماعهم ذليلاً.. اجتمعوا وتفرقوا ولم يسمع بهم احد في القاهرة الرسمية ولا الشعبية غير أصحاب المقاهي ومطاعم (الفِشة والبمبار)…!

يتآمرون والسودان بأهله وأطفاله وأجياله ومستقبله على شفا هاوية..! ومواريثه الثقافية والفكرية والوجدانية والإبداعية والإنسانية والكونية والحضارية على المحك..!

لا بد من فضح الهياكل الكرتونية التي يتواري خلفها الكيزان..! ونورد هنا أسماء الذين حضروا هذا اللقاء الفارغ لتكشف بنفسك يا صديقي ما يختفي و(من يختبئ) خلف هذا النشاط الكيزاني المحموم المذموم الذي لا هدف له غير إطالة أمد الحرب وتخريب جهود التهدئة وتعويق مسار الوطن.. وتصعيد التآمر على ثورة السودان العظمى التي قفلت الباب على أنوف أباطرة الفساد وهواة الخراب…!

هذه هي قائمة حضورهم وأقوالهم أخذناها من تقرير رسمي عن هذه (اللمة العاطلة) لكشف التستر الكيزاني وتمويه الانتماء وحجب النوايا وغربلة الرماد:

– “الأمين ترك” رشحوه رئيساً لهذه الجبهة الهوائية الباردة (مقطوعة الطاري)… ولا تسأل عن مصير مركب يجلس على دفته هذا الرجل..!

– بشير آدم رحمة: ممثل المؤتمر الشعبي في جبهة ترك… (كعادتهم يهملون الفريضة ويتوددون للنافلة)..!

– عبد الحميد موسي كاشا: وهو من فرسان نظام الإنقاذ وقد خاض مع الكيزان كل غزواتهم وشهد كل مراحل مسيرتهم القاصدة لنشر الفساد وتدمير البلاد..!

– عبد العزيز عشر: (الأخ غير الشقيق) لوزير المالية إبراهيم جبريل..!

– الدرديري محمد احمد: وزير خارجية الإنقاذ السابق.. قدّموه في اللقاء باعتباره ممثلا للحركة الإسلامية..!

قال الدرديري إن الناظر ترك زعيم كبير لأنه تناسى المرارات والكيد الذي تلقاه من تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية..! ووجه الدرديري تحية حارة لمالك عقار باعتباره صاحب (فكرة) هذا اللقاء…!

– كمال حسن علي (بتاع الجامعة العربية): أعلن عن نفسه ممثلاً للمؤتمر الوطني المقبور في هذه الجبهة.. (لا أراح الله كل من ولغ في دماء الأطفال وساهم في مذبحة العليفون)..!

– إبراهيم سليمان: الفريق السابق الذي يعيد التذكير بأيام النحس الكبرى.. (قال في خطابه إن ترك على قدر التحدي..!!

– إبراهيم علي مسار” (وكيل ناظر قبلي) مع وقف التنفيذ..!

– حسين مناوي: مندوب احد الحركات التي كانت عسكرية ثم تحولت إلى (بازار تجاري)..!!

– أميرة الفاضل: قدموها باعتبارها نائب الأمين العام لجبهة ترك الشعبية الجديدة- فرع القاهرة..!

هل تصدق أن الأمين العام هو جمال عنقرة..؟!

– محمد الشيخ مدني: (مندوب الفيفا) قال إن جبهة ترك “فكرة عبقرية” لتوحيد أهل السودان، وأكد أن ترك هو أفضل من يقودها لحكمته وبصيرته النافذة..! يا راااااجل..!

– كاربينو دينق: عضو الحركة الشعبية جناح مالك عقار الذي يدعو للحرب والسلام في وقت واحد وينعم بالوظيفة ومرتبها .. ولا ينسى العُشرة و(إخوة الموز)..!

– خالد الشيخ: ممثل للحزب الاتحادي (عن شعبة المؤتمر الوطني المحلول) قال انه تحدث إلى مثقفين مصريين أكدوا له أن المؤامرة التي تستهدف السودان تستهدف مصر أيضاً ..!

– عمار زكريا: قال انه ممثل لتحالف العدالة..!

– يحيى حاج نور: قدم نفسه رئيساً لحزب الشعب الديمقراطي..!

قال ادم رحمة كما نقل عن التقرير الرسمي للقاء إن الفرق بين جبهة “ترك” وجبهة “تقدم” أن جبهة ترك تعبّر عن وجدان الشعب السوداني..!!

الله لا كسّبكم..!

يحدث هذا اللعب على حساب دماء السودانيين ومن اجل استمرار الحرب وتدمير ما تبقى من الوطن.. في وقت تذهب فيه تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية إلى القاهرة عزيز الجانب محفوفة بالكرامة صادحة بالحق داعية لحقن دماء السودانيين وإعادة بناء الوطن وتأسيسه على موازين العدالة والحرية والسلام… الله لا كسّبكم ..!

murtadamore@yahoo.com

الوسومأميرة الفاضل الاتحادي الحزب الاتحادي السودان القاهرة المؤتمر الوطني جماعة الموز د. مرتضى الغالي عبد العزيز عشر محمد الأمين ترك مصر مناوي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أميرة الفاضل الاتحادي الحزب الاتحادي السودان القاهرة المؤتمر الوطني جماعة الموز د مرتضى الغالي عبد العزيز عشر محمد الأمين ترك مصر مناوي فی القاهرة

إقرأ أيضاً:

هنالك في اللاجئين السودانيين بإسرائيل من هم أفضل من كثير من السياسيين

في تواصل هاتفي مع شاب سوداني ذكي مقيم ويعمل في تل أبيب، تذكرت حديثا جرى بيني وبين الزميل حنظلة قبل سنين عددا حول مقال (إسرائيل ولا عزرائيل) خلاصته أن دافع الكثيرين في اللجوء هناك كان هو الدروب من الموت والابادة والتشريد على يد الجنجويد، وأن هذه كانت الفرصة المتاحة عندما ضاقت كل الفرص.

ما حدث الآن في مختلف أنحاء السودان يجب أن يفتح باب المراجعة، هنالك في اللاجئين السودانيين في إسرائيل من هم أفضل من كثير من السياسيين والناشطين والقحاتة الذين يدعمون الجنجويد، بل يقاتلون معهم بكل أسف.

لو قارنت بين الشاب الذي تحدث معي وقادة تقدم كلهم، هو الأفضل والأكثر وعيا وأخلاقا .. بل هو المنحاز للسودان حاليا، وليس حمدوك ولا تقدم.

أدعوا بصراحة لفتح باب التواصل والعودة والضمانات لهم لأنهم ببساطة .. ضحايا وليسو معتدين!

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أبو العينين يشارك في عزاء والدة المستشار أحمد مناع الأمين العام لمجلس النواب
  • سر جديد لإنقاص الوزن: قشر هذه الفاكهة غذاء فعال ومفاجئ
  • إبراهيم عيسى: الشارع الآن ناضج فاهم .. يعي أن "الإخوان" جماعة فوضوية
  • مقتل وإصابة 23 عنصراً حوثياً بمواجهات شمال تعز
  • الزركلي شاعر سوريا الأكبر الذي مات غريبا عن وطنه
  • محمد التابعي.. أمير الصحافة المصرية الذي أسقطت مقالاته الظلم
  • هنالك في اللاجئين السودانيين بإسرائيل من هم أفضل من كثير من السياسيين
  • على قادة هذه الميليشيا التوقف عن قتل السودانيين وتشريدهم
  • وزير خارجية تركيا يكشف الملفات التي ناقشها مع الشرع في سوريا
  • احباط عملية تلاعب في منفذ سفوان بقيمة أكثر من 30 مليون دينار