جماعة الموز في القاهرة: تلاعب بالوطن وبدماء السودانيين..!
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
جماعة الموز في القاهرة: تلاعب بالوطن وبدماء السودانيين..!
د. مرتضى الغالي
رمضان كريم.. وجماعة الموز حاولت تجميع شتات (خميمها ورميمها) في القاهرة للعمل على تكوين جبهة شعبية من اجل استمرار الحرب.. فانحشرت في احد القاعات وطلبت بعض السندوتشات من المطاعم المجاورة..!!
ويكفيك من خبر هذا الاجتماع أن الذي يترأسه هو “محمد الأمين ترك” والذي يتزيله هو “جمال عنقرة”.
لقد كان اجتماعهم ذليلاً.. اجتمعوا وتفرقوا ولم يسمع بهم احد في القاهرة الرسمية ولا الشعبية غير أصحاب المقاهي ومطاعم (الفِشة والبمبار)…!
يتآمرون والسودان بأهله وأطفاله وأجياله ومستقبله على شفا هاوية..! ومواريثه الثقافية والفكرية والوجدانية والإبداعية والإنسانية والكونية والحضارية على المحك..!
لا بد من فضح الهياكل الكرتونية التي يتواري خلفها الكيزان..! ونورد هنا أسماء الذين حضروا هذا اللقاء الفارغ لتكشف بنفسك يا صديقي ما يختفي و(من يختبئ) خلف هذا النشاط الكيزاني المحموم المذموم الذي لا هدف له غير إطالة أمد الحرب وتخريب جهود التهدئة وتعويق مسار الوطن.. وتصعيد التآمر على ثورة السودان العظمى التي قفلت الباب على أنوف أباطرة الفساد وهواة الخراب…!
هذه هي قائمة حضورهم وأقوالهم أخذناها من تقرير رسمي عن هذه (اللمة العاطلة) لكشف التستر الكيزاني وتمويه الانتماء وحجب النوايا وغربلة الرماد:
– “الأمين ترك” رشحوه رئيساً لهذه الجبهة الهوائية الباردة (مقطوعة الطاري)… ولا تسأل عن مصير مركب يجلس على دفته هذا الرجل..!
– بشير آدم رحمة: ممثل المؤتمر الشعبي في جبهة ترك… (كعادتهم يهملون الفريضة ويتوددون للنافلة)..!
– عبد الحميد موسي كاشا: وهو من فرسان نظام الإنقاذ وقد خاض مع الكيزان كل غزواتهم وشهد كل مراحل مسيرتهم القاصدة لنشر الفساد وتدمير البلاد..!
– عبد العزيز عشر: (الأخ غير الشقيق) لوزير المالية إبراهيم جبريل..!
– الدرديري محمد احمد: وزير خارجية الإنقاذ السابق.. قدّموه في اللقاء باعتباره ممثلا للحركة الإسلامية..!
قال الدرديري إن الناظر ترك زعيم كبير لأنه تناسى المرارات والكيد الذي تلقاه من تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية..! ووجه الدرديري تحية حارة لمالك عقار باعتباره صاحب (فكرة) هذا اللقاء…!
– كمال حسن علي (بتاع الجامعة العربية): أعلن عن نفسه ممثلاً للمؤتمر الوطني المقبور في هذه الجبهة.. (لا أراح الله كل من ولغ في دماء الأطفال وساهم في مذبحة العليفون)..!
– إبراهيم سليمان: الفريق السابق الذي يعيد التذكير بأيام النحس الكبرى.. (قال في خطابه إن ترك على قدر التحدي..!!
– إبراهيم علي مسار” (وكيل ناظر قبلي) مع وقف التنفيذ..!
– حسين مناوي: مندوب احد الحركات التي كانت عسكرية ثم تحولت إلى (بازار تجاري)..!!
– أميرة الفاضل: قدموها باعتبارها نائب الأمين العام لجبهة ترك الشعبية الجديدة- فرع القاهرة..!
هل تصدق أن الأمين العام هو جمال عنقرة..؟!
– محمد الشيخ مدني: (مندوب الفيفا) قال إن جبهة ترك “فكرة عبقرية” لتوحيد أهل السودان، وأكد أن ترك هو أفضل من يقودها لحكمته وبصيرته النافذة..! يا راااااجل..!
– كاربينو دينق: عضو الحركة الشعبية جناح مالك عقار الذي يدعو للحرب والسلام في وقت واحد وينعم بالوظيفة ومرتبها .. ولا ينسى العُشرة و(إخوة الموز)..!
– خالد الشيخ: ممثل للحزب الاتحادي (عن شعبة المؤتمر الوطني المحلول) قال انه تحدث إلى مثقفين مصريين أكدوا له أن المؤامرة التي تستهدف السودان تستهدف مصر أيضاً ..!
– عمار زكريا: قال انه ممثل لتحالف العدالة..!
– يحيى حاج نور: قدم نفسه رئيساً لحزب الشعب الديمقراطي..!
قال ادم رحمة كما نقل عن التقرير الرسمي للقاء إن الفرق بين جبهة “ترك” وجبهة “تقدم” أن جبهة ترك تعبّر عن وجدان الشعب السوداني..!!
الله لا كسّبكم..!
يحدث هذا اللعب على حساب دماء السودانيين ومن اجل استمرار الحرب وتدمير ما تبقى من الوطن.. في وقت تذهب فيه تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية إلى القاهرة عزيز الجانب محفوفة بالكرامة صادحة بالحق داعية لحقن دماء السودانيين وإعادة بناء الوطن وتأسيسه على موازين العدالة والحرية والسلام… الله لا كسّبكم ..!
murtadamore@yahoo.com
الوسومأميرة الفاضل الاتحادي الحزب الاتحادي السودان القاهرة المؤتمر الوطني جماعة الموز د. مرتضى الغالي عبد العزيز عشر محمد الأمين ترك مصر مناويالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أميرة الفاضل الاتحادي الحزب الاتحادي السودان القاهرة المؤتمر الوطني جماعة الموز د مرتضى الغالي عبد العزيز عشر محمد الأمين ترك مصر مناوي فی القاهرة
إقرأ أيضاً:
بعد فصلها جبهة لبنان عن غزة.. إسرائيل تسعى لضمانات أميركية
تسعى إسرائيل للحصول على ضمانات أميركية توفر لها حرية الرد على أي انتهاكات مزعومة من قِبَل حزب الله بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار معه، وذلك بعد أن تمكنت من فصل جبهة لبنان عن جبهة قطاع غزة.
هذا ما خلص له تقرير نشرته صحيفة هآرتس، لمحللها العسكري الأبرز عاموس هرئيل، الذي أشار فيه إلى أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تواجه معضلة في قضية حشد جنود الاحتياط على الجبهة اللبنانية، وتسعى إلى إنهاء الحرب من خلال التوصل إلى اتفاق طويل الأمد.
التدخل الأميركيبدأ هرئيل تقريره بالإشارة إلى جولات المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين إلى لبنان، مشيرا إلى أنه رغم تصريحات سابقة له لن يعود إلى المنطقة إلا إذا كانت هناك فرصة حقيقية للتوصل لاتفاق، فإنه عاود نشاطه بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، وأجرى مؤخرا محادثات في لبنان، ثم انتقل إلى إسرائيل، حيث أكد في حديثه أن "80% من المشاكل" قد تم حلها في الطريق إلى اتفاق.
وأشار هرئيل إلى أن "إسرائيل ترى في هذا التدخل الأميركي فرصة لتحقيق أهدافها الإستراتيجية، وفي مقدمتها وقف القتال على الجبهة الشمالية مع حزب الله، ما يتيح لها التركيز على التصعيد المستمر في قطاع غزة".
ويؤكد في هذا السياق أن المحادثات تركز على مسألة الإشراف الأميركي على تنفيذ الاتفاق وضمان حق إسرائيل في الرد على أي انتهاكات من قبل حزب الله، متسائلا ما إذا كان المبعوث الأميركي سيستطيع إقناع إسرائيل وحزب الله بالالتزام بشروط اتفاقية تكون مقبولة لكلا الطرفين.
ويسلط المحلل العسكري الضوء على ما أسماه التغير الملحوظ في مواقف حزب الله بعد مقتل أمينه العام حسن نصر الله، ويقول إن "حزب الله، الذي كان يرفض أي فصل بين جبهتي لبنان وغزة، أصبح أكثر استعدادا للموافقة على اتفاق منفصل في لبنان"، مستشهدا بهذا الخصوص بالخطاب الذي ألقاه الأمين العام الجديد للحزب، نعيم قاسم، وأبدى فيه موافقة الحزب على اقتراح الوساطة الأميركية"، معربا عن أن "كل شيء يعتمد الآن على إسرائيل".
خسائر كبيرةويرى أن هذا التغيير في موقف حزب الله يعكس الضغوط التي يواجهها نتيجة الخسائر الكبيرة التي تكبدها في القتال ضد الجيش الإسرائيلي، مستندا في ذلك إلى تقارير لجيش الاحتلال أشارت إلى أن الحزب فقد نسبة كبيرة من قوته العسكرية وقياداته البارزة في الأشهر الأخيرة.
ومع ذلك، فإن هرئيل يعتبر أن التقييمات في إسرائيل لا تزال حذرة، مشددا على أن الموقف الإسرائيلي هو أن "أي اتفاق يتم الوصول إليه سيقود إلى فصل فعلي بين الجبهتين العسكرية في لبنان وغزة، وهو ما يعتبر أمرا حيويا لضمان الأمن الداخلي لإسرائيل، وتقليص التهديدات التي تواجهها من عدة جبهات في الوقت ذاته".
ورغم ذلك، يؤكد التقرير أن الواقع العسكري لا يزال معقدا، إذ "يواصل حزب الله إطلاق مئات الصواريخ والطائرات دون طيار على الأراضي الإسرائيلية، ولا يزال الجيش الإسرائيلي يواجه مقاومة شديدة، رغم سيطرته على جزء من الأراضي في جنوب لبنان".
ويشير أيضا إلى أنه ووفقا للتقييمات الإسرائيلية، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي، فإن إسرائيل قد تضطر إلى توسيع هجومها إلى مناطق أخرى، وهو ما قد يتطلب تعبئة واسعة النطاق للقوات الاحتياطية.
كما يلفت الانتباه إلى الضغوط الداخلية في إسرائيل لإنهاء القتال في لبنان بأسرع وقت ممكن، ويقول "حتى اليمين المتطرف في الحكومة لا يبدو متحمسا للانخراط في حرب طويلة الأمد في الجنوب اللبناني، مما يعكس رغبة قوية في العودة إلى التركيز على القتال في غزة".
الدور الإيرانيوبالنظر إلى الموقف الإيراني، يرى هرئيل أن إيران، التي تدعم حزب الله في لبنان، يواجه اقتصادها ضغوطا بسبب العقوبات الدولية، وتسعى إلى تخفيف هذه الضغوط عبر تسوية حول البرنامج النووي، مشيرا إلى أنها "قد تضغط على حزب الله لوقف تصعيد المواجهات العسكرية مع إسرائيل، وذلك ضمن محاولات طهران لتجنب تصعيد أكبر قد يؤدي إلى تهديدات عسكرية ضدها".
ويعتبر أن "دور إيران لا يقتصر على دعم حزب الله فقط، بل يشمل أيضا حسابات دقيقة حول كيفية الحفاظ على مصالحها الإستراتيجية، بما في ذلك العودة إلى المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة وتخفيف العقوبات المفروضة عليها".
ويختم التقرير بالإشارة إلى استمرار نتنياهو في ألاعيبه، فيقول "يتم التلميح إلى أن الاتفاق في لبنان سيسمح بنقل الضغط إلى غزة ويعزز صفقة الرهائن. لكن المصادر المهتمة بقضية المختطفين تشكك في حقيقة هذه الأمور".
ويقول إن تلك المصادر ترى أن "نتنياهو يلعب مرة أخرى على الوقت، ويحاول بالأساس استيعاب الضغوط من أهالي المختطفين والحركات الاحتجاجية، دون التوصل إلى اتفاق يتطلب تنازلات ويؤدي إلى أزمة مع شركائه من المتطرفين اليمينيين".