الدفاع الروسية تعلن صد هجوم بزورقين مسيرين على سفينة روسية بالجزء الجنوبي الغربي من البحرالأسود
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية صد هجوم أوكراني ليلة الثلاثاء بزورقين مسيرين على سفينة الدورية الحربية "سيرغي كوتوف" الروسية في البحر الأسود.
وأكد بيان الوزارة أنه تم تدمير الزورقين بنيران السفينة الروسية على مسافة 1000 و 800 متر، دون وقوع إصابات على متن السفينة الحربية التي كانت تبحر في الجزء الجنوبي الغربي في البحر الاسود.
ولفتت الوزارة إلى مواصلة السفينة في أداء مهامها في البحر بعد صد الهجوم بنجاح.
ويحاول نظام كييف باستخدام المسيرات شن محاولات هجومية باستمرار في القرم واستهداف أهداف مدنية وعسكرية.
وفي وقت سابق من اليوم، هدد وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف باستمرار ضرب جسر القرم، رغم أنه جسر مدني لا يستخدم في إمدادات القوات الروسية.
وكانت طائرتان أوكرانيتان مسيرتان قد شنتا هجوما إرهابيا على جسر القرم، أسفر عن مقتل شخصين بالغين وإصابة طفل، وإلحاق ضرر بالطريق، فيما ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باللوم على كييف في الهجوم، مشددا على أن هذه جريمة لا طائل من ورائها من وجهة النظر العسكرية، لأن جسر القرم "لم يعد يستخدم للنقل العسكري منذ فترة طويلة"، وأكد أن روسيا سترد بالشكل المناسب، حيث يستمر القصف الروسي لمواقع حيوية في عموم أوكرانيا منذ الاعتداء الأخير على جسر القرم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبه جزيرة القرم جسر القرم
إقرأ أيضاً:
24 مليون دولار تعويضًا عن أضرار غرق سفينة شحن قرب القصير ونيابة البحر الأحمر تتسلم التقرير البيئي
اعتمدت لجنة التعويضات البيئية بوزارة البيئة التقرير النهائي بشأن حادث غرق سفينة الشحن VSG GLORY، التي تعرضت للجنوح قرب الشعاب المرجانية شمال مدينة القصير بالبحر الأحمر.
وخلص التقرير إلى تقدير الأضرار البيئية الناجمة عن الحادث بنحو 24 مليون دولار، حيث شملت الأضرار تلوث المياه البحرية، وتدمير أجزاء من الشعاب المرجانية التي تعد من بين الأبرز عالميًا، وقد تم تسليم نسخة من التقرير إلى نيابة القصير الجزئية لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وفقًا للتحقيقات، فإن السفينة الغارقة كانت ترفع علم جزر القمر، وكانت قادمة من أحد الموانئ اليمنية متجهة إلى ميناء بور توفيق بالسويس، ويبلغ طولها 100 متر وعرضها 19 مترًا، وقد توقفت على مقربة من عدد من المنتجعات السياحية في مدينة القصير قبل وقوع الحادث، وأسفر الجنوح عن اصطدام السفينة بحافة الشعاب المرجانية، مما أدى إلى ثقب بدنها وتسرب كميات من المازوت والسولار إلى المياه المحيطة.
كانت السفينة محملة بـ 4000 طن من الردة، إضافة إلى 70 طنًا من المازوت و50 طنًا من السولار، وهو ما زاد من حجم الأضرار البيئية الناتجة عن الغرق. كما أدى الحادث إلى تسلل مياه البحر إلى غرفة الماكينات وتعطلها عن العمل، ليغرق جسم السفينة بالكامل بعد 10 أيام من جنوحها. وأسفر الحادث عن ظهور بقع زيتية في المياه، فضلًا عن تحطم مساحات واسعة من الشعاب المرجانية القريبة من موقع الغرق.
التدخل البيئي واحتواء التلوثعلى الفور، شكلت وزارة البيئة لجنة متخصصة ضمت فرقًا من محميات البحر الأحمر والفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة، لمتابعة تداعيات الحادث ميدانيًا. كما تم التنسيق مع شركة بتروسيف المتخصصة في احتواء التلوث البحري، لضمان السيطرة على التسرب النفطي والحد من تأثيره على الحياة البحرية.
سلامة الطاقم والتحقيقات الجاريةرغم فداحة الأضرار البيئية، لم يسفر الحادث عن إصابات بين أفراد طاقم السفينة البالغ عددهم 21 شخصًا، وهم من جنسيات مصرية وهندية وعراقية وسورية. وتواصل الجهات المختصة تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث، وتحديد المسؤوليات القانونية عن الأضرار الناجمة.
تداعيات الحادث على البيئة البحريةيمثل غرق السفينة تهديدًا مباشرًا للنظام البيئي الفريد في المنطقة، حيث تضم الشعاب المرجانية في البحر الأحمر تنوعًا بيولوجيًا نادرًا يُعد من الأهم عالميًا. وأكدت مصادر بيئية أن الجهود الحالية تتركز على رصد التأثيرات طويلة المدى للحادث، واتخاذ إجراءات لتعافي النظام البيئي المتضرر، بالتوازي مع متابعة المسار القانوني لتعويض الأضرار البيئية.