ولاية سودانية تبحث إمكانية فتح المدارس واستئناف العام الدراسي وتحركات لمعالجة عدة مخاطر
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
بورتسودان – متابعات – تاق برس – بحث مدير عام قطاع التربية والتعليم ، هاشم علي عيسي مدير عام قطاع التربية والتعليم، امكانية فتح المدارس واستئناف الدراسة وبداية العام الدراسي بالولاية كما بحث مجمل التحديات والمعوقات التي تواجه استئناف الدراسة والحلول والمقترحات بعد توقف قارب العاممنذ بداية الحرب.
وانتقلت الحكومة المركزية والوزارات برئاسة رئيس مجلس السيادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الى مدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الاحمر بعد أشهر من الحرب بعد الدمار الذي لحق بالخرطوم جراء العمليات العسكرية مع قوات الدعم السريع.
والتأم بمقر ادارة المرحلة الثانوية اجتماع موسع ضم ادارات وزارة التربية والتوجيه واعضاء مبادرة اسناد التعليم.
وامن المجتمعون على ضرورة بداية العام الدراسي في اقرب وقت بعد تذليل التحديات التي تواجه سير الدراسة.
كما اتفق المجتمعون على تكوين لجنة مشتركة من الوزارة واعضاء المبادرة للاعداد لورشة عمل تقام الاسبوع المقبل تضم كافة المختصين والمهتمين بامر التعليم لمناقشة عدد من الاوراق تناقش التقويم الدراسي ومخاطر تجميد العام الدراسي وقضايا المعلمين ودور المنظمات والتعليم الخاص في اسناد التعليم ومراكز الايواء بالمدارس، ومن ثم تحديد تاريخ لبداية العام الدراسي ورفع المقترحات والتوصيات الى والي ولاية البحر الاحمر لاستصدار قرار لبداية العام الدراسي.
واجتمعت لجنة اسناد التعليم بوالي البحر الاحمر والذي وجه أعضاء المبادرة بالجلوس مع الجهات المختصة بوزارة التربية والتعليم لمناقشة الرؤية الكلية لفتح المدراس، وإستصحاب كافة الظروف الراهنة بالبلاد، والوضع الإستثنائي للولاية ، وإعداد دراسة وافيه من المختصيين بوزارة التربية والتعليم والجهات ذات الصلة واللجنة وعرضها للوالي.
البحر الاحمرالعام الدراسيالمدارسالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البحر الاحمر العام الدراسي المدارس التربیة والتعلیم العام الدراسی
إقرأ أيضاً:
قد تعطي نتاىج عكسية.. ما هي مخاطر أدوية إنقاص الوزن؟
يسعى العديد من الناس إلى خسارة الوزن باستخدام عقاقير خاصة، لكن الدراسات الحديثة كشفت أن هذه العقاقير قد تحدث تأثيرا عكسيا، وكشفت دراسة جديدة، عن تأثيرات جانبية قد تكون خطيرة لأدوية إنقاص الوزن.
وكشفت الدراسة التي أجرتها جامعة ألبرتا في كندا، أن “هذه العقاقير قد تؤدي إلى انكماش عضلة القلب وعضلات أخرى في الجسم”.
وبحسب موقع “ميديكال إكسبريس”، ركزت الدراسة على “عقار “أوزمبيك”، المعروف طبيا باسم “سيماغلوتايد”، الذي صمم في الأصل لمساعدة مرضى السكري من النوع 2 في التحكم بمستوى السكر في الدم”.
ووفق الدراسة، “باستخدام الفئران في تجربتهم، لاحظ الباحثون أن “العقار لم يؤثر فقط على حجم العضلات الهيكلية، بل تسبب أيضا في انكماش عضلة القلب لدى الفئران، سواء كانت بدينة أو نحيفة، وقد تظهر آثار أكبر على المدى الطويل أو في حالات تعرض القلب للإجهاد”.
وتوصي الدراسة، “الأشخاص الذين يستخدمون أدوية إنقاص الوزن بالتركيز في الحفاظ على كتلة العضلات أثناء فقدان الوزن، ولتحقيق ذلك، من الضروري اتباع نظام غذائي متوازن، يشمل البروتين عالي الجودة والفيتامينات والمعادن الأساسية، إضافة إلى ممارسة تمارين المقاومة مثل رفع الأثقال”.
وأظهر الباحثون أن “الأشخاص الذين يفقدون الوزن باستخدام الأدوية غالبا ما يستعيدون وزنهم السابق بعد التوقف عن تناولها، وأحيانا يكتسبون وزنا إضافيا”.
كما “تؤكد دراسة حديثة أن هذا الانتكاس في الوزن لا يعود فقط إلى تغييرات في العادات أو البيئة المحيطة، بل قد يكون سببا بيولوجيا مرتبطا بالخلايا الدهنية في الجسم”، وأظهرت أن “معظم المرضى الذين يستخدمون هذه العقاقير لاستعادة الوزن “استعادوا ثلثي الوزن الذي فقدوه بعد التوقف عن تناولها”.