وزير الصحة يبحث مع سفيرة الدنمارك تعزيز التعاون بين البلدين في القطاع الصحي
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، السفيرة «آنه دورته ريجلسن» سفيرة الدنمارك بالقاهرة، والوفد المرافق لها، بديوان وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة.
استهل وزير الصحة والسكان، الاجتماع بتهنئة السفيرة على توليها هذا المنصب الهام، متمنيا لها دوام التوفيق والنجاح في مهمتها المُكلفة بها، مشيدًا بقوة العلاقات المصرية الدنماركية على كافة الأصعدة والمستويات.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع ناقش فرص التعاون المشترك بين الجانبين في القطاع الصحي، انطلاقا من قوة العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والدنمارك في مختلف المجالات.
وأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع ناقش مقترحات التعاون في مجال الرعاية الصحية، وتبادل الخبرات بين الجانبين في المجالات الوقائية والعلاجية، وإدارة الأزمات الصحية والتهديدات والأوبئة، بالإضافة لخدمات الرعاية الصحية الأولية، علاوة على التعاون بين المؤسسات والكيانات الطبية المتخصصة في البحث العلمي، والتدريب.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير ناقش خلال الاجتماع تبادل الخبرات في مجال نقل تكنولوجيا تصنيع الأدوية واللقاحات، وأيضا التعاون في مجال رقمنة الخدمات الطبية، والتغطية الصحية الشاملة.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع تناول فرص تطوير ملف المستحضرات الدوائية، من خلال التعاون مع شركة «نوفو نورديسك» الدنماركية، وذلك لتوطين صناعة الأنسولين من خلال تعزيز الشراكات والتعاون مع الشركات الوطنية المصرية، بما ينعكس على الارتقاء بالخدمات المقدمة للمريض المصري، وخاصة مرضى السكري.
ونوه «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع استعرض جهود الدولة المصرية في دعم الأشقاء الفلسطنيين، منذ بداية الأحداث في قطاع غزة، مشيرا إلى أن وزارة الصحة تتابع الأزمة على مدار الساعة من خلال غرفة العمليات المركزية، والتي يجري من خلالها التنسيق مع المستشفيات المصرية التي تستقبل المصابين والجرحى القادمين من القطاع.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الاجتماع ناقش خطة الوزارة ومحاور العمل في تقديم الخدمات العلاجية، والجراحات التخصصية المعقدة، والحالات الطبية الحرجة للأشقاء الفلسطينيين، مع رصد الأمراض المزمنة مثل الضغط، والسكري، والفشل الكلوي، والأورام، وكذلك تقديم الخدمات الوقائية، من خلال ترصد الأمراض المعدية وعلاجها وتوفير التطعيمات والأمصال اللازمة لها، وفقا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
واستطرد «عبدالغفار»، أن الجانبين ناقشا احتياجات الوزارة لاستمرار تقديم الدعم الطبي للمصابين من الأشقاء الفلسطينيين الذين يتلقون الخدمات الطبية في مصر، حيث أكد الوزير حرص مصر على تقديم كافة الخدمات للأشقاء في قطاع غزة.
ومن جانبها، أشادت السفيرة الدنماركية، بقوة العلاقات التي تجمع بين مصر والدنمارك في العديد من المجالات، ولا سيما الصحية، مؤكدة استعداد بلادها لدعم القطاع الصحي المصري، خاصة في مجالات المستحضرات الدوائية، والتدريب والبحث العلمي، بما يساهم في فتح آفاق جديدة للتعاون بين الدولتين في القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاجتماع الدكتور حاتم عامر معاون الوزير للعلاقات الدولية، والدكتورة سوزان زناتي مدير عام إدارة العلاقات الصحية الخارجية، والسيدة هانزادا عادل فريد رئيس القسم التجاري بالسفارة الدنماركية بالقاهرة، والدكتور أيمن حسن مدير عام شركة نوفونورديسك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصحة والسکان أن الاجتماع من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
لجنة استقبال مصابي غزة تؤكد رفع درجة الاستعداد تحسبًا لأي تطورات
في خطوة تعكس التزام مصر الثابت بدورها الإنساني والأخوي تجاه الأشقاء الفلسطينيين، عقدت وزارة الصحة والسكان اجتماعًا موسعًا للجنة المعنية بوضع خطة استقبال الجرحى والمصابين من قطاع غزة، وذلك بمشاركة ممثلين عن وزارات الإسكان والمرافق، والتعليم العالي، والشباب والرياضة، والتنمية المحلية، والتضامن الاجتماعي، إلى جانب أعضاء اللجنة المتخصصة.
يأتي هذا الاجتماع في سياق التوجيهات الرئاسية والحكومية بتوفير أقصى درجات الدعم والرعاية للأشقاء في غزة، والتخفيف من معاناتهم في ظل الظروف الراهنة.
ترأس الاجتماع الدكتور شريف وديع، مستشار وزير الصحة لشؤون الطوارئ والرعاية العاجلة، نيابة عن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار.
وشدد وديع على ضرورة التنسيق الكامل بين جميع الوزارات والجهات المعنية، لضمان تقديم رعاية طبية وعلاجية وإيوائية متكاملة للمصابين، مؤكدًا أن ما تبذله مصر في هذا الشأن هو تعبير عن التزام أخوي وأخلاقي وإنساني أصيل.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تضمن عرضًا شاملًا للقدرات الطبية المتوفرة في المستشفيات، وآليات الإسعاف والنقل العاجل، وتحديد أماكن إقامة آمنة ومناسبة للمصابين ومرافقيهم، كما نوقشت آليات تقديم الدعم النفسي والاجتماعي اللازم، للمساعدة في تخفيف آثار الصدمة والتعامل مع الأوضاع الطارئة.
وتابع عبدالغفار أن الاجتماع شهد استعراضًا تفصيليًا للإجراءات التي تم تنفيذها منذ بداية الأزمة، شمل إحصائيات دقيقة حول أعداد المصابين وتوزيعهم على القطاعات الصحية، إضافة إلى تقييم شامل لقدرات الوزارات الشريكة في تقديم الخدمات.
كما شهد الاجتماع نقاشات موسعة حول كيفية تقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية والدعم الشامل، بما في ذلك النواحي النفسية والإنسانية، وبما يضمن توفير بيئة علاجية تساعد على التعافي السريع.
وفي ختام الاجتماع، جرى التأكيد على استمرار المتابعة الحثيثة والتنسيق المشترك لتنفيذ ما جرى الاتفاق عليه، ورفع درجة الاستعداد تحسبًا لأي تطورات.
شارك في الاجتماع كل من الدكتور أحمد سعفان، مساعد الوزير لشؤون المستشفيات، والدكتور عمر شريف، أمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور عمرو رشيد، رئيس هيئة الإسعاف، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد بدر، ممثل الهيئة العامة للرعاية الصحية، إلى جانب اللواء عبدالرحمن شلش، رئيس الإدارة المركزية للمدن الشبابية بوزارة الشباب والرياضة، والدكتور عصام شعت، مساعد وزير التنمية المحلية، والدكتورة آمال الإمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، والدكتور أحمد سعدة، المدير التنفيذي لصندوق دعم الجمعيات الأهلية بوزارة التضامن، والدكتور محمد زكي، الأمين المساعد للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية.