الوطن:
2024-11-21@21:43:43 GMT

دعاء لأمي المتوفية في أول جمعة من رمضان.. ينير قبرها

تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT

دعاء لأمي المتوفية في أول جمعة من رمضان.. ينير قبرها

دعاء لأمي المتوفية في أول جمعة من رمضان أحد الأدعية التي يهتم بها العديد من المواطنين في هذا اليوم، فالدعاء هو الوسيلة الوحيدة التي تصل المسلمين بأحباتهم الأموات، وفي السطور التالية، توضح «الوطن» أفضل الأدعية التي يُمكن الاستعانة بها في هذا الإطار. 

دعاء لأمي المتوفية في أول جمعة من رمضان

دعاء لأمي المتوفية في أول جمعة من رمضان من الأدعية التي يلجأ إليها العديد من المواطنين، وهناك الكثير من الأدعية التي يمكن الاستعانة بها في هذا الإطار، فالدعاء هو عبارة عن حديث العبد مع ربه، ويمكن الاستعانة بأي من الأدعية التالي على سبيل المثال لا الحصر: 

اللهمّ أسكنها فسيح الجنان، واغفر لها يا رحمن، وارحمها يا رحيم، وتجاوز عمّا تعلم يا عليم.

اللهم في أول جمعة من رمضان، ارحم من ضمه التراب وارفع درجته في الجنة.  أفضل دعاء لأمي المتوفية في أول جمعة من رمضان 

هناك العديد من الأدعية المستحبة التي يمكن الاستعانة بها وترديدها ضمن دعاء لأمي المتوفية في أول جمعة من رمضان، منها: 

- اللَّهُمَّ يا خير من سُئل وأجود من أعطى وأكرم من عفا وأعظم من غفر وأعدل من حكم وأصدق من حدث وأوفى من وعد، ارزقها الجنة وما قرب إليها من قول وعمل، ونجها من النار وما قرب إليها من قول وعمل.

- يا حنان، يا منان، يا أرحم الراحمين، يا بديع السموات والأرض، يا أحد يا صمد، اعطيها من فضلك وخيرك، وارحمه واغفر له يا رب العالمين.

الجدير بالذكر أن دعاء لأمي المتوفية في أول جمعة من رمضان لم يرد له صيغة معينة يحرص على العبد أن يرددها، بل يمكن أن يُردد أي أدعية تخطر على باله، ويخاطر ربه بما في قلبه. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دعاء لأمي المتوفية دار الإفتاء الأدعیة التی من الأدعیة

إقرأ أيضاً:

4 أمور تعكر على الإنسان صفو توجهه إلى الله.. علي جمعة يكشف عنهم

كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، عن معوقات أمام المؤمن يجب عليه معرفتها ومقاومتها في سبيل اكتمال إيمانه ونيل رضا الخالق سبحانه وتعالى.

وقال جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، إن الإنسان وهو في طريقه إلى الله تعالى هناك أربعة أسباب تعوق سيره إلى ربه سبحانه: " النفس , الشيطان , الهوى , الدنيا".

وهذه أعداء لبني آدم، لأنها تحاول أن تجذبه إليها، وتحاول أن تجعله يخرج عن الصراط المستقيم الذي هو أقصر طريق يصل بالعابد إلى ربه، وفي الحقيقة إن أشد هذه الأعداء هي "النفس"؛ لأن الدنيا قد تكون وقد لا تكون, والشيطان يأتي ويذهب, والهوى أيضًا يأتي ويذهب, ولكن النفس هي التي تصاحب الإنسان من الإدراك إلى الممات, ونحن نستطيع أن نميز سعيها وحجابها وشهوتها، عن باقي هذه الأعداء بالعود والتكرار, وهذا معنى قولهم - وهي قاعدة أيضاً - : ( نفسك أعدى أعدائك ).

فكيف نميّز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟ قالوا: إن وسوسة الشيطان لا تدوم ولا تعود ولا تتكرر، ويحاول أن يوسوس في صدور الناس ؛ فإذا لم يستجب الإنسان لهذه الوسوسة وقاومها فإنه لا يعود إليه مرة ثانية، ويذهب ليوسوس له في شيء آخر، فإذا وجد الإنسان من نفسه دعوة بالكسل عن الصلاة أو عن الذكر أو دعوة تدعوه إلى شيء مكروه أو محرم، ثم لم يجد في نفسه ذلك بعد هذا فإن ذلك من وسواس الشيطان { مِن شَرِّ الوَسْوَاسِ الخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ} فهذه أذية الشيطان، وهو ضعيف ولا سلطان له علينا، والله - سبحانه وتعالى - أوكله ولكنه أضعفه ، وأبقاه ولكنه خذله، والشيطان نستطيع أن نتقى شره من أقرب طريق وبأبسط وسيلة، فالأذان يُذهب الشيطان, والذكر يُذهب الشيطان, ونقرأ خواتيم سورة البقرة فتُذهب الشيطان وتحصِّن المكان, ونقرأ آية الكرسي فإذ بنا نحتمى بها من الشيطان, ونذكر أذكار الصباح والمساء فإذ بنا نحصِّن أنفسنا من الشيطان, فالشيطان يُرد من أقرب طريق وبأبسط طريقة, وحياة الإنسان مع الذكر ومع القرآن ومع العبادة ومع الطهارة ومع الأذان ومع الصلاة ومع الصيام ؛ تجعل الشيطان يفر ويذهب.

ولكن المشكلة مع "النفس" ؛ لأن النفس تحتاج إلى تربية, والنفس تعيد على الإنسان دعوته إلى التقصير، ودعوته إلى الحرام, ودعوته إلى المكروه مرة بعد أخرى، فإذا ما قاومها في أول مرة عادت تلح عليه في المرة الثانية, هذه هي "النفس الأمَّارة" , ولذلك استعملوا معها صيغة المبالغة "أمَّارة" على وزن "فَعَّالة", وصيغة المبالغة فيها تكرار، وعود، ومبالغة، وفعل كثير, فالنفس لا تأمر مرة ثم تسكت، بل إنها تلح مرة بعد مرة ، فإذا ما وجدت إلحاحاً على فعل القبيح الذى أعرف أنه قبيح، والذي أعرف أن فيه تقصيراً، أو فيه ذنباً ومعصيةً، فعلىَّ أن أعرف أن ذلك من نفسى وأنه ينبغي علىّ أن أربيها.

"النفس الأمارة بالسوء" هي أصل النفوس, عموم الناس تأمرهم نفوسهم بالسوء، فإذا ما ارتقينا إلى ما بعدها أي إلى "النفس اللوامة" وجدنا هناك نزاعا بين الإنسان وبين نفسه، مرة تأمره بالمنكر، فيحاول أن لا يستجيب، ومرة يستجيب ثم يتوب ويرجع، ويدخل في منازعة، وفي أخذ ورد معها، إلى أن تستقر على ":النفس الملهمة" وهى الدرجة الثالثة من درجات النفس.

وبعضهم قال: إن هذا بداية الفناء، وأن النفوس ثلاثة: "أمارة، ولوامة، وملهمة:, وبعضهم قال: إننا لا نكتفى ببداية الكمال، بل علينا أن نترقى فوق ذلك إلى أن نصل إلى: "الراضية، والمرضية، والمطمئنة، والكاملة".

وعلى كل حال، فهذه المراحل تبدأ في عموم الناس، مسلمهم وكافرهم، تبدأ بالنفس الأمارة بالسوء, إلا أن هذه النفس الأمارة عندها استعداد لأن تتحول إلى نفس لوامة ؛ والنفس اللوامة لديها استعداد لأن تتحول إلى النفس الملهمة ، فالاستعداد موجود، ولكن الشائع هو أن نفس الإنسان من قبيل النفس الأمارة بالسوء.

مقالات مشابهة

  • جمعة: "رسول الله ربّانا على القوة والمبادئ السامية"
  • أفضل الأدعية المستجابة في العمرة: دعاء المخلصين لربهم
  • 4 أمور تعكر على الإنسان صفو توجهه إلى الله.. علي جمعة يكشف عنهم
  • متى يبدأ تأثير سورة البقرة على قارئها؟.. علي جمعة يجيب
  • حكم زواج المسلمة من غير المسلم.. علي جمعة يحسم الجدل بـ«الأدلة»
  • ماذا يفعل الذكر في جسم الإنسان؟.. علي جمعة يرد
  • دعاء للمخطوبين لتيسير الزواج
  • علي جمعة يحذر من أمور تصيب من يفعلها بالبلاء والوباء
  • الطريق إلى الله مقيد بالذكر والفكر ... علي جمعة يوضح
  • أدعية الاستسقاء