أطلقت قوات الأمن في مدينة أنطاليا التركية عملية مكافحة للدعارة، أسفرت عن اعتقال 7 أشخاص بعد متابعة دقيقة استمرت لمدة شهرين ضد عصابة اُتُهِمت بإجبار نساء من جنسيات أجنبية على العمل في هذا المجال.

خلال العملية التي نفذت في الـ12 من مارس، تم الدخول إلى عدة عناوين محددة مسبقًا، حيث تم اعتقال الأشخاص السبعة المشتبه بهم.


وفي أثناء التفتيش، عثرت القوات على مبالغ مالية كبيرة بالعملة التركية٬ والعملات الأجنبية، بالإضافة إلى دفاتر تحتوي على معلومات الأشخاص الذين ترددوا على هذه الأماكن لغرض ممارسة الدعارة.

المشتبه بهم، وفقًا للتحقيقات، كانوا يستخدمون عبارات مشفرة للتواصل مع العملاء في محاولة لتجنب الرصد القانوني. للمقابلات القصيرة كانوا يستخدمون جملة “هل يوجد سيارة للإيجار؟”، بينما كانت عبارة “هل يوجد سيارة للبيع؟” تشير إلى المقابلات الطويلة.

المصدر: تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

حزب الجيد: المعارضة التركية هى الخاسر الأكبر

أنقرة (زمان التركية) – وجه زعيم حزب الجيد، مساوات درويش أوغلو، انتقادات للمعارضة مجددا دعوته باتباع السياسة المركزية، القائمة على الكيانات الحزبية وليس الشخصيات السياسية.

وأشار درويش أوغلو خلال لقاء مع عدد من مراسلي الصحف والقنوات التركية، إلى ضرورة “إعادة إنشاء السياسة المركزية” وهي الدعوة التي طرحها مؤخرا، مفيدا أن حاجة تركيا اليوم إلى الاتجاه لسياسة أكثر توحيدا واحتضانا عن أي وقت مضى هى حقيقة لا تقبل الجدل.

وذكر درويش أوغلو أن آثار الإثنين وعشرين عاما الأخيرة -فترة حكم حزب العدالة والتنمية- أحدثت أضرارا عميقة في البنية الاقتصادية والاجتماعية لتركيا، قائلا: “وهذه الفترة تؤكد حقيقة أن تركيا مضطرة للتجديد”.

وأشار درويش أوغلو إلى أنه يتم الحديث عن الأشخاص أكثر من الأحزاب خلال الآونة الأخيرة، وإجبار البلاد على التخطيط لسياسة قائمة على الأشخاص عوضا عن السياسات الهيكلية، وأوضح قائلا: “هذا خلل لا يمكننا قبوله أبدا وفرض علينا نظام نحن مضطرون لتغييره، لابد من إعادة إنشاء مستقبل تركيا بسياسة شمولية وتوحيدية. نحن موجودون لأجل هذا وسننجح بدون شك”.

وواصل درويش أوغلو حديثه، قائلا: “الشباب البالغ من العمر 22 عاما الذي ولد في عام تولي العدالة والتنمية سدة الحكم يعتقدون أن الوضع الحالي طبيعي نظرا لأنهم لا يعرفون ما هو الوضع الجيد، لقد جعلوا كل تشويه في المجتمع أمر طبيعي ومقبول، بعبارة أجرى جعلونا نعتاد الوضع، وبالنظر لهذا المشهد يجب على الاعتراف بأن حزب العدالة والتنمية الذي نجح في دفع المواطن لقبول الوضع السيئ نجح سياسيا، في حين أن المعارضة التي عجزت عن شرح ما هو جيد بشكل صحيح ودفع المواطنون لقبول الأفضل هى الخاسر الأكبر”.

Tags: العدالة والتنميةالمعارضة التركيةحزب الجيدمساوات درويش أوغلو

مقالات مشابهة

  • إصابات بين المدنيين باشتباكات بين حزب العمال والقوات التركية في دهوك
  • القهوة التركية إرث ثقافي يصل إلى 146 دولة حول العالم
  • القهوة التركية.. مذاق مميز منتشر في 146 دولة
  • حزب الجيد: المعارضة التركية هى الخاسر الأكبر
  • الدفاع التركية تعلن قتل عنصرين من الوحدات شمالي سوريا
  • إسرائيل تعلن اغتيال 20 عنصرا من حزب الله كانوا مع نصر الله وكركي
  • 2 مليون شكوى ضد شركات الاتصالات العُمانية.. و86% من أطفال السلطنة يستخدمون الإنترنت
  • كانوا على إلتزام تام بالعمل تحت راية وإمرة القوات المسلحة
  • حملات أمنية لضبط حائزي ومتجري المواد المخدرة والأسلحة النارية
  • حقيقة وفاة مهاتير محمد