15 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: كشف نواب في البرلمان العراقي، عن صفحات وهمية، تصور الانجازات في العراق، على انها فتح تاريخي لم تشهد البلاد مثلها من قبل، فيما قال وزير سابق، ان المشاريع هي إنجازات تراكمية من الحقب السابقة.

وكتب النائب مصطفى جبار سند: “يستغرب البعض لإستخدام كلمة الذباب بالرد على الحسابات الوهمية التي تدافع عن الحكومة.

وقال: ترى جد اكو هيج اسم بالمكتب يعني مو جاي اغلط، توجد شعبة او وحدة مدري هيكل هلامي، من داومت انا بالمكتب عام ٢٠١٩، بلغوني جماعة گالوا اذا تحبون ترويج هؤلاء الذباب خوش يشتغلون، بلغت (ر و) وما قبل وقتها”.

وفي ذات السياق، كتب الوزير السابق لؤي الخطيب: جهود الحكومة الحالية مشكورة، لكن هذه الإدارة مطالبة بتحقيق الخدمات واستكمال المنجزات التي بدأتها عِدة حكومات سبقتها، خصوصاً أنها تشهد فترة تعافي أسعار النفط بمعدل 80 دولاراً للبرميل بعد أن ورثت احتياطي نقدي تجاوز 110 مليار دولار، واحتياطي الذهب بحدود 133 طن، ومشاريع مُنفذة تنتظر الافتتاح إذ ما كان لها أن تصل لهذه المرحلة لولا جهود الحكومات التراكمية والتكاملية السابقة رغم ما شهدته تلك الحكومات من تحديات أمنية وتدخلات اقليمية إبان فترات النزاع الطائفي والحرب ضد القاعدة وداعش فضلاً عن سنوات الانهيار الاقتصادي الذي أصاب العالم برمّته، وكذلك تدهور أسواق النفط إلى دون الـ 30 دولاراً للبرميل، وآخرها أزمة جائحة كورونا وتداعياتها على مجمل الاقتصاد العالمي وتراجعة. كل هذه الأسباب وغيرها، وتحديداً هيمنة قوى الإطار التنسيقي على المؤسستين التنفيذية والتشريعية، تجعل من حجم التوقعات كبيراً جداً تجاه كم المنجزات الحالية التي لازالت بحدود المعقول وبتفاؤل حذر.

وعندما يُطلق السياسيون العراقيون الحملات الإعلامية والصفحات الوهمية لتصوير صورة مُشرقة في البلاد، تثير هذه الخطوة تساؤلات عميقة حول جوهر الإنجازات والتقدم الذي يُعلنون عنه. فالأمر لم يعد مجرد تصوير وجهة نظر سياسية، بل يُصبح استنتاجاً معقولاً أن هناك وراء كل صورة، دوافعا سياسية ومصالح تُخفى.

تُعد هذه الصفحات الوهمية والحملات الإعلامية جزءاً من سياسات تجميل الصورة والتأثير على الرأي العام. ورغم أن البعض قد يصدق فيما يروج له هؤلاء، إلا أن الواقع يبدو مختلفًا تمامًا عن الصورة الزاهية التي يُحاولون رسمها.

في الواقع، لا يُمكننا تجاهل حقيقة المشاريع والإنجازات، لكن الكثير منها تعد تراكمية، وليست بناءً جديدًا. وبالتالي، ينبغي أن ننظر إلى الحقائق بوضوح وصدق.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة يوجه بسرعة تنقية الحيازات الزراعية وإزالة الوهمية

وجه وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق، مديري مديريات الزراعة بجميع المحافظات بسرعة تنقية الحيازات الزراعية، وإزالة الحيازات الوهمية، والمكررة والمساحات المخالفة والمتعدى عليها بالبناء.


وشدد وزير الزراعة - في بيان اليوم الخميس - على التحديث المستمر للسجلات، لضمان وصول الدعم الخاص بالأسمدة ومستلزمات الإنتاج الزراعي لمستحقيه من المزارعين الفعليين، فضلا عن إنجاز الحصر الفعلي للمحاصيل والزراعات، بحيث يتم الصرف لهم وفقا للمقررات السمادية المحددة لكل محصول.


ووجه فاروق باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتلاعبين والمخالفين، وضبط منظومة توزيع الأسمدة المدعمة، وإحكام الرقابة عليها، لضمان عدم وصولها لغير المستحقين.


في سياق متصل، كلف وزير الزراعة، وكلاء الوزارة بالمحافظات، بالمتابعة المستمرة لأعمال حصاد وتوريد محصول القمح، والعمل على التيسير على المزارعين وتذليل العقبات أمامهم، بالتنسيق مع الجهات والأجهزة المعنية بهذا الشأن، إضافة إلى استمرار الدعم والارشاد الزراعي والميكنة الزراعية وتوفيرها للمزارعين، في سبيل توفير الوقت والمجهود عليهم، وتقليل الفاقد والهدر أثناء عمليات الحصاد.


ووجه الوزير، الباحثين والمهندسين الزراعيين بالمديريات بالنزول والمرور على الحقول والمزارعين، ومتابعتهم، وتقديم كافة أشكال الدعم لهم، بالإضافة إلى ربط غرف العمليات الفرعية بالمحافظات مع غرفة العمليات المركزية بقطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بالوزارة، لمتابعة أعمال الحصاد والتوريد أولا بأول وإزالة أي عقبات أمام المزارعين.

مقالات مشابهة

  • الأعلى الإعلام يلزم المؤسسات الإعلامية بمنع ظهور أحمد الخضري لمدة شهر
  • هل تشحن هاتفك 4 مرات يوميًا؟: إليك الحقيقة الصادمة التي لم يخبرك بها أحد
  • وزير الزراعة يوجه بسرعة تنقية الحيازات الزراعية وإزالة الوهمية
  • زوج يذبح زوجته ويهرب إلى وجهة مجهولة
  • كيف يواجه القانون إنشاء الحسابات الوهمية على السوشيال ميديا؟
  • Egypt aura| مشروع تخرج طلبة إعلام القاهرة لتعزيز العلامة التجارية للدولة المصرية
  • الأمن يوجّه نداءً للقبض على عصابة القروض الوهمية!
  • هيئة الإعلام والاتصالات تدعم الانتخابات المقبلة
  • فرنسا… هجوم كبير منسق يطال عدة سجون
  • الحقيقة التي لا نشاهدها