تحذير للمواطنين... إنتبهوا أثناء شراء اللحوم هذا ما يحصل في الملاحم
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
لفت أمين سر نقابة القصابين وتجار المواشي الحية ماجد عيد في بيان إلى أن اللحوم بكافة أنواعها لا سيما البرازيلية متوفرة مع بداية شهر رمضان بالسوق اللبناني وبكميات إضافية.
وإذ اشار عيد الى ان "سعر اللحم البرازيلي لم يتغير، حيث لا يزال سعر الكيلو في مراكز البيع يتراوح بين 9 و10 دولارات"، لفت إلى أن "اسعار اللحم الأوروبي سجل إرتفاعاً ملحوظاً في بلد المنشأ بسبب إرتفاع الطلب عليه قبل شهر رمضان من قِبَل الدول العربية القريبة من أوروبا مثل تونس وليبيا والمغرب والجزائر ومصر ومختلف دول الشرق المتوسط، وهذا ما انعكس ارتفاعاً على سعره في لبنان بحوالي دولار واحد للكيلو"، لافتاً إلى أن "اللحوم الأوروبية الطازجة يجب أن تباع بين 12 و13 دولار للكيلو".
ونبَّهَ عيد المواطنين من عمليات الغش الحاصلة لدى الكثير من اللحامين في مراكز بيع اللحوم، جراء خلط اللحم الأوروبي ذي السعر المرتفع مع اللحم الهندي ذي السعر المنخفض، وبيعه على اساس انه لحم اوروبي، وذلك في ظل غياب أي إجراء لمعالجة هذا الموضوع".
وإعتبر عيد "أننا نعيش بفوضى غير مسبوقة في خلط اللحوم وهذا الأمر توسع في شهر رمضان المبارك في ظل زيادة الطلب على اللحوم".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
من الشراء إلى التقديم.. كيف تحافظين على الطعام خلال شهر رمضان؟
مع حلول شهر رمضان المبارك، يزداد الاهتمام بتحضير الأطعمة وتخزينها لفترات طويلة، وهو ما يتطلب عناية فائقة لضمان سلامة الغذاء والوقاية من التلوث الغذائي، حيث إن أي إهمال في مراحل السلسلة الغذائية، بدءًا من شراء المكونات وصولًا إلى إعدادها وتقديمها، قد يؤدي إلى مخاطر صحية جسيمة.
لذا، فإن الالتزام بالممارسات الصحيحة في التعامل مع الغذاء يعد ضرورة لا غنى عنها خلال الشهر الكريم.
وأوضح الدكتور سعد محجوب رئيس بحوث بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية أن تخزين الطعام يمر بعدة مراحل الأولى هي التسوق الذكي وضمان جودة المكونات.
ويُعد اختيار المواد الغذائية بعناية الخطوة الأولى نحو غذاء صحي وآمن، ومن ثمَّ ينبغي الحرص على شراء المنتجات من مصادر موثوقة، والاهتمام بمظهرها ونضارتها لضمان جودتها.
وقال: عند اختيار اللحوم والدواجن، يجب التأكد من أنها محفوظة في بيئة تبريد مناسبة، وخالية من أي تغيرات في اللون أو الرائحة قد تشير إلى فسادها، أما الألبان ومنتجاتها، فيُفضل اختيار المبسترة منها، والابتعاد عن المنتجات مجهولة المصدر.
وأضاف: تلعب الخضروات والفواكه دورًا أساسيًا في التغذية الصحية خلال رمضان، إلا أن بقايا المبيدات والملوثات البيئية قد تشكل خطرًا على سلامتها. لذلك، من الضروري شراء الطازج منها، وتجنب الثمار التي تظهر عليها علامات التلف أو العفن، كما يجب إيلاء اهتمام خاص بتاريخ الصلاحية عند شراء المنتجات المعلبة.
وأشار إلى أنه بعد شراء المواد الغذائية، يأتي دور التخزين والتعامل معها بشكل يحافظ على جودتها ويمنع تلوثها، حيث يعتبر الفصل بين المواد النيئة والمطهية من القواعد الأساسية لتجنب انتقال البكتيريا الضارة، حيث يُفضل استخدام أوعية وأدوات تقطيع منفصلة للحوم والخضروات.
وأضاف أن الطهي عند درجات حرارة مناسبة يعتبر أمرًا جوهريًا لضمان القضاء على البكتيريا الضارة؛ كما يُفضل تجنب الطهي المفرط أو إعادة تسخين الطعام أكثر من مرة، حيث قد يؤدي ذلك إلى فقدان قيمته الغذائية وظهور مركبات غير صحية.
وقال إنه عند تقديم الطعام، ينبغي مراعاة استخدام أوعية نظيفة ومغطاة لحمايته من التلوث الخارجي. ومن الضروري عدم ترك الطعام المطبوخ في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين، إذ تتيح هذه المدة الزمنية القصيرة للبكتيريا فرصة كبيرة للتكاثر، مما يزيد من احتمالية حدوث التسمم الغذائي.