موسكو: الاتهامات بممارستنا سياسة معادية لفرنسا في إفريقيا "مضحكة"
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
قال أوليغ أوزيروف سفير الخارجية الروسية إن اتهام روسيا بمعاداة فرنسا في إفريقيا عار عن الصحة، وأن ضعف باريس هناك ناجم عن سياستها الاستعمارية، وفقدانها نفوذها السياسي والاقتصادي.
وأضاف: الغرب يحاول قلب كل شيء بحيث يظهر أن روسيا تنتهج سياسة معادية للفرنسيين وهذا غير واقعي ومضحك. كما يزعم الغرب أن روسيا ساهمت في إضعاف موقف فرنسا في إفريقيا، فيما فرنسا هي التي فقدت مواقعها في إفريقيا بسبب سياستها القائمة على الأساليب والمبادئ الاستعمارية، التي لا يلبي مصالح الدول الإفريقية.
وأشار إلى أن فرنسا لم تستطع التعامل مع المشاكل الأمنية ومحاربة الإرهاب في هذه القارة وهذا هو السبب الرئيسي لضعف موقفها هناك.
وشدد على أن الدول الإفريقية ترفض السياسة الفرنسية ليس بسبب روسيا، ولكن لأن فرنسا فقدت سلطتها ونفوذها السياسي والاقتصادي في هذه الدول.
وأوضح أنه نتيجة لذلك فإن الدول الإفريقية تبحث عن شركاء أكثر موثوقية ليس فقط من الناحية السياسية ولكن أيضا من الناحية العسكرية يمكنهم المساعدة في حل المشاكل الأمنية ومحاربة الإرهاب في إفريقيا.
وأضاف أن الدول الغربية بحاجة إلى "إزالة الغمامة عن أعينها، ومشاهدة تشكل نظام جديد للعلاقات الدولية".
ومن المقرر أن يعقد المنتدى الاقتصادي "روسيا - إفريقيا" في بطرسبورغ يومي 27 و28 يوليو الجاري، في إطار تعزيز العلاقات غير المسبوق بين روسيا وبلدان القارة السمراء.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا وزارة الخارجية الروسية فی إفریقیا
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تنظم مؤتمرًا دوليًا حول تحديات تغير المناخ والنمو الأخضر في إفريقيا
تنظم مكتبة الإسكندرية، من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب وتعزيز العلاقات الإفريقية التابع لقطاع البحث الأكاديمي، المؤتمر الدولي تحت عنوان "تغير المناخ والنمو الأخضر في إفريقيا: الخطوة القادمة".
ويُعقد المؤتمر في الفترة من 12 إلى 14 من نوفمبرالجاري بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع جامعة سنجور وجامعة "لوفان" في "بلجيكا"
،ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على أحدث التطورات العلمية في مجال التصدي لظاهرة تغير المناخ وتعزيز النمو الأخضر في القارة الإفريقية، في إطار سعي القارة لتحقيق التنمية المستدامة. سيجمع الحدث نخبة من الباحثين والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم، لتبادل المعرفة والخبرات حول الاستراتيجيات المناخية المبتكرة والتقنيات المستدامة التي يمكن أن تُسهم في مواجهة التحديات البيئية.
ويضم المؤتمر نحو 200 باحث وخبير من دول إفريقية مختلفة، بما في ذلك “غانا، النيجر، تشاد، كوت ديفوار، السنغال، كينيا، الكاميرون”، بالإضافة إلى مصر، كما سيشارك عدد من المتخصصين الدوليين، وستكون اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية للمؤتمر، مما يعكس الطابع الدولي والتمثيل المتنوع للمشاركين.
يأتي هذا المؤتمر في وقت بالغ الأهمية، حيث يُعتبر منصة رائدة لمناقشة حلول مبتكرة للتحديات البيئية التي تواجهها إفريقيا، ويعكس التزام مكتبة الإسكندرية بدعم البحوث العلمية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على مستوى القارة.