بعد مشروع القانون الأميركي.. من هم المشترون المحتملون لـتيك توك؟
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
سلطت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، الضوء على المشترين المحتملين لتطبيق "تيك توك"، بعد أن وافق مجلس النواب على مشروع قانون، الأربعاء، قد يؤدي إلى بيع التطبيق أو حظره حال إقراره.
وينتظر مشروع القانون الموافقة عليه أيضا في مجلس الشيوخ، ومن ثم إرساله إلى الرئيس جو بايدن لإقراره، الذي قال الأسبوع الماضي، إنه سيوقع على القانون حال تسلمه.
وصدر قانون حماية الأميركيين من التطبيقات الخاضعة للرقابة من قبل الخصوم الأجانب بموافقة 352 نائبا مقابل 65 ضده، إذ أعرب المشرعون عن مخاوفهم من أن الحكومة الصينية قد تستخدم تيك توك "لنشر معلومات مضللة والتلاعب بالمستخدمين الأميركيين".
وإذا أقر مجلس الشيوخ مشروع القانون ووقعه بايدن، فسيكون أمام "بايت دانس" 6 أشهر لبيع تيك توك لشركة غير صينية، أو ستتم إزالته من متاجر التطبيقات وحظر الوصول إليه عبر الإنترنت في الولايات المتحدة.
وبينما يقول بعض النقاد إن الجدول الزمني "غير واقعي"، أعرب بعض المستثمرين البارزين عن اهتمامهم بشراء التطبيق.
وكشفت "إن بي سي نيوز" أن من بين المشترين المحتملين حتى الآن، وزير الخزانة السابق، ستيفن منوشين، الذي شغل المنصب في عهد الرئيس دونالد ترامب، حيث يفاوض مجموعة من المستثمرين لاحتمال شراء تيك توك، على الرغم من أنه لم يحدد من هم، ولم يشارك في التقييم المحتمل للتطبيق.
وقال منوشين لبرنامج "Squawk Box" على شبكة "سي إن بي سي" الأميركية، الخميس: "أعتقد أن التشريع يجب أن يتم إقراره، وأعتقد أنه يجب بيع تيك توك، والسيطرة عليه من قبل الشركات الأميركية".
ولم يرد منوشين على الفور على طلب للتعليق، بحسب "إن بي سي نيوز".
وذكرت الشبكة الأميركية أن منصة "Rumble"، للفيديو عبر الإنترنت، من بين المهتمين بشراء تطبيق تيك توك.
ونشر المدير التنفيذي لمنصة "Rumble" كريس بافلوفسكي، عبر موقع "إكس"، رسالة موجهة إلى الرئيس التنفيذي لشركة تيك توك، شو زي تشيو، يعرض عليه "الانضمام إلى اتحاد مع أطراف أخرى تسعى إلى الاستحواذ على تيك توك، داخل الولايات المتحدة".
ولدى "Rumble" المدرجة في بورصة ناسداك، مستثمرين رفيعي المستوى، بما في ذلك الرئيس التنفيذي السابق لـ" PayPal " بيتر ثيل، والسيناتور جيه دي فانس.
ويبحث أيضا الرئيس التنفيذي السابق لشركة "أكتيفجن بليزارد" (Activision Blizzard)، بوبي كوتيك، عن شركاء للانضمام إليه في عملية استحواذ محتملة على "تيك توك"، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، التي نقلت عن مصادر لم تسمها.
وذكرت الصحيفة أن كوتيك "أعرب عن رغبته في شراء تيك توك" للمؤسس المشارك في "بايت دانس"، تشانغ يي مين، والرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" سام ألتمان
ولم تتحقق "إن بي سي نيوز" بشكل مستقل من اهتمام كوتيك بـ"تيك توك". ولم يستجب على الفور لطلب التعليق.
ومن بين المهتمين أيضا بشراء التطبيق، رجل الأعمال والمستثمر في "Shark Tank" كيفن أوليري، الذي قال في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية، إن تيك توك "لن يتم حظره لأنني سأشتريه".
ونشر أوليري المقابلة على حسابه الخاص على تيك توك. وقال أيضًا إن "ميتا" و"غوغل" لن يشتريا التطبيق، مشيرا إلى مخاوف تنظيمية.
وقال أوليري إنه يعتقد بأن المستثمرين الصينيين "يجب أن يحتفظوا بنسبة 20 في المئة من الشركة الجديدة، ويجب أن يكون لها رئيس تنفيذي ومجلس إدارة أميركي وخوادم أميركية".
وقال أوليري إن تيك توك "يساوي المليارات"، ووصفه بأنه "واحد من أنجح منصات الإعلان في وسائل التواصل الاجتماعي اليوم".
ولم يستجب ممثلو أوليري على الفور لطلب التعليق لشبكة "إن بي سي نيوز".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی إن بی سی نیوز تیک توک
إقرأ أيضاً:
بايدن يعود إلى مسار حملته عازماً على الصمود في وجه الضغوط
يعود الرئيس الأميركي جو بايدن إلى مسار حملته الانتخابية الأحد عازماً على الصمود رغم الضغوط المتزايدة من السياسيين الديموقراطيين لحمله على التخلي عن ترشحه، وذلك قبل أن يبدأ أسبوعاً صعباً يستضيف فيه قمة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في واشنطن.
ومن المقرر أن يشارك الرئيس الأميركي جو بايدن في تجمعين انتخابيين في فيلادلفيا وهاريسبورغ في بنسلفانيا، وهي ولاية رئيسية في السباق نحو البيت الأبيض.
ومن المقرر أن تقوم السيدة الأولى جيل بايدن التي تحض زوجها الرئيس على البقاء في السباق حسب الصحافة الأميركية، بحملة انتخابية الاثنين في جورجيا وفلوريدا وكارولاينا الشمالية، وفق بيان صادر عن مكتبها.
لكن ضغوط النواب الديموقراطيين تتزايد.
فقد دعا زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز إلى اجتماع افتراضي للنواب الديموقراطيين اليوم لمناقشة أفضل طريقة للمضي قدماً، مع عودة الكونغرس للانعقاد في الأيام القليلة المقبلة.
وسيحاول السناتور الديموقراطي مارك وارنر تنظيم اجتماع مماثل في مجلس الشيوخ.
وقد سبق أن طلب أربعة نواب ديموقراطيين من بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي في نوفمبر، وانضمت إليهم نائبة خامسة هي أنجي كريغ السبت.
وخلال مقابلة تلفزيونية وُصفت بالحاسمة، قال بايدن الجمعة إنه لا أحد غيره "مؤهل أكثر منه" للتغلب على ترامب في نوفمبر، وبدا كأنه ينكر استطلاعات الرأي التي بيّنت بوضوح أنه في موقف صعب أمام منافسه الجمهوري.