أفادت إدارة الحوار الوطني، بأنه مع استمرار انعقاد الجلسات العامة للحوار الوطني بأرض المعارض، والتي تشهد مشاركة واسعة من كل أطياف الحياة السياسية في مصر، سيتم البدء اليوم خطوة جديدة من خطوات الحوار الوطني، تُمهّد الطريق نحو الجمهورية الجديدة، من المقرر أن تُعقد اليوم، في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، أولى الجلسات التخصصية المغلقة، في اللجان التالية:

أخبار متعلقة

حزب حماه الوطن يقرر عدم الدفع بمرشح لخوص الانتخابات الرئاسية 2024

خلال 48 ساعة.

. حزب حماة الوطن يحسم موقفه من الانتخابات الرئاسية

- لجنة مباشرة الحقوق السياسية، المدرجة على قائمة المحور السياسي.
- لجنة الصحة، المدرجة على قائمة المحور المجتمعي.

وأوضحت إدارة الحوار، أنه منذ بدء الجلسات العامة للحوار الوطني، تم عقد أكثر من ٥٠ جلسة معلنة، ناقشنا خلالها العديد من القضايا الهامة في المحور السياسي والمحور الاقتصادي والمحور المجتمعي، وشهدت حضور آلاف المشاركين من كافة أطياف المجتمع ومختلف التوجهات والأيديولوجيات.

وأضافت، أثمرت هذه الجلسات عن عدد كبير من المقترحات والتوصيات التي تحتاج إلى بلورة وصياغة أكثر دقة وقابلية للتنفيذ، مضيفة: «لذا، بالتوازي ومع استمرار الجلسات النقاشية المفتوحة والمعلنة، نبدأ عقد الجلسات المتخصصة، والتي ستتم بمشاركة عدد محدود من الحضور من ذوي الخبرة والتخصص والمعنيين بالقضايا التي تمت مناقشتها في الجلسات العامة».

وتابعت: «هدفنا من هذه الخطوة الجديدة هو الخروج بتوصيات نهائية ذات قابلية أكبر للتنفيذ، تمهيدًا لعرضها على مجلس أمناء الحوار الوطني، ومن ثمّ رفعها للرئيس عبدالفتاح السيسي».

الحوار الوطني

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الحوار الوطني زي النهاردة الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

بعد عودته السياسية.. هل سيتمكن الصدر من تشكيل حكومة الأغلبية؟

بغداد اليوم - بغداد 

علق المحلل السياسي المقرب من التيار الوطني الشيعي مجاشع التميمي، اليوم الخميس (27 حزيران 2024)، على امكانية زعيم التيار مقتدى الصدر من تشكيل حكومة الأغلبية خلال الفترة المقبلة.

وقال التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم " انه" لغاية الآن لم يعلن الصدر المشاركة في الانتخابات لكن هناك بوادر كثيرة لعودة التيار الصدري (التيار الوطني الشيعي)، فضلا عن زعيم التيار الذي بدأ بتحشيد جمهوره تمهيدا للعودة الى العملية السياسية بعد اعلان تأسيس التيار الوطني الشيعي، رغم أنه لم يعلن ذلك رسمياً، لكنه أفصح عن هذا التوجه من خلال جملة من الإجراءات والقرارات، لعل أبرزها تشكيل خمس لجان مركزية، بينها لجنة الكتلة الصدرية المستقيلة".

وأضاف ، انه" من الواضح أن توجهات الصدر المقبلة ستكون في إطار الواقعية السياسية وسيكثف جهوده ضمن الجغرافية الشيعية وبالفعل فأننا نشعر أن عودة الصدريين للمشهد السياسي اصبحت أكثر حتمية خاصة بعد أن ترسخت لدى أغلب القوى السياسية أن غياب الصدريين أثر سلباً على السلطة التشريعية وبالدرجة الأساس في موضوع الرقابة والمحاسبة".

وبين التميمي ان" الصدريين لا يمكن لهم ان يشكلوا حكومة اغلبية سياسية الا بالاتفاق مع بعض القوى الشيعية لانه حسب المادة 70 من الدستور يتطلب تشكيل الحكومة انتخاب رئيس الجمهورية بثلثي اعضاء مجلس النواب وهذا العدد لا يمكن الوصول اليه الا بالتوافق مع اطراف سياسية شيعية لانه المكونات الاخرى لن تذهب مع طرف شيعي دون اخر ".

وختم المقرب من التيار الوطني الشيعي قوله ان "الواقعية السياسية فان الصدريين سيتحالفون بعد الانتخابات مع اطراف شيعية لاقناع باقي المكون بالدخول بتحالف قوي يمثل الأقوياء لتشكيل الحكومة المقبلة".

وأكد الباحث في الشأن السياسي محمد علي الحكيم، يوم السبت (1 حزيران 2024)، إن العودة السياسية المرتقبة لزعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر سوف تغير كل المعادلات السياسية في العراق.

وقال الحكيم لـ"بغداد اليوم"، إن "عودة الصدر السياسية أصبحت محسومة وهي مسألة وقت، ومن المتوقع أنها سوف تغير المعادلات السياسية في العراق بصورة كاملة والصدر سيعمل على تشكيل تحالفات سياسية جديدة من اجل تمكنه تشكيل حكومة الأغلبية".

وأضاف إن "غياب الصدر عن المشهد السياسي أثر على المشهد بشكل كبير وافقده التوزان ولهذا عودة الصدر مقلقة للاطار التنسيقي وسيكون له تأثيرات كبيرة على وضع الاطار السياسي والانتخابي".

وبين الباحث في الشأن السياسي أن "تحالف الصدر مع السوداني خلال المرحلة المقبلة امر ممكن، لكن تحقيق هذا الأمر سيكون مرهون بابتعاد السوداني عن حلفائه عصائب أهل الحق، ولهذا نقول عودة الصدر سوف تغير كل المعادلات السياسية".

وأقدم التيار الصدري على استحداث تسمية "التيار الوطني الشيعي" والتي اقترنت مع اندفاع الصدر نحو حمل القضايا المتعلقة بجوهر الوجدان الشيعي عمومًا، وهي تحركات قرأها مراقبون على أنها محاولة من الصدر لسحب اكبر عدد ممكن من الفئات الشيعية ولاسيما "الفئات الصامتة"، التي لا تعتبر ضمن جمهور الكتل والتيارات السياسية الشيعية المعروفة.

 

مقالات مشابهة

  • الحوار الوطني: كلمة السيسي في افتتاح المؤتمر المصري الأوروبي أثبتت قدرة مصر على مواجهة التحديات
  • نيبينزيا: العقوبات ضد كوريا الديمقراطية لا تساعد في تحقيق أي أهداف
  • ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني: فرصة متجدّدة للانطلاق
  • نيبينزيا: العقوبات ضد كوريا الشمالية لا تساعد الحوار السياسي
  • بعد عودته السياسية.. هل سيتمكن الصدر من تشكيل حكومة الأغلبية؟
  • التحالف الوطني يعلن وصول مسابقة «يوني جرين» لمراحلها النهائية
  • مكتبة الإسكندرية تستقبل طلاب الثانوية لمساعدتهم في المراجعة النهائية
  • 6 لاعبين خارج قائمة الاتحاد.. وهوساوي يطلب الرحيل
  • جدول مباريات منتخب العراق الوطني في التصفيات النهائية لكأس العالم 2026
  • منتخبنا الوطني لكرة القدم بالمجموعة الأولى في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026