عاجل : نتنياهو يصدق على خطط لشن عملية في رفح ويصف مطالب حماس بغير المنطقية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
سرايا - أفاد ديوان رئاسة وزراء الاحتلال بأن رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو صدق على خطط لشن عملية في رفح
واعتبر ديوان رئاسة وزراء الاحتلال أن مطالب حركة المقاومة الإسلامية حماس غير منطقية.
وكشفت مصادر، أن حماس، اشترطت انسحاب قوات الاحتلال من شارعي الرشيد ومحور صلاح الدين بالمرحلة الأولى لعودة النازحين، في إطار المفاوضات للوصول إلى وقف إطلاق النار والعدوان على قطاع غزة، المتواصل منذ السابع من أكتوبر / تشرين أول الماضي.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة المنكوب لليوم الـ161، وفي رابع أيام شهر رمضان المبارك في فلسطين، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة الاثنين، إلى 31,490 شهيد، فضلا عن إصابة 73,439 شخصا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكانت أطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وكتائب المقاومة الأخرى في قطاع غزة، معركة طوفان الأقصى، في السابع من أكتوبر / تشرين أول الماضي، ردا على انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين واعتداءاته المتواصلة على المسجد الأقصى والمصلين.
وأقر جيش الاحتلال بمقتل 588 جنديا وضابطا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و248 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,067 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 482 منهم بالخطرة، و811 إصابة متوسطة، و1,774 إصابة طفيفة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: التسريبات الأخيرة تضمنت معلومات حساسة تعزز موقف حماس
زعم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، أن جهات داخلية وخارجية سرّبت معلومات وصفها بـ"الحسّاسة"، ساهمت بـ"تقويض" أمن دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا نتنياهو إلى فتح تحقيق موسّع ضد وسائل إعلام دولية يشتبه "بتورطها" في نقل تلك المعلومات.
في المُقابل، يواجه نتنياهو تُهم المعارضة بالوقوف خلف تسريب الوثائق، من أجل تخفيف الضغط على حكومته، والتهرّب من المسؤولية عن إفشال جهود التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى.
وقال نتنياهو، خلال مقطع مسجل مدته تزيد على دقائق، نشره مكتبه: "التسريبات الأخيرة خرجت من المجلس الأمني المصغر، ومنحت معلومات ذات قيمة كبرى لأعدائنا".
وأضاف أن "التسريبات التي طالت اجتماعات المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) والفريق المفاوض تضمنت معلومات عسكرية حساسة، ما تسبب في تعزيز موقف حركة حماس، وإلحاق أضرار كبيرة بالأمن الإسرائيلي".
وزعم نتنياهو أن التسريبات الأخيرة "ليست مجرد تجاوزات عادية، بل هي محاولة متعمدة للإضرار بسمعته الشخصية وتفعيل ضغوط سياسية عليه"، فيما دعا إلى "التحقيق مع وسائل إعلام دولية".
وزعم أنها "لعبت دورا في نشر التسريبات"، حيث ادعى في الوقت نفسه أن هذه الوسائل "ساهمت في تقويض الأمن القومي الإسرائيلي، وتشويه صورته أمام العالم".
ودافع نتنياهو عن فلدشتاين، بالقول: "هو شخص وطني، لا يمكن أن يمس بأمن إسرائيل".
وبحسب إعلام عبري رسمي، كانت النيابة العامة الإسرائيلية، الخميس الماضي، قد قدّمت لائحة اتهام ضد المتهم الرئيسي بقضية التسريبات داخل مكتب نتنياهو، إيلي فلدشتاين، كان أبرزها "تسريب معلومات سرية، بنيّة الإضرار بأمن الدولة".
وفي السياق نفسه، خلال الأيام القليلة الماضية، تداولت وسائل إعلام عبرية، من بينها صحيفة "هآرتس"، أنباء تبرز أنّ نتنياهو تحدث مع المتّهم فلدشتاين، قبل فترة قصيرة من حدوث عملية التسريب.
والخميس الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين، بحق نتنياهو ووزير حربه السابق، يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة المتواصلة التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، لأكثر من عام كامل.
وبدعم أمريكي، تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على كامل الأهالي في قطاع غزة المحاصر، أسفرت عن أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.