والي الخرطوم يعلن عن موجهات جديدة للإعلام بعد الحرب
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أم درمان – متابعات تاق برس- قال والي الخرطوم احمد عثمان حمزة أن المرحلة القادمة تتطلب تنسيق على مستوى عالٍ لادارة الإعلام ووعي وادراك لمفهوم الأمن الوطني وتحديد مهام وواجبات الإعلام وفقا لتوجه الدولة في الحرب.
والتقى والي الخرطوم وزير الثقافة والإعلام جراهام عبد القادر ومدير عام هيئة الإذاعة والتلفزيون إبراهيم البزعي ومناديب الاجهزة الإعلامية القومية واعلام ولاية الخرطوم.
وبحث والي الخرطوم حسب وكالة السودان الرسمية للأنباء “سونا”، توحيد الخطاب الاعلامي وموجهات الاعلام التي ترتكز على الهوية السودانية وتعزيز دور القوات المسلحة في تحقيق الوحدة والسيادة الوطنية بعيدا عن الجهوية والقبلية.
كما أكد اللقاء أن المرحلة القادمة لا تقل أهمية عن مرحلة الحرب فهي مرحلة بناء واعادة إعمار وإعادة تأهيل أجهزة الاعلام القومية والولائية.
وزير الثقافة هنأ القوات المسلحة والقوات النظامية الاخرى ووالي الخرطوم والمواطنين بالانتصارات التي حققتها معركة الكرامة وهي قد وصلت الى مرحلة مهمة بعد تحرير الاذاعة والتلفزيون.
وقال جراهام أن الاذاعة واحدة من الكنوز الأساسية للوطن وهزيمة الدعم في الإذاعة هي هزيمة لوجدان التمرد .
البزعي حيا صمود الوالي والولاية وامتدح دعم ووقوف الوالي مع الهيئة القومية للاذاعة والتلفزيون .
وثاني ايام رمضان اعلنت القوات المسلحة السودانية استعادة السيطرة على مقر الاذاعة والتلفزيون بحي الملازمين بام درمان القديمة وانتزاعها بعد معركة ضارية ضد الدعم السريع التي احتلتها منذ ما يقارب العام عقب اندلاع الحرب مع الجيش ، واتخذت منها مركزا لقادة عملياتها العسكرية.
الاعلامالحربوالي الخرطوم
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الاعلام الحرب والي الخرطوم والی الخرطوم
إقرأ أيضاً:
معرض فني للأطفال في الخرطوم لتخفيف آثار الحرب عليهم
نظمت غرفة طوارئ منطقة بري في وسط العاصمة السودانية الخرطوم، الخميس الماضي، المعرض الفني الأول للرسم لطلاب مركز "متطوعي بري أبوحشيش التعليمي"، بهدف إخراج الأطفال من أجواء الحرب التي تشهدها المنطقة منذ أكثر من 20 شهرًا.
ونشرت الغرفة مقطع فيديو عبر صفحتها على "فيسبوك" يُظهر مشاهد من فعالية المعرض، والتي تضمنت كلمات ألقاها ممثل الأطفال وممثلو الحي، بالإضافة إلى لقطات توثق لحظات توزيع الجوائز على الأطفال المشاركين.
وقالت ممثلة الأطفال بالمركز، ريتان رامي، خلال كلمة ألقتها في الفعالية التي حملت شعار "ضحكة في وجه الهموم": "عامنا الدراسي كان مفيدًا وممتعًا ومليئًا بالتحديات".
وأوضحت أن المعلمين واجهوا صعوبة في التعامل مع التلاميذ في سبيل استيعاب الدروس، بسبب الظروف التي فرضتها الحرب، لكنهم كانوا على قدر التحدي.
وأشارت إلى أن التلاميذ واجهوا صعوبات في الدراسة بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة، خاصة في فترة الامتحانات، قائلة "لكن الحمد لله، صبرنا واجتهدنا ونجحنا".
من جانبه، قال ممثل الحي، عادل إبراهيم مرحوم، إن نجاح مركز "متطوعي بري أبوحشيش التعليمي" كان لافتًا للنظر، بفضل تكاتف الشباب منذ اندلاع الحرب، حيث استطاعوا إخراج الأطفال من جو الرعب الذي تسببت فيه الحرب.
إعلانوتشهد أحياء بري والمناطق المجاورة لها، المتاخمة لقيادة الجيش السوداني في وسط الخرطوم، انقطاعًا للتيار الكهربائي منذ أكثر من 11 شهرًا على التوالي، مما زاد من معاناة المواطنين العالقين في تلك الأحياء، بالإضافة إلى "ارتفاع غير مسبوق في سعر السلع الاستهلاكية"، حسبما أفادت غرفة طوارئ المنطقة.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع نزاعا مسلحا خلّف أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء النزاع المسلح بما يجنب السودان كارثة إنسانية بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.