أم درمان – متابعات تاق برس- قال والي الخرطوم احمد عثمان حمزة أن المرحلة القادمة تتطلب تنسيق على مستوى عالٍ لادارة الإعلام ووعي وادراك لمفهوم الأمن الوطني وتحديد مهام وواجبات الإعلام وفقا لتوجه الدولة في الحرب.

والتقى والي الخرطوم وزير الثقافة والإعلام جراهام عبد القادر ومدير عام هيئة الإذاعة والتلفزيون إبراهيم البزعي ومناديب الاجهزة الإعلامية القومية واعلام ولاية الخرطوم.

وبحث والي الخرطوم حسب وكالة السودان الرسمية للأنباء “سونا”، توحيد الخطاب الاعلامي وموجهات الاعلام التي ترتكز على الهوية السودانية وتعزيز دور القوات المسلحة في تحقيق الوحدة والسيادة الوطنية بعيدا عن الجهوية والقبلية.

كما أكد اللقاء أن المرحلة القادمة لا تقل أهمية عن مرحلة الحرب فهي مرحلة بناء واعادة إعمار وإعادة تأهيل أجهزة الاعلام القومية والولائية.

وزير الثقافة هنأ القوات المسلحة والقوات النظامية الاخرى ووالي الخرطوم والمواطنين بالانتصارات التي حققتها معركة الكرامة وهي قد وصلت الى مرحلة مهمة بعد تحرير الاذاعة والتلفزيون.

وقال جراهام أن الاذاعة واحدة من الكنوز الأساسية للوطن وهزيمة الدعم في الإذاعة هي هزيمة لوجدان التمرد .

البزعي حيا صمود الوالي والولاية  وامتدح دعم ووقوف الوالي مع الهيئة القومية للاذاعة والتلفزيون .

وثاني ايام رمضان اعلنت القوات المسلحة السودانية استعادة السيطرة على مقر الاذاعة والتلفزيون بحي الملازمين بام درمان القديمة وانتزاعها بعد معركة ضارية ضد الدعم السريع التي احتلتها منذ ما يقارب العام عقب اندلاع الحرب مع الجيش ، واتخذت منها مركزا لقادة عملياتها العسكرية.

 

الاعلامالحربوالي الخرطوم

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الاعلام الحرب والي الخرطوم والی الخرطوم

إقرأ أيضاً:

واقع مرير خلَّفته الحرب في كهرباء السودان

الخرطوم- كان يوما عصيبا وشاقا على عبد الله محمد فضل المولى من قرية "طليحة الحامداب" في ريف القطينة بولاية النيل الأبيض (جنوب)، عندما اضطر هو وكل أهالي قريته للنزوح سيرا على الأقدام لمدة 13 ساعة هربا من مليشيا قوات الدعم السريع التي اقتحمت قريتهم.

وبعد شهرين، عاد فضل المولى والسكان إلى قريتهم، ليكتشفوا أن محولات الكهرباء التي كانوا يشغلون بها الآبار لسحب مياه الشرب قد نُهبت، مما عرَّضهم للعطش، وكادوا ينزحون ثانية لولا أن اهتدوا إلى بديل آخر يكمن في شراء منظومة للطاقة الشمسية لتشغيل الآبار، ومن ثم توجهوا للبحث عن هذا البديل في أم درمان، حيث التقتهم الجزيرة نت.

مشهد يوضح حال شبكات نقل الكهرباء في السودان (الجزيرة)

يقول المواطن عصام الدين الإمام للجزيرة نت "بعد أن فقدنا محولاتنا الكهربائية، جئنا من ولاية النيل الأبيض إلى أم درمان لشراء منظومة الطاقة الشمسية، وعرفنا من بعض الذين جربوا أنها نجحت".

من جهته، أكد الخبير الاقتصادي محمد الناير -للجزيرة نت- أن التدمير الذي حدث في قطاع الكهرباء كبير جدا، مؤكدا أن "قيمة النحاس الذي يباع بعد سرقته من شبكات الكهرباء لا تعادل 10-15% من تكلفة إعادة هذا القطاع وإعادة المحولات والكوابل إلى ما كانت عليه قبل الحرب".

كوابل الكهرباء بأحد الخطوط الرئيسية في السودان وقد تعرضت للنهب (الجزيرة) إقبال كبير

أما مازن محمد عثمان، صاحب محل لبيع منظومات الطاقة، فيقول إن مستوى الإقبال جيد على اقتناء هذه المنظومات، وربما يصل إلى 40 زبونا في اليوم الواحد رغم ظروف الحرب، ومعظمهم من الخرطوم والخرطوم بحري، وذلك بسبب الدمار في شبكات الكهرباء بالمدينتين.

إعلان

ويؤكد المهندس في منظومات الطاقة الشمسية، أبو الدرداء جبريل، أن السبب في توجه المواطنين إلى الطاقة الشمسية هو ضرب مُسيَّرات قوات الدعم السريع محطات الكهرباء، خاصة محطة سد مروي.

إضافة إلى الأضرار الكبيرة التي لحقت بشبكات الكهرباء في الخرطوم والخرطوم بحري جراء خلعها وتخريبها بغرض سرقة النحاس الموجود داخلها، مما جعل المواطنين يقبلون على منظومات الطاقة الشمسية لتكون بديلا.

وبرز استهداف البنية التحتية لقطاع الكهرباء كوجه آخر من أوجه الأزمة في السودان، مما جعلها واحدة من أكثر الأوجاع التي يعاني منها السودانيون جراء الحرب بالبلاد.

سرقة وتخريب

ويعتمد السودان في توليد الكهرباء على المحطات الكهربائية والمائية، لكن معظم هذه المحطات تدمَّرت في الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.

ولم يقتصر الأمر على التدمير الذي لحق بقطاع الكهرباء وعديد من المنشآت على الخرطوم فقط، بل شمل كل الولايات المتأثرة بالحرب، وتعدى الدمار إلى سرقات واسعة النطاق في الشبكات الناقلة للكهرباء بهدف الوصول إلى النحاس.

حفريات استهدفت شبكات نقل الكهرباء ودمرتها تماما (الجزيرة)

وشهدت ولاية الجزيرة خسائر كبيرة في قطاع الكهرباء، تمثلت في حريق كامل للمحطات إضافة إلى سرقة النحاس من محولات كبيرة بالولاية.

ووصلت الخسائر -حسب مدير الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء في الولاية، مصعب عبد القادر- إلى 180 تريليون جنيه سوداني (الدولار يساوي 600 جنيه سوداني) في تكلفة مبدئية.

وأشار الناير إلى أنه سبق أن طالب قبل الحرب بأن تتجه الدولة إلى فتح باب التمويل الأصغر، لكي تمتلك كل أسرة وحدة خلايا شمسية، شريطة أن تتولى الدولة إعفاء مواد هذه الخلايا من الرسوم والجمارك إعفاء تاما.

ودعا للاستفادة من مصنع لتجميع الخلايا في مدينة سوبا (شرق) به معدات جيدة إن لم يتعرض للنهب أو التخريب.

إعلان

مقالات مشابهة

  • عون الى الامارات... مرحلة جديدة من التعاون
  • انفجار الحرب من جديد… اندلاع موجهات وحرب عسكرية بين الهند وباكستان بعد عملية كشمير
  • إعادة نشاط المنطقة الصناعية أمدرمان .. والي الخرطوم يرحب باستئناف نشاط مصنع أصيل للصابون
  • واقع مرير خلَّفته الحرب في كهرباء السودان
  • مليشيتك المفضلة شنو؟ الشعب السوداني بعد الحرب
  • أدوية جديدة.. أسامة حمدي: مقبلون على مرحلة أسطورية في علاج السمنة والسكر
  • أخبار مصر اليوم| شراكة استراتيجية واتفاقيات جديدة مع جيبوتي.. وزير التعليم يزف بشرى لمعلمي الحصة.. اعرف حالة الطقس غدًا
  • تخوف وحذر!!
  • لدى لقائه والي الخرطوم: سفير خادم الحرمين الشريفين يرفع علم المملكة بالسفارة ويعلن عن عدد من مشاريع الإعمار بولاية الخرطوم
  • الشرع يكشف للإعلام الأمريكي عن الاطراف التي سوف تتضرر في حال وقعت في سوريا أي فوضى