حركة فتح: مهام دبلوماسية وإدارية كبيرة أمام رئيس الحكومة الجديد
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أكد القيادي بحركة فتح منير الجاغوب، أن الحكومة الفلسطينية الجديدة أمام مهام دبلوماسية وإدارية كبيرة، مشيرا إلى أن الدكتور محمد مصطفى رئيس الحكومة الفلسطينية الجديد هو مقرب من الشعب الفلسطيني ومن طموحات أبناء شعبه. وقال الجاغوب في مداخلة لقناة العربية الحدث "إن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس بحاجة إلى حكومة كفاءات أكثر من حكومة لها علاقة بالفصائل والعمل الفصائلي".
لافتا إلى أن ترحيب الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي والأشقاء العرب بالحكومة الجديدة يعد دليلا على أن هناك قبول لهذه الحكومة، كما أن هناك قبولا داخليا أيضا حيث لم يعترض أي فصيل على الحكومة الجديدة.
وأضاف أن الكل بحاجة إلى هذه الحكومة وبحاجة إلى إعادة الدعم إلى الشعب الفلسطيني وبحاجة إلى إعادة الإعمار وتوحيد النظام السياسي والجغرافي والأمني والقضائي والإداري في السلطة الفلسطينية، فالمهام جسام ولكن ما يشجع على تخطي الحواجز هو الترحيب الدولي والقبول الفصائلي.
وأوضح أن الأهداف المختلفة والجديدة في هذه الحكومة عن السابقة له علاقة بالدمار الكبير الذي يمارس في قطاع غزة وهو الذي لم يكن تحديا أمام كل الحكومات السابقة، بالإضافة الى الدمار الواقع في الضفة الغربية المماثل لما يحدث في غزة، مؤكدا أن الحكومة الجديدة ستنجح في هذا التحدي بالترحيب الدولي والدعم السياسي والمالي ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين وإعادة الأموال المقرصنة من قبل الاحتلال.
وشدد على أن الحكومة الجديدة ستساعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في توحيد الصف الفلسطيني، مشيرا إلى أن الأزمات موجودة في فلسطين بشكل عام بسبب وجود الاحتلال وعلى العالم مساعدة الشعب الفلسطيني على الخلاص من الاحتلال وتحقيق طموحاته لأنه جزء من التغلب على المشاكل الداخلية المتسبب بها الاحتلال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الشعب الفلسطيني حركة فتح الحکومة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
"الخارجية الفلسطينية" تحذر من مخاطر تعميق نظام الفصل العنصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اعتداءات وجرائم ميليشيات المستوطنين المسلحة والمنظمة ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، كما حصل مؤخرًا في بلدة المغير وام صفا ومادما، وفي الرأس الأحمر والأغوار الشمالية.
وحذرت الوزارة وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الأحد من مخاطر جريمة التطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال والضم التدريجي المتواصل للضفة، خاصة ما تتعرض له القدس المحتلة من اجراءات ضم وتوسع غير مسبوقة وشق المزيد من الطرق الاستيطانية والانفاق لتعميق نظام الفصل العنصري.
وأكدت أنها ستواصل متابعتها الحثيثة لانتهاكات جرائم الاحتلال ومستوطنيه وجميع مظاهر الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة وشمال الضفة ومخيماته، سواء على مستوى العلاقات الثنائية مع الدول أو متعددة الأطراف ورفع المزيد من الرسائل المتطابقة للمسؤولين الأمميين، بهدف حشد المزيد من الضغوط الدولية لإجبار الاحتلال على وقف إبادة الشعب الفلسطيني.