أكد القيادي بحركة فتح منير الجاغوب، أن الحكومة الفلسطينية الجديدة أمام مهام دبلوماسية وإدارية كبيرة، مشيرا إلى أن الدكتور محمد مصطفى رئيس الحكومة الفلسطينية الجديد هو مقرب من الشعب الفلسطيني ومن طموحات أبناء شعبه. وقال الجاغوب في مداخلة لقناة العربية الحدث "إن توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس بحاجة إلى حكومة كفاءات أكثر من حكومة لها علاقة بالفصائل والعمل الفصائلي".

لافتا إلى أن ترحيب الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي والأشقاء العرب بالحكومة الجديدة يعد دليلا على أن هناك قبول لهذه الحكومة، كما أن هناك قبولا داخليا أيضا حيث لم يعترض أي فصيل على الحكومة الجديدة.

وأضاف أن الكل بحاجة إلى هذه الحكومة وبحاجة إلى إعادة الدعم إلى الشعب الفلسطيني وبحاجة إلى إعادة الإعمار وتوحيد النظام السياسي والجغرافي والأمني والقضائي والإداري في السلطة الفلسطينية، فالمهام جسام ولكن ما يشجع على تخطي الحواجز هو الترحيب الدولي والقبول الفصائلي.

وأوضح أن الأهداف المختلفة والجديدة في هذه الحكومة عن السابقة له علاقة بالدمار الكبير الذي يمارس في قطاع غزة وهو الذي لم يكن تحديا أمام كل الحكومات السابقة، بالإضافة الى الدمار الواقع في الضفة الغربية المماثل لما يحدث في غزة، مؤكدا أن الحكومة الجديدة ستنجح في هذا التحدي بالترحيب الدولي والدعم السياسي والمالي ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين وإعادة الأموال المقرصنة من قبل الاحتلال.

وشدد على أن الحكومة الجديدة ستساعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في توحيد الصف الفلسطيني، مشيرا إلى أن الأزمات موجودة في فلسطين بشكل عام بسبب وجود الاحتلال وعلى العالم مساعدة الشعب الفلسطيني على الخلاص من الاحتلال وتحقيق طموحاته لأنه جزء من التغلب على المشاكل الداخلية المتسبب بها الاحتلال.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة الشعب الفلسطيني حركة فتح الحکومة الجدیدة

إقرأ أيضاً:

برئاسة فرانسوا بايرو.. التشكيل الجديد للحكومة الفرنسية

كشف قصر الإليزيه، مساء اليوم الإثنين، عن تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة التي عينها رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون.

ماكرون: فرنسا تشارك في عملية إعادة هيكلة الدين الإثيوبي ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح

وبحسب"سكاي نيوز عربية"، جاء تشكيل حكومة جديدة بعد انهيار الحكومة السابقة خلال تصويت تاريخي جراء خلاف بشأن الموازنة.

واحتفظ وزير الداخلية في الحكومة المستقيلة، برونو روتايو ، بمنصبه. والحال كذلك مع زميليه وزير الخارجية، جون نويل بارو، ووزيرة الثقافة رشيدة داتي.

ومن أبرز الأسماء التي انضمت إلى حكومة فرانسوا بايرو، رئيسة الوزراء السابقة إليزابيث بورن التي استلمت وزارة التربية والتعليم، ورئيس وزراء سابق آخر هو مانويل فالس الذي استلم وزارة أراضي ما وراء البحار.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تعلن تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة فرانسوا بايرو
  • السكرتير العام الجديد للأقصر يتسلم مهام عمله.. والمحافظ يكرم السابق "صور"
  • برئاسة فرانسوا بايرو.. التشكيل الجديد للحكومة الفرنسية
  • وفود دبلوماسية عربية تصل دمشق دعما لبناء سوريا الجديدة
  • "الخارجية الفلسطينية" تحمل مجلس الأمن المسؤولية عن الفشل في وقف حرب الإبادة بغزة
  • دعم واسع للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان الاحتلال.. ترحيب بقرار للأمم المتحدة يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
  • ذمار .. فعالية نسائية لإحياء ميلاد فاطمة الزهراء ودعم الشعب الفلسطيني
  • خلافات بين طارق صالح والعليمي حول تسمية رئيس الحكومة الجديدة في عدن
  • في حركة المحليات.. من هو رئيس مركز ومدينة سمنود الجديد؟
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تشيد بالهجوم الصاروخي اليمني لـ”تل أبيب”