يحل اليوم الجمعة 15 مارس، ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة فيروز،حيث اشتهرت فيروز منذ نعومة أظافرها حتى كبرها، فهي الشخصية المرحة والجميلة والمبهجة كما شاهدناها بأعمالها الفنية. 
 

فهي رمز الثقة والأنوثة، ولم تعتمد فيروز على جمالها فقط بل اعتمدت على موهبتها الفنية المتنوعة، 
 

ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية لـ فيروز 
 

مولد ونشاة فيروز

ولدت  الفنانة فيروز في القاهرة لأسرة أرمنية الأصل،
 

يوم 15مارس 1943واسمها الحقيقى بيروز آرتين كالفايان.

شقيقتها الصغرى هي الفنانة الكبيرة نيللي، كما تربطها صلة قرابة بالفنانة الكبيرة لبلبة اكتشفها صديق والدها الفنان الكوميدي الراحل إلياس مؤدب، وذلك حينما لاحظ حركاتها الاستعراضية، أثناء عزفه على الكمان في منزل والدها.
 

قصة تبني أنور وجدي لفيروز
 

تبناها الفنان الراحل أنور وجدي فنيا، وغير اسمها ليصبح "فيروز" بدلا من "بيروز"، كما وقع مع والدها عقد احتكار، بحيث تتقاضى 1000 جنيه عن كل فيلم، يقوم بإنتاجه وجدى كان أول أفلامها فيلم "ياسمين"، عام 1950، وكانت في السابعة من عمرها، وحقق الفيلم نجاحا باهرا وقت عرضه.

فيلمها الأشهر كان فيلم "دهب"، والذي قامت ببطولته إلى جوار الفنان أنور وجدي، والفنانة ماجدة، وكانت وقتها في العاشرة من عمرها، وحقق الفيلم نجاحا كبيرا. 
 

  أهم أعمال فيروز السينمائية

 

 

نجحت فيروز في خطف قلوب الجماهير من خلال ظهورها بأفلامها السينمائية التي من ضمنها أفلام ياسمين وفيروز هانم دهب، الحرمان، عصافير الجنة، إسماعيل ياسين طرزان، كما أدت عدد من الأغانى منها كروان الفن وبلبله، وبحلق لى والميزان، الدربكة ومعانا ريال. 
 

 

آخر أعمال فيروز 

 

اعتزلت الفن عام 1959، بعدما قدمت آخر أعمالها "بفكر في اللي ناسيني"، لتتزوج بعدها من الفنان الراحل بدر الدين جمجوم، والذي توفي عام 1992.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الطفلة فيروز الفجر الفني

إقرأ أيضاً:

ذكرى ميلاد الكاتب الروسي الشهير أنطون تشيخوف

تمر اليوم ذكرى ميلاد أديب قدير تأثر بأسلوبه ونتاجه الأدبي العديد من الكتاب المعاصرين، وهو الكاتب الروسي المشهور أنطون تشيخوف المولود في 29 يناير(كانون الثاني) 1860، والذي ترجمت أعماله إلى لغات عديدة، ونالت تقديراً عالياً من النقاد والأدباء.

كان والد تشيخوف مدير بقالة واعتبر أبا تعسفيا في طريقة معاملته مع أبنائه، وعمل أيضا مديرا للجوقة الأرثوذكسية، أما والدة تشيخوف، فكانت إنسانة رقيقة ولطيفة وكثيرا ما كانت تقص الحكايات الترفيهية للأطفال عن رحلاتها مع والدها التاجر إلى كافة أنحاء روسيا.
وكان تشيخوف يشارك في التمثيل بمسرح الهواة، وبالمسرح المحلي، فقد عشق المسرح منذ طفولته، وتمكن من حضور أول عرض مسرحي في حياته (أوبرا هيلين الجميلة) لباخ عندما كان في عمر 13 سنة، وكثيرا ما كان يحضر المسرحيات، من مقعد في الخلف لان سعرها أقل، كما شارك في دير الأرثوذكسية اليونانية بالغناء بجوقات والده.
وفي عام 1876، تعرض والده للإفلاس ثم رحلت الأسرة إلى موسكو وعاشت فقيرة، وكانت والدته حزينة ومحطمة عاطفيًّا وجسديًّا، فاضطر للعمل بعدة وظائف مثل معلم خصوصي، وصياد، ورسام للرسومات التخطيطية للجرائد.
في عام 1879، تم قبوله في كلية الطب في جامعة موسكو، وكان يتحمل مسؤولية أفراد عائلته، ونفقاتهم الدراسية، فكان يكتب يوميا، كي يوفر لهم المال، وكتب مقالات قصيرة من حياة الشارع الروسي، وفي عام 1882 كتب شظايا، وعرف ككاتب ساخر يصور المجتمع الروسي بحس كوميدي، وينقل تفاصيل صغيرة من يومياته.
في عام 1884، أنهى دراسته بكلية الطب، مهنته الأساسية، وكان يتعاطف مع الفقراء ويعالجهم دون مقابل، ثم صار معروفا ككاتب في الوسط الأدبي، يجذب الانتباه على المستوى الأدبي والشعبي، وفي عام 1887، فازت مجموعته القصصية، "الشفق" بجائزة بوشكين لأفضل إنتاج أدبي مُتميز بقيمة فنية عالية، وفي ذلك العام تعرض تشيخوف للمرض، ثم سافر إلى أوكرانيا التي ألهمته كتابة رواية السهوب بعيني طفل صغير أرسل للعيش بعيدًا عن المنزل، وأظهرت الرواية قدرا كبيرا من خياله الناضج، وتسببت في نشر كتاباته في مجلة أدبية بدلًا من الصحيفة.
في عام 1890، قام تشيخوف برحلة شاقة بالقطار وعن طريق عربة تجرها الخيول، وبباخرة إلى الشرق الأقصى قادمًا من روسيا لشمال اليابان، حيث ظل هناك 3 أشهر وأجرى مقابلات مع الآلاف من المحكوم عليهم، وتُعتبر رسائل تشيخوف التي كتبها خلال رحلته الممُتعة من أفضل ما كُتب في حياته.
وفي مارس 1897 تعرض إلى نزيف حاد في الرئتين بينما كان في زيارة لموسكو، وتبين أنه مُصاب بمرض السل في رئتيه، أدى إلى تغير نمط حياته فيما بعد.
وتوفي والده عام 1898، وأكمل تشيخوف كتابة اثنتين من مسرحياته الفنية، الأخوات الثلاثة وبستان الكرز، في 25 مايو (أيار) 1901 ثم تزوج من أولغا كنيبر، وانتقل معها للمعيشة في مدينة الحمامات الألمانية، وهناك كتب رسائل مرحة إلى شقيقته ماشا واصفًا المواد الغذائية والبيئة المحيطة به، مؤكدًا لوالدته أن حالته الصحية في تحسن مُستمر.
وفي عام 1908، توفي تشيخوف ودفن قرب والده في مقبرة بموسكو، تاركا 4 روايات كلاسيكية، ومئات من القصص القصيرة، ومسرحيات أثرت كثيراً على دراما القرن العشرين، وقد نالت كتاباته تقديراً عالياً من النقاد والأدباء.

مقالات مشابهة

  • لماذا رفض محمد عبدالوهاب إنتاج أول أفلام الطفلة فيروز؟
  • في ذكراها.. قصة رحيل الطفلة المعجزة فيروز
  • كواليس مصرع طفلة وإصابة والدها في حادث تصادم بالمنوفية
  • ذكرى ميلاد الكاتب الروسي الشهير أنطون تشيخوف
  • أحتفالية بمناسبة ذكرى ميلاد منير مراد في بيت السحيمي
  • أخبار الفن.. ذكرى وفاة عماد حمدي.. وسر تأجيل عرض الحلقة 25 من مسلسل القدر
  • بكلمات مؤثرة.. فيدرا تحيي ذكرى ميلاد هشام سليم
  • في مثل هذا اليوم.. ميلاد هشام صالح سليم
  • نجم أضاء سماء الفن المصري والعربي.. صباح الخير يا مصر يحيي ذكرى ميلاد هشام سليم
  • فيدرا تحيي ذكرى ميلاد هشام سليم: "رحمة الله عليك يا ابن الأصول"