أعرب رئيس لاتفيا إدغارس رينكفيتش عن تأييده لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون الساعي لإرسال قوات من "الناتو" إلى أوكرانيا، ودعا الدول الأوروبية إلى عدم رسم "خطوط حمراء" بمواجهة روسيا.

في وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الليتواني غابريليوس لاندسبيرغيس، في مقابلة مع صحيفة  Ouest France، أن الوقت مناسب الآن لمناقشة إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا و"إلغاء الخطوط الحمراء".

إقرأ المزيد "كل شيء مباح".. مدفيديف يعلن أن روسيا لم يعد لديها "خطوط حمراء" تجاه فرنسا

وكتب رينكيفيتش على شبكة Х: "أؤيد إيمانويل ماكرون بالكامل فلا ينبغي لنا أن نرسم خطوطا حمراء لأنفسنا، يجب أن نرسم خطوطا حمراء لروسيا دون أن نخشاها".

وخلال اجتماع مع زعماء المعارضة مؤخرا، أكد ماكرون أنه لا توجد لدى فرنسا حدود ولا خطوط حمراء في مساعدة أوكرانيا.

وتعرض على خلفية ذلك لانتقادات حادة من بعض رفاقه في "الناتو"، ومختلف القوى السياسية في فرنسا.

واتهم زعماء الأحزاب السياسية الفرنسية ماكرون بمحاولة جر باريس إلى نزاع أوكرانيا، فيما تحذر روسيا من أن أي قوات أجنبية في منطقة العملية العسكرية بأوكرانيا ستصبح أهدافا مشروعة للجيش الروسي، شأنها شأن قوات كييف.

المصدر: نوفوستي

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو دول البلطيق خطوط حمراء

إقرأ أيضاً:

تفاوض أخير لتزويد أوكرانيا بأسلحة طويلة المدى وروسيا تحذّر الناتو

كشف مسؤول بريطاني أن الدول الغربية في آخر مراحل التفاوض لتزويد كييف بأسلحة طويلة المدى، في حين يناقش الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الجمعة مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر دعم أوكرانيا، وسط تحذيرات روسية بالتعامل مع دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) كطرف في الحرب.

ونقل موقع "بوليتيكو" عن مسؤول بريطاني أن بلاده في المراحل الأخيرة من مفاوضات دبلوماسية بشأن السماح لكييف باستخدام الأسلحة الغربية بعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية.

كما نقل الموقع عن 4 مسؤولين بريطانيين آخرين استبعادهم أي إعلان رسمي بخصوص ذلك هذا الأسبوع، في حين أعرب أحد المسؤولين البريطانيين الأربعة عن أمله في تأكيد الاتفاق خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الجاري.

وقد قال البيت الأبيض إن الرئيس بايدن سيناقش اليوم مع رئيس الوزراء البريطاني دعم أوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط، بعد أن وصل ستارمر إلى واشنطن لبحث ملفات عدة مع بايدن، من بينها إن كان يتعيّن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى ضد روسيا، وفق تقارير عدة.

وأوضح البيت الأبيض أنه لا تغيير في الموقف الأميركي بشأن عدم استعمال الصواريخ بعيدة المدى داخل روسيا، مؤكدا "لن يكون هناك أي إعلان بشأن تقديم صواريخ بعيدة المدى لأوكرانيا من أجل استعمالها داخل روسيا".

وذكر إعلام بريطاني بأن بايدن "الذي يشعر بالقلق من إشعال نزاع نووي" مستعد للسماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بريطانية وفرنسية تعتمد على التكنولوجيا الأميركية، ولكن ليس الصواريخ المصنّعة في الولايات المتحدة.

تحذير روسي

من جهته، حذر المندوب الروسي بالأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا دول الناتو من أنها ستكون مشاركة في الحرب بتقديمها صواريخ بعيدة المدى لأوكرانيا، قائلا "تم اتخاذ القرار برفع الحظر الغربي عن استخدام أسلحة بعيدة المدى ضدنا".

وأضاف المندوب الروسي أنه "لم تكن كييف لتفكر في غزو أراضينا دون الحصول على دعم غربي استخباري ولوجيستي"، مؤكدا أن موسكو ستتخذ قرارها وفقا لاعتبارها الناتو جزءا من المعركة ضدها.

صواريخ إيران

وقد قال روبرت وود نائب المندوبة الأميركية بالأمم المتحدة إن روسيا تسلمت شحنة صواريخ باليستية قصيرة المدى من إيران هذا الشهر، وإن تلك الصواريخ ستمكن روسيا من ضرب بنى أساسية في العمق الأوكراني خلال الشتاء.

وأضاف وود أن الشراكة بين روسيا وإيران ستسمح لإيران باستمرار ما سماها أنشطتها "المزعزعة للاستقرار" في الشرق الأوسط وحول العالم، حسب تعبيره.

وأشار نائب المندوبة الأميركية بالأمم المتحدة إلى أن الصواريخ الإيرانية التي قال إنها شحنت لروسيا تضاف إلى عدد كبير من المسيّرات، وأن الخزانة الأميركية فرضت عقوبات على "أشخاص وكيانات سهلوا دعم إيران لروسيا".

كما نقل "بوليتيكو" عن مسؤول بريطاني اليوم أن ما كُشف عنه هذا الشهر عن تقارير تفيد ببدء إيران في تزويد روسيا بالصواريخ الباليستية غيّر الموقف الغربي، وأن تأكيد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن -خلال زيارته لبريطانيا- أن الإيرانيين يزودون روسيا بالصواريخ الباليستية شكّل لحظة مهمة.

وتضغط كييف على واشنطن ولندن لرفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة التي يزودها بها البلدان، في ظل تحذيرات من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن إعطاء أوكرانيا الضوء الأخضر لشن هجمات في عمق الأراضي الروسية بواسطة الأسلحة الغربية سيعني أن حلف الناتو في حرب مع موسكو.

وردّا على تحذير بوتين، قال ستارمر لمراسلي وسائل الإعلام البريطانية المرافقين له إن "روسيا بدأت هذا النزاع.. روسيا غزت أوكرانيا بشكل غير مشروع. بإمكان روسيا أن تضع حدا لهذا النزاع فورا".

مقالات مشابهة

  • المجلس الفيدرالي السويسري يعتزم تخصيص 96.11 مليون دولار لإعادة إعمار أوكرانيا
  • فرنسا تدين الهجوم على قافلة للصليب الأحمر في دونيتسك شرق أوكرانيا
  • تفاوض أخير لتزويد أوكرانيا بأسلحة طويلة المدى وروسيا تحذّر الناتو
  • عماد أبو الرب: أوكرانيا ضحية الأزمة بين روسيا والناتو
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: أوكرانيا قد تورط الناتو في حرب مباشرة مع روسيا
  • رئيس الدوما: الناتو يخوض حرباً ضد روسيا
  • "الناتو" يخطط لإرسال قوات إلى أوكرانيا لإجبار روسيا على التفاوض
  • مسؤول أميركي سابق يحذر من لحظة خطيرة في حرب أوكرانيا
  • لافروف: الناتو يزود أوكرانيا بالمعلومات من استخباراته العسكرية والفضائية
  • بلينكن: عضوية أوكرانيا إلى الناتو أمر لا مفر منه