باكستان تسعى لقرض إضافي من صندوق النقد لمواجهة أزمتها
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
بدأت بعثة صندوق النقد الدولي زيارتها إلى باكستان -أمس الخميس- لإجراء المراجعة الثانية بشأن صرف الشريحة الأخيرة من قرض بقيمة 3 مليارات دولار تم الاتفاق عليه بين الطرفين الصيف الماضي، وذلك حسب بيان لوزارة المالية الباكستانية.
ورحب وزير المالية الباكستاني الجديد محمد أورنغزيب بالبعثة، معربا عن التزام الحكومة بالعمل مع الصندوق حول أجندة الإصلاح، لتحقيق نمو اقتصادي واستقرار في باكستان.
من جانبه، هنأ رئيس بعثة الصندوق ناثان بورتر وزير المالية الباكستاني أورنغزيب على منصبه الجديد، معربا عن أمله أن تشهد الفترة المقبلة تعاونا يخدم مصلحة الطرفين.
وخلال اليوم الأول من اللقاء (الذي يستمر حتى الاثنين المقبل)، أُجريت محادثات بشأن مؤشرات الاقتصاد الكلي الشاملة وجهود إسلام آباد حول ضبط أوضاع المالية العامة والإصلاح الهيكلي وجدوى قطاع الطاقة وحوكمة الشركات المملوكة للدولة.
جدير بالذكر أن باكستان حصلت بالفعل على شريحتين من قروض الصندوق بقيمة 1.9 مليار دولار، بموجب ترتيب باتفاق تمويل. وستتطرق المحادثات الحالية إلى موعد صرف الشريحة الأخيرة الباقية، بقيمة 1.1 مليار دولار.
كان صندوق النقد الدولي قد أقر في يناير/كانون الثاني الماضي بأن النشاط الاقتصادي الباكستاني استقر وأن التضخم بدأ يتراجع بشكل تدريجي، على خلفية التعديل القوي للسياسة.
وتوقع الصندوق أن يصل النمو الاقتصادي في باكستان إلى 2% العام المالي الحالي بدلا من 2.5% كانت متوقعة سابقا، إذ إن الطلب ما زال ضعيفا.
وشهد اقتصاد باكستان صعوبات حيث تراجعت الروبية الباكستانية خلال العام الماضي بنسبة 20%، وهو ما جعلها واحدة من بين أسوأ العملات أداء على مستوى العالم، مع زيادة الضغوط على أسعار المستهلك.
أورنغزيب أكد التزام الحكومة تجاه العمل مع الصندوق حول أجندة الإصلاح (رويترز) قرض إضافيوقال أورنغزيب للصحفيين -أمس الأول الثلاثاء- إن باكستان ستستخدم الفرصة خلال مراجعة صندوق النقد الدولي لإثبات الحاجة إلى برنامج أكبر وطويل الأمد.
ولم تعلن الحكومة رسميا عن حجم مشروع التمويل الإضافي الذي تسعى إليه، لكن وكالة بلومبيرغ ذكرت في فبراير/شباط الماضي أن باكستان تخطط للحصول على قرض جديد بقيمة 6 مليارات دولار على الأقل.
واقتصاد باكستان المثقل بالديون، الذي انكمش بنسبة 0.2% العام الماضي، من المتوقع أن ينمو بنحو 2% هذا العام، ولكنه كان تحت الحد الأقصى الإجهاد مع انخفاض الاحتياطيات، وأزمة ميزان المدفوعات، والتضخم عند 23%، وأسعار الفائدة عند 22%.
ومن ضمن الإصلاحات الاقتصادية التي طلبها الصندوق من باكستان، مراجعة ميزانيتها ورفع الفائدة وزيادة أسعار الكهرباء والغاز. كما دفع صندوق النقد باكستان إلى جمع 1.34 مليار دولار بشكل جديد من الضرائب. وأدت هذه الإجراءات إلى ارتفاع كبير في التضخم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات صندوق النقد
إقرأ أيضاً:
غزة: إطلاق حملة "الكاش بلزمناش" لمواجهة أزمة السيولة النقدية
أعلنت الغرف التجارية في قطاع غزة ، اليوم الأربعاء، إطلاق الحملة الوطنية "الكاش بلزمناش"، لمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة التي يعاني منها قطاع غزة، وخاصة الأزمة الحادة في السيولة النقدية.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
بيان انطلاق الحملة الوطنية لدعم وتعزيز الدفع الإلكتروني
انطلاق حملة "الكاش بلزمناش" لتعزيز ثقافة الدفع الإلكتروني في غزة بتاريخ 15-1-2025 لمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة التي يعاني منها قطاع غزة، وخاصة الأزمة الحادة في السيولة النقدية بسبب عدم السماح بدخول العملة الجديدة من قبل الجانب الإسرائيلي، وارتفاع العمولات على السحب النقدي، تُعلن الغرف التجارية في قطاع غزة عن إطلاق الحملة الوطنية "الكاش بلزمناش" بالتعاون مع سلطة النقد الفلسطينية وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ومنظمة الأمم المتحدة (UNICEF).
تهدف الحملة إلى تعزيز ثقافة الدفع الإلكتروني كبديل آمن وفعال للتعاملات المالية التقليدية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي يعاني منها قطاع غزة، لاسيما النقص الحاد في السيولة النقدية، وتلف العملة بسبب الاستخدام المتكرر، وارتفاع العمولات على السحب النقدي. كما تسعى الحملة إلى تشجيع الأفراد والتجار على التحول إلى الدفع الإلكتروني، الذي يوفر حلولاً عملية للتغلب على هذه الأزمات. الي جانب التركيز على مزايا الدفع الإلكتروني التي تشمل المعاملات الأسرع وأكثر أماناً، توثيق كل معاملة بفواتير إلكترونية، تقليل مخاطر حمل النقد، وحل مشكلة تلف العملة ونقص السيولة.
أوضح المهندس عائد أبو رمضان، نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية الفلسطينية ورئيس لجنة الطوارئ المركزية للغرف التجارية في قطاع غزة، أن الدفع الإلكتروني لا يعد مجرد حل للأزمات المالية الراهنة، بل هو خطوة هامة نحو بناء اقتصاد رقمي أكثر كفاءة واستدامة.
وأن هذه الحملة تمثل فرصة لتعزيز بيئة الأعمال في القطاع، مشيدًا بالدعم المستمر من مؤسسات مثل UNDP وUNICEF، وكذلك التعاون الوثيق مع سلطة النقد الفلسطينية لضمان نجاح الحملة. لذا تدعوا الغرف التجارية بقطاع غزة جميع التجار والمستهلكين للانضمام إلى الحملة "الكاش بلزمناش" من خلال استخدام خدمات الدفع الالكتروني مثل خدمة I-Buraq المتوفرة على كافة التطبيقات البنكية وتطبيقات المحافظ الالكترونية مثل Jawwal Pay، PalPay، والتي تعمل جميعها تحت إشراف سلطة النقد الفلسطينية لضمان الشفافية والأمان وحماية حقوق العملاء، كما سيتم توفير خدمات الدعم والتوجيه الميداني لتمكين المستخدمين الجدد من الاستفادة من أنظمة الدفع الإلكتروني بكل سهولة.
للمزيد من المعلومات، يمكن للراغبين في معرفة المزيد عن الحملة زيارة صفحات التواصل الاجتماعي الرسمية أو التواصل مع الغرف التجارية في قطاع غزة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية بعد مرور 467 يوما لحرب غزة - كم وصلت حصيلة الشهداء والإصابات بلدية غزة تتمكّن من صيانة آبار مياه وتتحضّر لمشاريع مع عودة النازحين بالصور: حرب غزة: شهداء بارتكاب إسرائيل مجازر مع قُرب التوصل لوقف إطلاق النار الأكثر قراءة غزة - توقف أقسام في مجمع ناصر الطبي هيئة البث: معتقلو غزة يتعرضون لعنف شديد في السجون وزير عماني يعلق على مقترح إرسال قوات دولية إلى غزة الحكومة: لن نتهاون مع بعض المؤسسات المتورطة باستغلال المساعدات في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025