لعشاق السياحة التراثية.. قائمة بأفضل شوارع العالم
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أعلنت مجلة "تايم أوت" عن قائمتها السنوية لأفضل الشوارع في العالم لعشاق السياحة التراثية والتعرف على ثقافات الشعوب. المجلة المتخصصة بأخبار السياحة والسفر، أعلنت عن المراكز الثلاثة الأولى، لأجمل الشوارع في العالم التي ترشحها للزيارة هذا العام، والتعرف من خلالها على الخلفية الثقافية للبلد التي تحتضنها، وقد شملت ما يلي من شوارع :
ملبورن High Street
اختارت المجلة من مدينة ملبورن الأسترالية، شارع High Street في المركز الأول، كأفضل شارع ترشحه للزيارة هذا العام.
الشارع يقع في منطقة شمال ملبورن، ووصفته بأنه من ضمن الشوارع الملحمية في أجوائها، ويمكن الوصول إليه بسهولة عبر منطقة الأعمال المركزية في ضواحي المدينة.
وذكرت المجلة أن المكانة التي يتمتع بها الشارع وأهلته ليكون اختيار خبراء السياحة الأول هذا العام للزيارة، ما يتمتع به من مطاعم محلية تقدم أشهى الأكلات، والمشروبات، مع انشغال الشارع على مدار العام بمهرجانات الموسيقى والنشاطات الترفيهية التي لا تنقطع، علاوة على تشكيلة المتاجر العتيقة والمقاهي.
هونغ كونغ Hollywood Road
جاء في المركز الثاني طريق هوليوود في هونغ كونغ.
الطريق يعتبر من أقدم الطرق في مدينة هونغ كونغ، ويعود تاريخ تأسيسه لعام 1844، وهذا تاريخ يسبق تأسيس مدينة هوليوود نفسها، والذي اكتسب الشارع مسماها فيما بعد.
الشارع يمتد على مسافة كيلومتر واحد، ويضم تشكيلة من المزارات القديمة التي تجعله من شوارع هونغ كونغ السياحية بامتياز، منها "معبد مان مو"، وعدد من المواقع التي سبق لها الظهور في أفلام سينمائية، مثل منطقة الدرج التي ظهرت بفيلم Chungking Express.
من تكساس East Eleventh
من مدينة أوستن في ولاية تكساس الأمريكية، جاء في المركز الثالث بين اختيارات "تايم أوت" لأجمل شوارع العالم للزيارة في 2024، شارع يعرف باسم East Eleventh.
وتقول المجلة، إن هذا الشارع يجسد الروح الحية لمدينة أستون، لما يكتسبه من شعبية كبيرة بين السكان المحليين، وما يتميز به من مراكز للطعام المحلي والمقاهي والمواقع التاريخية، التي جعلت منه جوهرة مخبأة لعشاق السياحة.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب يضع أبوريدة تحت المجهر: كأس العالم أكبر من استعارة مدينة
أثار الإعلامي المصري الشهير عمرو أديب جدلاً واسعاً عبر منصة "إكس" بعد هجومه الحاد على هاني أبوريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، على خلفية تصريحات الأخير بشأن طلب استضافة مصر لإحدى مجموعات كأس العالم 2034، الذي فازت المملكة العربية السعودية بحق تنظيمها.
وكتب أديب في منشوره: "طب يا عم هاني، مش لما تنجح الأول في تنظيم ماتش محلي في مدينة نصر، تبقى تفتح صدرك وتستلف مدينة وتشارك في تنظيم كأس العالم؟ مصر أكبر من كده يا عم المجال، حطيتنا بجد في موقف محرج عالمياً وإقليمياً".
الشرارة بدأت عندما طالب هاني أبوريدة، خلال فعاليات الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، رئيس "فيفا" جياني إنفانتينو بمنح مصر فرصة استضافة إحدى مجموعات مونديال 2034، الذي سيقام في السعودية.
وبرر أبوريدة طلبه بأنه يأتي احتفالاً بمئوية أول مشاركة أفريقية في كأس العالم عام 1934، عندما كانت مصر أول منتخب أفريقي يخوض المنافسة.
وأعرب عن ثقته في موافقة السعودية على هذا الاقتراح نظراً للعلاقات الأخوية بين البلدين.
لكن هذا الطلب أثار موجة من الانتقادات في مصر والسعودية على حد سواء، حيث اعتبره البعض "غير لائق" ويفتقر إلى التنسيق المسبق مع الجانب السعودي.
السعودية ومونديال 2034: حلم يتحقق
من جانبها، تستعد المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 بعد فوزها الرسمي بالملف في ديسمبر (كانون الأول) 2024، لتكون أول دولة تنظم البطولة منفردة بمشاركة 48 منتخباً.
المملكة، التي قدمت ملفاً طموحاً تحت شعار "معاً ننمو"، تخطط لتنظيم الحدث في خمس مدن رئيسية: الرياض، جدة، الخبر، أبها، ونيوم، مع استثمارات ضخمة لتطوير البنية التحتية الرياضية. الهدف ليس فقط استضافة بطولة عالمية، بل تعزيز مكانة السعودية كمركز رياضي وثقافي عالمي.
ردود الفعل: غضب واستهجان
تصريح أبوريدة لم يمر مرور الكرام، حيث هاجمه الإعلامي السعودي وليد الفراج أيضاً، قائلاً: "ليس من الذوق أن تطلب تفكيك مجموعات مونديال 2034 وإلغاء مدينة سعودية لنقلها إلى مصر دون تنسيق." فيما يرى عمرو أديب أن الطلب يضع مصر في موقف محرج، خاصة مع الأزمات الداخلية التي يواجهها اتحاد الكرة المصري، مثل فشل تنظيم مباراة القمة بين الزمالك والأهلي، التي انسحب منها الأخير بسبب خلاف حول الحكام.
هل مصر جاهزة؟
رغم الانتقادات، يرى البعض أن مصر تمتلك إرثاً كروياً كبيراً يؤهلها للمشاركة في مثل هذه الأحداث، لكن السؤال يبقى: هل تستطيع تجاوز تحدياتها التنظيمية الداخلية لتكون شريكاً في مونديال 2034؟ الجدل مستمر، والكرة الآن في ملعب أبوريدة لتوضيح موقفه وتهدئة الشارعين المصري والسعودي.