الحلبي استقبل وفدا من علما الشعب والبياضة عارضا مطالب اساتذة وطلاب المنطقة الحدودية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
إستقبل وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي الطالبين في الصف الثالث الثانوي علي ومحمد عليان من علما الشعب والبياضة في المنطقة الحدودية الجنوبية، برفقة الأستاذين حسين سعد ومنتهى فواز، في حضور المستشار الإعلامي ألبير شمعون.
وتسلم الحلبي من الوفد كتابا يتعلق بمطالب الطلاب لجهة "تقليص المناهج المطلوبة للامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة، خصوصا وانهم يتابعون دروسهم من بعد، وباعتماد مواد اختيارية وتأمين دعم مالي للتلامذة والأساتذة لشراء باقات الإنترنت، كذلك بإعطاء الطلاب أجهزة إلكترونية للدراسة عن بعد واعتماد دورة خاصة بهم تراعي الظروف الأمنية المحيطة بهم، وبالتساهل معهم واعتماد معدل نجاح يراعي الظروف التي يعيشونها".
ورحب الوزير الحلبي بالوفد، مقدرا "الأخطار التي يتعرضون لها في حياتهم اليومية وعند تحركهم في قراهم أو خارجها"، وأكد أنه "لا يمكن مساواتهم بالتلامذة الذين يتابعون سنة دراسية طبيعية"، وطمأنهم ودعاهم "لكي لا يخافوا"، مشددا على أنهم "في ضميره وتفكيره واجتماعاته كل يوم"، مكررا أن "تلامذة المناطق الجنوبية الحدودية سوف يكون لهم تدبير خاص يأخذ في الإعتبار كل الظروف والتحديات التي يعيشونها وسيكون ذلك مبنيا على دراسة واستطلاع ميداني يقوم به المركز التربوي للبحوث والإنماء ويرفع تقريره حول مدى التحصيل التعلمي الذي حصل عليه المتعلمون في هذه المنطقة العزيزة وفي خلال فترة معينة".
من جهتهما نقل الأساتذين سعد وفواز للوزير الحلبي "شكر الهيئة التعليمية وخصوصا المتعاقدين منهم على الإستقرار الذي تحقق لهم بجهوده إن لجهة القبض الدوري او بدل الإنتاجية"، وطالبا بـ"رفع أجر ساعة التعاقد".
بدوره اكد الحلبي أنه يسعى "لتحقيق هذا الأمر"، مثمنا "جهود المعلمين والأساتذة على المستويات كافة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد التقى وفدا من مستشفى الجعيتاوي
استقبل وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام، وفداً من مستشفى الجعيتاوي الجامعي ضم رئيس المستشفى البروفسور بيار يارد.
وبحث خلال اللقاء في العديد من المواضيع المتعلقة بتطوير القطاع الصحي في لبنان، بما في ذلك التحديات التي تواجه المستشفيات في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، وتقديم الدعم لتحسين جودة الخدمات الصحية، كما تم التطرق الاجتماع إلى أهمية التعاون بين قطاع التأمين والقطاع الصحي لتطوير النظام الصحي في لبنان وضمان استدامته.