ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مجلس أمناء بنك المعرفة المصري، بحضور الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتورة عبير الشاطر المشرف العام على بنك المعرفة ومساعد الوزير للشئون الفنية، والدكتور محمد الشرقاوي أمين عام بنك المعرفة ومساعد الوزير للسياسات والشئون الاقتصادية، وأعضاء المجلس، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.

أخبار متعلقة

«تطوير الوعي الوطني».. جامعة القاهرة تطلق معسكر القيادة الفعالة الأول

انتهاء تصحيح امتحانات الثانوية «اليوم» وبدء تحديد درجات الرأفة

وزير التعليم العالي يشهد تسلم جامعة النهضة شهادة تصنيف ٤ نجوم «كيو إس» بلندن

وزير التعليم العالي يشهد مراسم توقيع مذكرة تفاهم مع الكلية الملكية للجراحين بأدنبرة

«التعليم»: انتهاء تصحيح أسئلة الثانوية غدًا.. وارتفاع نسب النجاح

«التعليم» تبدأ منح درجات الرأفة لطلاب «الثانوية» المستحقين

«التعليم العالي»: 75 ألف طالب يسجلون في اختبارات القدرات بتنسيق الجامعات

في بداية الاجتماع، أكد عاشور أهمية بنك المعرفة (EKB) باعتباره من أكبر بنوك المعرفة على مستوى العالم؛ لما يحتويه من مصادر ثقافية، ومعرفية، وبحيثة، ويعد أحد المشروعات القومية الرائدة التي تأسست عام 2015 بمبادرة رئاسية؛ لدعم التعليم والبحث العلمي، ونشر العلوم على مستوى الجمهورية من خلال شركات ودور النشر الدولية والإقليمية والمحلية لإتاحة المعلومات، وتنمية المهارات، ودعم النشر العلمي الأكاديمي، مشيرًا إلى أن هذا يعكس إيمان القيادة السياسية العميق بأهمية التعليم والمعرفة في بناء الإنسان المصري.

وأشاد الوزير بالجهود التي يقدمها بنك المعرفة المصري للباحثين المصريين، من خلال توفير الكم الهائل من المعرفة في مختلف التخصصات العلمية، فضلاً عن دوره في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية المصرية دوليًّا، بما يُحقق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، مشيرًا إلى تطور الخدمات المقدمة من بنك المعرفة، حيث وصل المحتوى العلمي الذي تم تحميله من منصة بنك المعرفة إلى 22 مليون مستند علمي عام 2022، وبلغت عمليات الاطلاع والتحميل خلال السنوات الماضية ما يتجاوز 350 مليون نص كامل، ووصل التفاعل على منصة البنك خلال الأشهر الماضية ما يقرب من 25 مليون مشاهدة، طبقًا لإحصائيات أنالتيكس.

وأشار عاشور إلى أهمية تعظيم الاستفادة من بنك المعرفة في ضوء ما يوفره من إمكانات فريدة وهائلة للتعلم والتدريب، وإتاحة جميع أنواع العلوم والمعارف للطلاب والباحثين، بالإضافة إلى دوره في تنمية المهارات، وإعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل، ورفع مستوى الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية المصرية دوليًّا من خلال زيادة إنتاجيتها البحثية، مؤكدًا ضرورة ربط بنك المعرفة المصري بأهداف ورؤية الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030.

كما وجه الوزير بالعمل على استمرار جهود تطوير بنك المعرفة المصري بما يُعزز مسيرة التعليم العالي والبحث العلمي، لاسيما عن طريق توفير المزيد من المصادر والبرامج المتخصصة في كافة المجالات لجميع شرائح المجتمع، وبما يعزز دوره المهم على أكثر من اتجاه، مشيرًا إلى أهمية أن تكون خطة العمل المستهدفة لبنك المعرفة المصري خلال الفترة القادمة تحقيق الريادة عربيًّا وإفريقيًّا، وزيادة الإنتاجية البحثية بالجامعات والمراكز والهيئات البحثية، وربطها بخطط الإنتاج والصناعة.

ناقش المجلس آليات العمل لتحقيق الرؤية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي من خلال الأولويات التالية (الابتكار، الريادة، المنافسة، الارتقاء بالواقع المحلي) وتبدأ تلك الأولويات بخطة قصيرة المدى، تشمل إتاحة المعرفة وتنمية موارد البنك، وتحقيق التميز من الإنتاج العلمي، ونقل المعرفة من الجامعات إلى الصناعة والمجتمع المدني، وكذا خطة متوسطة المدى من خلال إطلاق مؤشر اقتصاد المعرفة المصري الذي يستهدف مجتمع مصري يتعلم ويفكر ويبتكر.

ناقش المجلس أيضًا عددًا من الموضوعات المهمة، منها:

1. أبرز المستجدات بشأن اتفاقية التعاون مع شركة Panworld لتوريد نظام إدارة التعلم في 27 جامعة حكومية.

2. العرض المقدم من منصة كوركت للجامعات المصرية، لإتاحة نظام لإنشاء اختبارات متطابقة مع الأهداف التعليمية، وتوصيلها للطلاب بشكل آمن، سواء إلكترونيًّا أو ورقيًّا، وتصحيح الاختبارات آليًّا واستخراج التقارير اللازمة لقياس المستوى الأكاديمي.

3. آخر المستجدات بشأن خطط التدريب ورفع الجدارات خلال الفترة الماضية.

4. موقف عقود الاشتراكات للعام الجاري لجميع الناشرين المستهدف التعاقد معهم.

كما ناقش المجلس آليات العمل خلال الفترة المقبلة، وتشمل: زيادة التعريف بالخدمات التي يقدمها بنك المعرفة للجامعات والمراكز البحثية، والتوسع في اتفاقيات النشر الحر مع الناشرين الدوليين، وتحسين تصنيف الجامعات والمراكز البحثية، وتأكيد دور بنك المعرفة كمنصة لنشر المعرفة وتداولها من خلال زيادة أعداد المجلات العلمية والمؤتمرات الدولية التي يستضيفها بنك المعرفة علي منصته الإلكترونية، واستمرار تقديم بنك المعرفة للخدمات المتخصصة والتعليم الاحترافي للكليات المصرية، والتوسع في مشروع فھرس الاستشهادات المرجعية العربية للدوريات والمقالات المنشورة باللغة العربية، والمدرجة بقاعدة بيانات كلارفيت.

حضر الاجتماع، الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشئون التطوير التكنولوجي، ود.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور شريف حماد وزير البحث العلمي الأسبق، والدكتور ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، واللواء إسماعيل كمال مدير الكلية الفنية العسكرية، واللواء طبيب أمين شاكر رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، والدكتور محمد لطيف الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، والدكتور حسام حسني أمين عام اللجنة العليا للتخصصات بوزارة الصحة.

وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي بنك المعرفة المصري مجلس أمناء بنك المعرفة المصري

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي زي النهاردة التعلیم العالی والبحث العلمی وزیر التعلیم العالی من خلال

إقرأ أيضاً:

وزيرا التعليم العالي والعمل يعقدان اجتماعًا لبحث تطوير الجامعة العمالية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد جبران، وزير العمل، اجتماعًا مشتركًا، لبحث آليات تطوير الجامعة العمالية.

وفي مستهل الاجتماع، أكد الدكتور أيمن عاشور اهتمام الوزارة بإعادة تأهيل الجامعة وتطوير أدائها والاستفادة من البنية التحتية والامكانيات التي تمتلكها، مشيرًا إلى ضرورة تأهيل الجامعة بمستوى يُؤهلها للانضمام لمنظومة التعليم التكنولوجي، والعمل على أن تواكب الجامعة التطورات الكبيرة في هذا المجال، ومطابقة القواعد والشروط التي يتم مُراعاتها في إنشاء الجامعات التكنولوجية الجديدة، والتي تضمن تنفيذ خطة الدولة من هذا الرافد الهام من التعليم بتقديم خريج متميز ومؤهل وحاصل على التدريب العملي اللازم للتعامل مع متطلبات سوق العمل خاصة في المجالات التكنولوجية الحديثة.

ولفت الوزير إلى استمرار العمل في خطة التوسع في التعليم التكنولوجي للوزارة، خاصة وأنه جاري العمل على إنشاء 14 جامعة جديدة، مع رؤية مستقبلية ليصل عدد الجامعات التكنولوجية إلى 28 جامعة، موضحًا الترحيب بضم الجامعة العمالية بعد تطويرها لتكون إضافة متميزة لهذه المنظومة.

ونوّه الدكتور عاشور إلى ضرورة تطوير البرامج الدراسية المُقدمة بالجامعة وتحديثها، وكذا متابعة التخصصات العلمية لتواكب أحدث المُستجدات العالمية في مجالاتها، والعمل على رفع كفاءة الكوادر البشرية العاملة بالجامعة، موضحًا التوجه لإعادة تقديم الجامعة بشكل جديد بالكامل يُناسب تطورات التعليم وما استجد من برامج وتخصصات علمية حديثة؛ لضمان مستوى الخريجين وتأهيلهم.

ومن جانبه، أكد محمد جبران، وزير العمل على أهمية القيمة الهامة للجامعة العمالية، لافتًا إلى أنها تمثل ثروة كبيرة بما تمتلكه من إمكانيات تعليمية وتدريبية، مشيرًا إلى أهمية العمل على استغلالها والاستفادة منها ومن دورها كإضافة هامة لسوق العمل لتأهيل الخريجين ليكونوا مُتميزين ومُؤهلين.

وأكد وزير العمل اهتمام الوزارة  بالتعاون مع التعليم العالي، لوضع رؤية شاملة لتطوير الجامعة بفروعها المختلفة، وتشغيل الفروع المؤهلة بشكل أولىّ، لافتًا إلى دورها كجامعة مُتخصصة غير هادفة للربح في تقديم خريج متميز في العديد من التخصصات الهامة بسوق العمل.

وبحث اللقاء تشكيل لجنة للوقوف على مستوى الجامعة بفروعها المختلفة وتقييمها، ومتابعة ما تم من قبل من إجراءات، وبحث المعايير الخاصة بالمناهج الدراسية وربطها بسوق العمل، وضمان الجودة في الخدمة التعليمية، ورفع كفاءة البنية التحتية والتجهيزات والمعامل، والتدريب العملي، وتأكيد جودة مستوي الخريجين.كما ناقش الجانبان سُبل التحضير لعقد بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة التعليم العالي ووزارة العمل بشأن عملية تطوير الجامعة..

وعلى جانب آخر، بحث الوزيران التنسيق في الجامعة التكنولوجية المملوكة لاتحاد نقابات عمال مصر بمنطقة الطوب الرملي بمدينة نصر، كجامعة تكنولوجية تطبيقية متخصصة في البرامج المُستجدة في مختلف المجالات التكنولوجية بسوق العمل، وفي هذا الشأن أوضح جبران حرص وزارة العمل على أن تقدم الجامعة مستوى أكاديمي يحقق منافسة للخريجين في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، موضحًا توقيع الجامعة بروتوكول تعاون مع اتحاد الصناعات المصرية.

حضر الاجتماع، الدكتور محمد يوسف وزير التعليم الفني والتدريب الأسبق، والدكتور عمرو علام الوكيل الدائم لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومساعد الوزير للتطوير المؤسسي، والدكتور أحمد الصباغ مستشار الوزير للتعليم التكنولوجي، والدكتور عاطف عمر المستشار القانوني للوزارة، والدكتور سامي ضيف القائم بأعمال رئيس قطاع التعليم.

كما حضر اللقاء إيهاب عبد العاطي، المستشار القانوني لوزير العمل ،و الدكتور هشام عزت أمين الجامعة العمالية، وعبدالمنعم الجمل رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر،و فاطمة معوض رئيس قطاع الشؤون المالية والإدارية، والدكتورة أماني طلعت عميد شعبة التكنولوجيا، والدكتور تامر شعبان عميد شعبة الفندقة بالجامعة العمالية.

FB_IMG_1731406140639 FB_IMG_1731406138626 FB_IMG_1731406136573 FB_IMG_1731406131899

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي : لا تمديد لتقديم طلبات البعثات والمنح والقروض
  • القيب يبحث مع دغيم إمكانية التنسيق لتوقيع اتفاقيات تعاون مع هولندا في مجال التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي يتحدث عن مقاربة شاملة لتطوير الموارد البشرية وترشيد الميزانيات
  • رئيس جامعة أسيوط يرأس اجتماع مركز تطوير التعليم الجامعي
  • ميداوي يرهن إخراج النظام الأساسي لموظفي التعليم العالي برأي مجلس التربية والتكوين
  • وزيرا التعليم العالي والعمل يعقدان اجتماعًا لبحث تطوير "الجامعة العمالية"
  • وزيرا التعليم العالي والعمل يعقدان اجتماعًا لبحث تطوير الجامعة العمالية
  • وزير التعليم العالي يرأس اجتماع مجلس إدارة هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار
  • وزير التعليم العالي يرأس اجتماع مجلس إدارة هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا
  • قطاع التعليم والبحث العلمي في تعز يحيي الذكرى السنوية للشهيد