مندوبية السجون تتخذ إجراءات جزرية ضد موظفين بسبب تجاوزات غير قانونية بحق سجين في ورزازات (بلاغ)
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج أنها اتخذت مجموعة من الإجراءات الإدارية في حق موظفين بالسجن المحلي بورزازات، إثر قيامهم بتجاوزات غير قانونية.
وكشف بلاغ لإدارة السجون، صدر الجمعة، إلى أن الاكتظاظ الحاصل بسجن وارزازات والذي يتجاوز تقريبا ضعف طاقته الاستيعابية، يشكل إكراها موضوعيا إضافيا كان سببا في تردي ظروف الاعتقال بهذه المؤسسة.
وقالت المندوبية، في بلاغ لها اليوم الجمعة، إنه “على إثر نشر تسجيل فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي (يوتيوب) يتضمن تصريحات بخصوص ظروف الاعتقال بالسجن المحلي بورزازات صادرة عن أحد السجناء متعدد العود، أفرج عنه حديثا من هذه المؤسسة، تم تكليف لجنة مركزية من المفتشية العامة للمندوبية العامة بإجراء بحث في الموضوع”.
وأضاف المصدر ذاته أن التحريات التي أجريت بالمؤسسة خلصت إلى الوقوف فعلا على مجموعة من التجاوزات غير القانونية لبعض الموظفين وعن التقصير الحاصل في الاضطلاع بالمسؤوليات المنوطة بالطاقم الإداري للمؤسسة.
وبناء على هذه الخلاصات، اتخذت المندوبية العامة مجموعة من الإجراءات الإدارية، بما فيها إحالة الموظفين المسؤولين المخالفين على المجلس التأديبي، مع إشعار النيابة العامة بكل التجاوزات التي تم الوقوف عليها.
كلمات دلالية النيابة العامة سجن ورزازات عقوبات مندوبية السجون موظفين
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: النيابة العامة سجن ورزازات عقوبات مندوبية السجون موظفين
إقرأ أيضاً:
تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
شعيب متوكل
لا تزال شركة العمران الجهوية مراكش آسفي ، تواجه موجة من الانتقادات الواسعة من سكان مدينة تامنصورت وما يحيط بها من دواوير جماعة حربيل ، بسبب سياسة التهميش التي تنهجها الشركة مع الساكنة حيث أن التماطل في الوفاء بما وعدوا به هو شعار المرحلة الماضية وحتى الحاضرة .
وكما جاء على لسان سكان مدينة تمنصورت أن الشركة وعدتهم بحلول عاجلة لتيسير الخدمات الأساسية الضرورية للحياة، ممثلة في البنى التحتية للمنطقة، و المساحات الخضراء كمتنفس لهم، وملاعب كرة القدم، والمؤسسات التعليمية، والمواصلات العمومية….).
ليجد سكان المنطقة نفسهم أمام مدينة تحيطها مطارح النفايات وأصحاب الخرذة والدواوير العشوائية.
استيقظ سكان تامنصورت من الحلم جميل بجعل تامنصورت مدينة نموذجية بمواصفات رفيعة ، إلا أن الواقع يكشف المستور ويعكس الحقيقة، ليجد السكان نفسهم أمام غياب واضح للمساحات الخضراء وملاعب القرب التي هي من حق الساكنة ،و حتى الإنارة العمومية في حالة متدهورة بل غير موجودة في بعض الأماكن. دون رقابة من شركة العمران بمدينة مراكش.
حتى عدد الحافلات و سيارات الأجرة المخصصة للمنطقة غير كافية لعدد السكان المتواجدون. مما فسح المجال أمام وسائل النقل الغير المقننة لتملا الفراغ.
كل هذه المساحات التي اشترتها شركة العمران بمنطقة حربيل وعملت على جعلها مشروعا ناجحا بامتياز، باءت بالفشل الذريع، بسبب سوء التدبير من الشركة وضعف التواصل مع الساكنة من قبل مدير شركة العمران. الذي باع الوهم لفئة من الناس كانت تطمح للسكن في مدينة يتوفر فيها كل مقومات الحياة الأساسية على الأقل.
والدليل على هذا الفشل أن هناك عدة منازل داخل بعض الأشطر لا تزال مهجورة، لا يسكنها إلا المتشردون والمدمنون على المخدرات ليلا ليجعلوا منها مكانا للجلسات الخمرية وما يصاحبها.
والشكايات التي توصلت بها جريدة مملكة بريس تؤكد ذلك، مفادها أن بعص السكان تعرضوا للسرقة بالسلاح الأبيض مرارا وتكرارا، خصوصا في الصباح حين يضطرون للخروج باكرا للعمل بسبب قلة المواصلات والكثافة السكانية. وهذا جعلهم غير أمنين على أنفسهم وأولادهم في مكان أصبحوا يتمنون الرحيل منه.