هل الحصار الاقتصادي مفروض على ايران ام على العراق؟
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
15 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
منار العبيدي
من يراجع البيانات الاقتصادية لسنة 2023 يجد ان الحصار الاقتصادي الامريكي على ايران اثر على العراق اكثر من تأثيره على ايران
فبحسب البيانات الرسمية الايرانية فان
حجم التبادل التجاري لايران مع مختلف الدول بلغ بحدود ال 160 مليار دولار وهو رقم مقارب للتبادل التجاري للعراق باستثناء ان ايران صدرت بضائع مختلفة بينما العراق كان معظم تصديره من النفط
النقل البيني “ترانزيت ” عبر ايران ارتفع في 2023 ليبلغ 1.
ايران احتلت المركز التاسع عالميا في صادرات الحديد الخام بينما العراق يعتمد على الحديد المستورد والحديد السكراب
ايران صدرت اكثر من 7 مليار دولار من مختلف المنتوجات الزراعية والغذائية الى مختلف دول العالم بينما مازلنا نبحث عن مصدر لاستيراد المواد لمحاربة ارتفاع الاسعار
ايران انتجت في 2023 اكثر من 1.23 مليون سيارة بينما العراق لم يصنع اطار واحد
انتاج ايران من النفط بلغ 3.14 مليون برميل يوميا والعراق الغير محاصر انتاجه 4 مليون برميل يوميا
ايران صدرت 5.4 مليار متر مكعب من الغاز الى تركيا في 2023 بينما العراق ما زال يحرق الغاز المصاحب
كل هذه الارقام تدل على ان المتأثر بالحصار الامريكي المفترض على ايران هو العراق وليس ايران
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: بینما العراق على ایران اکثر من
إقرأ أيضاً:
مع عودة ترامب: العراق أمام معادلة “إما معنا أو ضدنا”
8 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: تحركات الحكومة العراقية لتجنب الحرب الإيرانية-الإسرائيلية المتوقعة تأخذ منحى استباقيًا واضحًا، إذ تدرك القيادة العراقية أن التداعيات المحتملة ستُفاقم من هشاشة الوضع الأمني والسياسي داخل العراق.
ووفق معلومات، فإن رئيس الحكومة محمد السوداني يسعى حثيثًا لكسب دعم الحلفاء في هذا المسعى، بهدف نقل رسالة واضحة إلى واشنطن تؤكد أن العراق يرفض أي تدخل إسرائيلي قد يُعرّض أمنه واستقراره للخطر.
وقالت تحليلات ان لا شك في أن صعود ترامب إلى البيت الأبيض يعقد الأمور؛ هذا الرجل يؤمن بشعار: إما أن تكون معنا أو ضدنا، ولا يعترف بالحياد!.
وتعكس هذه العبارة ما يتوقعه كثير من المحللين من تحول في سياسة واشنطن في حال عودة ترامب، ما سيضع العراق في موقف صعب بين قوة إقليمية حليفة مثل إيران ومصالحه مع الغرب.
في خضم ذلك، تشير تحليلات إلى أن الحكومة العراقية تتحرك أيضاً على قادة الكتل السياسية في الداخل، إذ تسعى لبناء جبهة سياسية داخلية موحدة، تدعم الخيار الوطني في تبني علاقات متوازنة بين إيران والولايات المتحدة، باعتبار ذلك السبيل الأمثل لتحقيق مصالح العراق.
وتحدثت مصادر عن وجود تواصل بين الحكومة العراقية وقيادات بعض الفصائل المسلحة التي تُعتبر قريبة من إيران، بغية الحفاظ على الموقف الداخلي بعيدًا عن أي تصعيد محتمل قد يُستغل لجر العراق إلى الصراع الدائر.
وذكرت تدوينة لناشط عراقي على فيسبوك، هو عادل محمد، من بغداد: “أتمنى أن يبقى العراق بعيدًا عن هذه الحروب ونتمنى أن يركز القادة على تحقيق الاستقرار الداخلي بدلًا من زج البلاد في النزاعات.”
وتعبر هذه الكلمات عن رغبة شعبية متزايدة في تحييد العراق عن الأزمات الإقليمية، وخاصة بين الشباب الذين يرون في تصاعد التصعيد الإقليمي تهديدًا لمستقبلهم في ظل أزمة اقتصادية خانقة.
وتشير آراء أخرى إلى أن استمرار التوترات قد يفرض على العراق المزيد من الضغوط الاقتصادية، خاصة إذا ما تزايدت التهديدات العسكرية في المنطقة.
وقال تحليل رصدته المسلة ان “أي هجوم إسرائيلي على إيران سيتسبب برد فعل إيراني واسع النطاق، وقد يمتد ذلك إلى الأراضي العراقية من خلال استهداف القواعد الأميركية الموجودة على أراضيه، وهو ما سيجعل العراق مجددًا ساحة صراع دولية.”
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts