11 هدفاً تدشن كرة القدم في «عجمان الرياضية»
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
عجمان (الاتحاد)
شهدت «ضربة بداية» كرة القدم 11 هدفاً، في أول 3 مباريات، ضمن «النسخة الرابعة» من الدورة الرياضية لحكومة عجمان التي تقام برعاية وتوجيهات سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، وبتنظيم دائرة الموارد البشرية لحكومة عجمان، بالتعاون مع مركز كواترو الرياضي.
وافتتح الشيخ راشد بن محمد بن علي النعيمي، المدير التنفيذي لجمعية الإحسان الخيرية منافسات الدورة، بحضور أحمد الرئيسي رئيس اللجنة المنظمة العليا.
وأسفرت نتائج اليوم الأول من مسابقة كرة القدم المقامة بملعب مركز كواترو الرياضي عن فوز دائرة البلدية والتخطيط على مصرف عجمان 4-1، وتعادلت دائرة الأراضي والتنظيم العقاري ودائرة التنمية الاقتصادية من دون أهداف، كما تعادل جهاز الرقابة المالية وهيئة النقل 3-3.
وفي كرة الطائرة الشاطئية، فاز الدفاع المدني بعجمان على «يو إم كي» 2-1، وبالنتيجة ذاتها، فاز «إي دبيلو إي» على «بالا سايكسز»، والأكاديمية الأولمبية الوطنية على «أيه يو إس» بنتيجة 2-0.
وتشهد الدورة اليوم تدشين بطولة الألعاب الشعبية في مركز عجمان الإبداعي، وتتضمن البطولة 4 ألعاب وهي ألعاب شد الحبل والكرابي ومطارح وميت، ويشارك في مرحلة التصفيات 8 فرق من الدوائر الحكومية وجميع فئات المجتمع، بمشاركة 10 لاعبين في كل فريق.
وتضم الدورة 9 مسابقات تنافسية، وهي كرة القدم وكرة الطائرة الشاطئية وكرة السلة والبادل تنس، وبطولة الرماية وسباق الجري للرجال، وسباق الدراجات الهوائية، وبطولة الألعاب الشعبية وألعاب التحدي، إلى جانب فعاليتي يوم زايد للعمل الإنساني، وبرنامج اللياقة البدنية للسيدات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات عجمان حكومة عجمان
إقرأ أيضاً:
«الأحواض الجافة» تدشن توسعة رئيسية للساحة الجنوبية
دبي (الاتحاد)
افتتحت شركة «الأحواض الجافة» العالمية، رسمياً، توسعة «الساحة الجنوبية»، وهي منشأة حديثة تبلغ مساحتها 75 ألف متر مربع، بتكلفة بلغت ملايين الدولارات، تمّ تصميمها لتعزيز قدرات التصنيع، وتعزيز ريادة الشركة في مجال مشاريع الأعمال الهندسية، وبناء الهياكل البحرية المعقّدة والمتعلقة بطاقة الرياح على مستوى العالم.
وتساهم هذه التوسعة بزيادة قدرة التصنيع بنسبة 40% ورفع الطاقة الاستيعابية للساحة الجنوبية بنسبة 25%، بما يُمكّن شركة الأحواض الجافة العالمية من التعامل مع عدة مشاريع ضخمة في وقت واحد. وتتميز الساحة الجنوبية الجديدة بأكبر رصيف للتحميل والتفريغ في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وهو مجهّز للتعامل مع هياكل يصل وزنها إلى 37 ألف طن.
وتساهم هذه البنية التحتية المتقدمة في تمكين شركة الأحواض الجافة العالمية من تلبية الطلب المتزايد على مشاريع تحوّل الطاقة، وتقديم حلول بحرية مبتكرة حول العالم.
وقال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية «دي بي ورلد»، إن توسعة الساحة الجنوبية تؤكد التزام شركة الأحواض الجافة العالمية بالابتكار والنموّ المستدام، ومع ارتفاع الطلب على حلول الطاقة المتطوّرة عالمياً، ستمكننا هذه المنشأة من تعزيز ريادتنا في مجال البنية التحتية للطاقة المتجدّدة، ومن وضع معايير جديدة للتميز التشغيلي، حيث تهدف الشركة من خلال هذه التوسعة إلى المساهمة في تمكين مستقبل الصناعات البحرية والساحلية.
وتمّ تجهيز الساحة الجنوبية بتقنيات متقدمة تشمل آلات القطع الروبوتية، وأنظمة التحكّم العددي الآلي بالحاسوب، وآلات الدرفلة الثقيلة، مما يُحسّن من دقّة التصنيع وكفاءته. وتستوعب هذه المنشأة حوالي 3000 عامل يومياً، وهي مصممّة لإنجاز مشاريع صناعية معقّدة تشمل، تحويل سفن تخزين وتفريغ الإنتاج العائمة، وبناء أسطح المنّصات البحرية، وإنشاء منصّات تحويل التيار المتناوب أو المستمر عالي الجهد لأسواق طاقة الرياح البحرية.
كما يتوقع أيضاً إدخال رافعة عائمة بقدرة 5000 طن إلى الخدمة بحلول عام 2026، مما يعزز قدرة «الساحة الجنوبية» على التعامل مع المشاريع الضخمة والمعقّدة.
وقال الدكتور القبطان رادو أنتولوفيتش، الرئيس التنفيذي لشركة الأحواض الجافة العالمية، إن توسعة الساحة الجنوبية تمثل نقلة نوعية للشركة، إذ تعزز قدرتها على تنفيذ عدة مشاريع عالمية معقّدة في وقت واحد، مع التركيز على الخدمات اللوجستية الأكثر ذكاءً، إلى جانب التنفيذ الفعّال، ومراعاة المعايير العالية للصحة والسلامة والأمن والبيئة، لتكون المنشأة أساساً للتحوّل في مجال الطاقة ولتلبية المتطلبات المتسارعة والمتغيرة للأسواق.
وأضاف أن «الساحة الجنوبية» تعتمد بشكل كامل على الطاقة النظيفة المستمدة من مجمّع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، مما يساهم في تقليل البصمة الكربونية للمنشأة إلى حدّ كبير، إلى جانب التوافق التام مع المعايير البيئية العالمية.
وتم تصميم المنشأة لدعم البنية التحتية للطاقة الخضراء، مع دمج الممارسات المستدامة في عملياتها كافة، مما يعكس رؤية شاملة ونهجاً متكاملاً يُعزز المسؤولية تجاه البيئة.
وأوضح أنتولوفيتش أن التوسعة تتجاوز مجرد كونها زيادة في الطاقة الاستيعابية، فهي تؤكد التزام الشركة بالابتكار والتميّز التشغيلي والتحوّل في مجال الطاقة.