أكد حاتم السر المستشار السياسي للزعيم السوداني السيد الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي السوداني، أن الحراك السياسي السوداني الواسع الذي يجري في القاهرة هذه الأيام قد أعاد مصر إلى لعب دورها التاريخي المعروف في الشأن السوداني.

أخبار متعلقة

9 قتلى ونجاة طفلة في حادث تحطم طائرة بالسودان

السودان.

. الحرب تدخل يومها الـ100 واشتداد المواجهات بالخرطوم

استقرار أسعار الذهب في السودان اليوم الأحد 23 يوليو 2023.. وعيار 21 يسجل 33.239 ألف جنيه

وأضاف «السر» لـ«المصري اليوم» أن هناك رغبة مصرية حقيقية وارادة مصرية قوية يقودها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لاهتمام مصر بالأوضاع في السودان، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات والمؤتمرات السودانية الجارية بالقاهرة تكتسب أهمية في التوقيت لأنها أتت مباشرة بعد استضافة مصر لقمة تاريخية ناجحة لرؤساء دول الجوار السوداني شددت على ضرورة إنهاء الأزمة السودانية وتابع السر قائلا وتكتسب أهمية من حيث المكان فهي تنعقد في القاهرة التي ثبت للجميع بما لا يدع مجالا للشك انها لا يمكن استبعادها أو تهميش دورها في حل الأزمة السودانية وأضاف أن القاهرة بحكم الجغرافيا والتاريخ والجوار والمصالح المشتركة فهي الأقرب للسودان والأكثر تأثيرا بتداعيات ما يحدث في أراضيه.

وزاد وتكتسب أهمية من حيث الأطراف إذ أن هذا الحراك تشارك فيه الغالبية العظمي من القوي السياسية السودانية بكل انتماءتها وتوجهاتها من مختلف التحالفات والتكتلات والتنسيقيات.

وأوضح مستشار السيد الميرغني أن الحراك السياسي السوداني الواسع بالقاهرة له دلالات ومعاني ورسائل أهمها إمساك مصر بزمام المبادرة لحل الأزمة السودانية بالتنسيق مع بقية عواصم الدول الساعية لتسريع وتيرة وقف الحرب في السودان.

وتابع: «الحراك السوداني بالقاهرة يعتبر مقدمة لدور مصري فاعل في معالجة الأزمة السودانية يحظي بترحيب وتأييد كل المكونات السياسية السودانية»، مرحبًا بالدور الذي تقوم به مصر في مساعدة السودانيين على تجاوز خلافاتهم وإزالة التباينات بين المكونات السودانية وتقريب المواقف وصولا إلى توافق سوداني /سوداني يستهدف اقرار برنامج التعافي الوطني.

السودان #السودان الحراك السوداني الميرغني حاتم السر

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين السودان السودان الميرغني زي النهاردة الأزمة السودانیة

إقرأ أيضاً:

البرهان لوفد إفريقي: السودان يواجه “استعمارا جديدا”

السودان – اعتبر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، امس الخميس، أن ما تتعرض له بلاده من حرب مع قوات الدعم السريع “يمثل استعمارا جديدا”.

وأكد البرهان، رفضه محاولات السيطرة على بلاده عبر “جهات أجنبية” تستخدم “الدعم السريع”.

جاء ذلك خلال لقاء البرهان بمدينة بورتسودان (شرق) وفد مجلس الأمن والسلم الإفريقي برئاسة محمد جاد، المندوب الدائم لمصر لدى الاتحاد الإفريقي، والرئيس الدوري الحالي لمجلس السلم والأمن، وفق بيان لمجلس السيادة.

وخلال اللقاء، أكد البرهان، أن “ما يتعرض له السودان يمثل استعمارا جديدا”.

وأوضح أن “تجاهل الاتحاد الإفريقي للأزمة التي يعيشها شعب السودان ناتج من عدم معرفته بحقيقة هذه الأزمة”، وفق البيان.

ونقل البيان عن البرهان قوله: “نرفض السيطرة على السودان بواسطة جهات أجنبية (لم يسمها) تستخدم المليشيا (الدعم السريع) في حربها ضد البلاد”.

وتابع: “البلاد محتلة من مليشيا متمردة (الدعم السريع) بمشاركة مرتزقة أجانب، ومعاونة دول يعرفها الجميع”، دون مزيد من التفاصيل.

ومنذ أبريل/ نيسان 2023 تتواصل حرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أسفرت عن نحو 21 ألف قتيل وحوالي 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

وبشأن العلاقة مع التكتل القاري، قال البرهان: “لازلنا نرى أن توصيف الاتحاد الإفريقي لما حدث في 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021 بأنه انقلاب، غير دقيق وينافي الحقائق”.

وأشار إلى أن “هنالك قوة سياسية (لم يحددها) تريد أن تعود للحكم بأي طريق قبل أن يعود المواطنون لمنازلهم ومناطقهم المحتلة بواسطة المليشيا”.

وقرر الاتحاد الإفريقي تجميد عضوية السودان بالتكتل القاري في 27 أكتوبر 2021، بعد يومين من فرض البرهان “إجراءات استثنائية” منها حل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين واعتقال وزراء وسياسيين وإعلان حالة الطوارئ.

من جانبه، أفاد رئيس وفد “الأمن والسلم الإفريقي” محمد جاد، بأن “هذه أول زيارة لمجلس السلم والأمن للسودان منذ عدة سنوات”.

وأوضح جاد، أن الإيضاحات التي قدمها البرهان، لوفد المجلس “ساعدت في تفهم أبعاد الأزمة السودانية”.

وذكر أن اللقاء مع البرهان تطرق إلى “ضرورة إيجاد البيئة اللازمة لاستعادة السودان لعضويته في الاتحاد الإفريقي”.

وأضاف جاد، أنه “لا يمكن أن يمر السودان بمثل هذه الأزمة وتكون عضويته مجمدة في الاتحاد الإفريقي”.

وفي وقت سابق الخميس، وصل وفد مجلس السلم والأمن الإفريقي إلى بورتسودن في زيارة غير محددة المدة يلتقي خلالها مسؤولين سودانيين.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • كاتب اقتصادي يفند أهمية توقيت زيارة رئيس الإمارات لمصر
  • الحركة الاسلامية السودانية وتفكيك الجيش القومي السابق والمؤسسة العسكرية السودانية
  • بعد نقل العاصمة السودانية لها.. ماذا تعرف عن منطقة عطبرة؟
  • البرهان لوفد إفريقي: السودان يواجه “استعمارا جديدا”
  • تحرك أفريقي وأميركي لتسريع احتواء الأزمة السودانية
  • أحداث رواندا وطلاب الجامعات السودانية
  • السوداني يستذكر الرئيس الأسبق الراحل جلال طالباني: نهج نستلهم منه المسار بالعمل السياسي
  • المتحدث باسم الخارجية الأميركية: المسؤولون الأميركيون في كل المستويات يعملون بلا كلل من أجل حل الأزمة السودانية
  • الخارجية السودانية: وفد من مجلس الأمن والسلم الافريقي يزور البلاد غدا
  • أمريكا تصدر قراراً بشأن السفن القادمة من الموانئ السودانية