القاهرة - جدّد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الجمعة 15-3-2024، تحذيره من اجتياح مدينة رفح الواقعة جنوبي قطاع غزة، مؤكدًا أن معبر رفح مفتوح ومستعد لإدخال أي حجم من المساعدات الإنسانية.

ونقلت صحيفة المصري اليوم، اليوم الجمعة، عن الرئيس السيسي أن مصر دخلت في مبادرة وتحالف دولي من أجل إسقاط المساعدات الإنسانية والغذائية من الطائرات بالتعاون مع قطر والإمارات وفرنسا وأمريكا وفرنسا وغيرها من الدول.

وجاءت كلمة الرئيس المصري خلال كلمة ألقاها في مقر أكاديمية الشرطة، اليوم الجمعة، مؤكدًا خلالها أن حجم المساعدات التي تم إدخالها هي أرقام لا تساوي أبدا المطلوب، مضيفًا أن مصر تسعى إلى التوصل لهدنة في غزة ووقف إطلاق النار في القطاع.

وحذّر السيسي من اتساع نطاق الحرب في قطاع غزة، وتأثيرها على سلامة الملاحة في البحر الأحمر وقناة السويس المصرية، إضافة إلى تأثير ذلك على التجارة الدولية أو امتداد الصراع إلى الشمال، معربًا عن أمله بالوصول إلى وقف إطلاق النار خلال الأيام القليلة المقبلة.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أكد، السبت الماضي، أن "تكلفة إعادة إعمار غزة تتجاوز 90 مليار دولار". وقال السيسي، خلال احتفاليه "يوم الشهيد"، إن "مصر لا يمكن أن تخون الفلسطينيين ونحن معنيون بحمايتهم وإغاثتهم"، مؤكدًا أن "قطاع غزة يشهد مأساة كبيرة وسقوطا لآلاف الشهداء".

وأضاف أن "مصر لن تتوانى عن العمل من أجل وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لقطاع غزة"، مؤكدًا الاستمرار في العمل حتى حصول الفلسطينيين على حقهم في إقامة دولة مستقلة.

وأكد الرئيس المصري حرصه على أن يظل معبر رفح مفتوحا 24 ساعة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيرًا إلى أن مصر تسقط المساعدات على قطاع غزة جوا بسبب الصعوبات التي تواجه عمليات إدخالها برا.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن مقتل أكثر من 31 ألف قتيل وأكثر 73 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: الرئیس المصری قطاع غزة مؤکد ا

إقرأ أيضاً:

إسرائيل قصفت 60 تكية طعام ودمرت 1000 مسجد و3 كنائس في غزة

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي قصف أكثر من 60 تكية طعام ومركز لتوزيع المساعدات وأخرجها عن الخدمة، لتمكين "جريمة" التجويع في قطاع غزة، كاشفاً عن تدمير أكثر من 1000 مسجد و3 كنائس.

وقال المكتب، في بيان صحفي اليوم، إن "قطاع غزة يموت تدريجياً بالتجويع والإبادة الجماعية، وقتل الحياة المدنية"، مطالباً العالم بـ "وقف جرائم التطهير العرقي واستهداف المدنيين".

#متابعة | المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: الاحتلال قصف أكثر من 60 تكية طعام ومركز لتوزيع المساعدات وأخرجها عن الخدمة لتمكين جريمة التجويع pic.twitter.com/Z2uaYs9D9g

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 1, 2025

وأضاف "في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، تواصل القوات ارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين العزل، ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية، كما وتواصل استهداف المدنيين والبنية التحتية بشكل ممنهج ومتعمد، في انتهاك صارخ لأبسط المبادئ الإنسانية وأحكام القانون الدولي الإنساني".

وأشار إلى أن "قطاع غزة شهد حرب إبادة جماعية متكاملة الأركان، حيث تعمد الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 61 ألف ، وصل منهم إلى المستشفيات أكثر من 50 ألفاً و300  قتيل، من بين هؤلاء أكثر من 30 ألف  طفل وامرأة".

ولفت إلى أن "الجيش الإسرائيلي أباد 7200 أسرة فلسطينية بالكامل، في مشهد يعكس وحشية لا حدود لها".

وأكد المكتب الإعلامي  أن "الجيش الإسرائيلي يتعمد ارتكاب جريمة التجويع الجماعي، من خلال إغلاق المعابر المؤدية من وإلى قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية، ومنع إدخال المساعدات بشكل كامل منذ شهر كامل، حيث منع إدخال 18 ألفاً و600 شاحنة مساعدات، بالإضافة إلى 1550 شاحنة محملة بالوقود (السولار، البنزين، وغاز الطهي)، وإمعاناً في التجويع فقد قصف أكثر من 60 تكية طعام، ومركز لتوزيع المساعدات وأخرجها عن الخدمة لتمكين جريمة التجويع".

وكشف المكتب عن "قصف واستهداف المخابز ووقف وإغلاق عمل العشرات منها، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وانتشار الجوع بشكل واضح بين المدنيين، وكذلك فرض حصار خانق على دخول المساعدات الإنسانية، في جريمة إبادة موصوفة تهدف إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني".

وأفاد أنه "في إطار الاستهداف الممنهج للمنظومة الصحية والدفاع المدني، ارتكب الجيش الإسرائيلي جرائم واضحة قتل خلالها 1402 من الكوادر الطبية الذين كانوا يقومون بواجبهم الإنساني، إضافة إلى قتل 111 من طواقم الدفاع المدني خلال أداء مهامهم لإنقاذ الضحايا، وكذلك اعتقال 388 من الكوادر العاملين في المجال الإنساني، وقصف وتدمير 34 مستشفى وإخراجها عن الخدمة، واستهداف وتدمير أكثر من 240 مركزاً طبياً ومؤسسة صحية، مما أدى إلى انهيار القطاع الصحي في غزة".

ولفت إلى أنه "في محاولة لتدمير البنية التحتية للقطاع وإنهاك صمود شعبنا الفلسطيني، أقدم الجيش الإسرائيلي على تدمير أكثر من 1000 مسجد و3 كنائس، في استهداف واضح لدور العبادة، وتدمير أكثر من 500 مؤسسة تعليمية بين مدارس وجامعات، مما يهدد مستقبل الأجيال القادمة، في جريمة حرب تستهدف الحق في الحياة المدنية".



مقالات مشابهة

  • عقار يحذر من اجتياح الدعم السريع لكل السودان إذا سقطت الفاشر
  • حرب التجويع تدُقُّ طبولَها مع توقف عمل المخابز في غزة
  • ترامب: أجريت اتصالا جيد جدا مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي
  • إسرائيل قصفت 60 تكية طعام ودمرت 1000 مسجد و3 كنائس في غزة
  • برنامج الأغذية العالمي يحذر من انخفاض مخزونه الغذائي في قطاع غزة
  • الرئيس السيسي: أطيب الأمنيات إلى الشعب المصري العظيم بمناسبة حلول عيد الفطر
  • أبو العينين يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد الفطر المبارك
  • الرئيس السيسي يهنئ الشعب المصري بعيد الفطر المبارك
  • الرئيس السيسي يهنئ الشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بعيد الفطر المبارك
  • نقيب الأشراف يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد الفطر المبارك