قطع لحم الضأن المشوية وصلصة البيستو بالنعناع والخضروات المشوية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تحرص الأمهات تحضير أشهي الوصفات المفيدة على مائدة إفطار رمضان يوم الجمعة لكثرة العزومات العائلية.
ويحتل لحم الضأن مكانة هامة بين الأطباق الرئيسية المحببة لدى الكبار والصغار خاصة عندما يتم تحضيرها بأسلوب جديد ومتنوع وبجانب بعض الخضروات الشهية.
واليوم نقدم لكٍ وصفة هامة يمكنك تحضيرها أوقات العزومات العائلية الهامة وهي قطع لحم الضأن المشوية وصلصة البيستو بالنعناع والخضروات المشوية، حضري هذه الوصفة بخطوات سهلة وبسيطة.
المقادير
- مقادير البيستو :
ورق نعناع : كوب ونصف
بقدونس : ثلاث أرباع الكوب (أوراق طازجة)
صنوبر : ربع كوب (أو الجوز)
رقائق الفلفل الحار : قليل (أحمر)
الثوم : 2 ملعقة صغيرة (مفروم)
قشرة ليمون : 2 ملعقة صغيرة
عصير الليمون : ملعقة كبيرة
زيت الزيتون : ثلث كوب
ملح : حسب الرغبة
فلفل أسود : حسب الرغبة
- للخضار المشوية :
البطاطا : 2 حبة
الفاصوليا الخضراء : ربع كوب
البروكولي : نصف كوب
الجزر : ربع كوب
الثوم : ملعقة صغيرة (مفروم)
ملح : حسب الرغبة
فلفل أسود : حسب الرغبة
روزماري : ملعقة صغيرة
زيت الزيتون : نصف كوب
- لحم غنم : 3 قطع (كاملة ومنزوعة العظام ومقطعة إلى مربعات كبيرة)
- زيت الزيتون : حسب الحاجة (لدهن قطع لحم الضأن)
طريقة التحضير
في الخلاط أو محضر الطعام، تضاف جميع مكونات الصلصة باستثناء زيت البيستو، ويهرس هذا الخليط مع إضافة الزيت تدريجياً والاستمرار في الخلط حتى الوصول إلى قوام متجانس.
يترك كمية بنصف كوب (125 مل) للتغطية والتغطيس جانباً حتى وقت لاحق.
توضع قطع اللحم في كيس بلاستيكي قابل للإغلاق، ويسكب فوقها صلصة البيستو. يغلق الكيس ويحرك بلطف حتى يُغطَى لحم الخروف بالصلصة.
توضع في الثلاجة وتنقع لمدة 5 ساعات.؛حيث يمكن نقعها قبل يوم من الطبخ، عندما تصبح جاهزة، يتم تسخين الشواية على حرارة متوسطة إلى عالية (190 درجة مئوية).
يتم إخراج لحم الضأن من التتبيلة، وامسحي الزائد لتجنب احتراقها، لكن تترك التتبيلة على اللحم نفسه. تدهن كل قطعة بكمية صغيرة من زيت الزيتون للمساعدة في منع اللحم من الالتصاق على الشواية مع تتبيل جانبي اللحم بالملح والفلفل.
تفرك الشواية أو يتم رشها بالزيت للمساعدة في منع التصاق اللحم بالشبك. وتوضع القطع مباشرة على الشواية لمدة 4-5 دقائق تقريباً لكل جانب، مع دهنها كل دقيقتين للحصول على درجة متوسطة النضوج أو حسب درجة النضج المرغوبة شخصياً.
تتم إزالة اللحم من الشواية، ووضعه على طبق وتغطيته بورق الألمنيوم بشكل غير محكم. يترك اللحم ليرتاح لمدة 10 دقائق قبل تقديمه مع البيستو المتبقي كصلصة غموس.
يجب غسل جميع الخضروات وتجفيفها بشكل صحيح بعد ذلك، يمكنك تقطيعها وخلطها مع الثوم المفروم والملح وقليل من الفلفل الأسود المطحون وزيت الزيتون وإكليل الجبل في قدر. ثم توضع في الفرن (180 درجة مئوية) لمدة 20 دقيقة، ويمكن وضع البروكلي فقط لمدة 10 دقائق.
نصيحة: عند شواء لحم الخروف على العظم يمكنك تغطية العظام بورق الألمنيوم لمنع احتراقها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بقدونس صنوبر الثوم لحم الضأن
إقرأ أيضاً:
الزراعة في لبنان عندما كان غير شكل الزيتون...
يشاهد متابع شاشات التلفزة ووسائط التواصل الاجتماعيّ مسلسل الدمار في لبنان، وخصوصًا في جنوبه وبقاعه... ويروّعه مشهد المباني التي تتعرّض للهدم الكامل، إذ تتساقط مثل أحجار الدومينو في بعض الأحياء. إلّا أنّه في الظلّ، ثمّة ما يعصر القلب ويحرقه أيضًا... ونقصد ثروة البلد الزراعيّة وتضرّرها بوجهٍ كبير ولو بطريقة غير مباشرة. فنعلم أنّ القطاع الزراعيّ يعاني منذ عقود في مواجهة أزمات لبنان المتعدّدة الأطياف، منها الأمنيّ، والسياسيّ، والاقتصاديّ، وعدِّد ولا حرج... لكن، في المشهد الحالي الذي قارب على الشهرين، لا نجد استهدافًا مباشرًا له، ونعتقد أنّه بمنأى عن رحى الحرب الدائرة، فلا مشاهد لاقتلاع أشجار، ولا حرق بيادر، وكلّ تلك الصور التي تنتشر انتشار النار في الهشيم على الإعلام. إنّ موت القطاع الزراعيّ ليس مفاجئا، بل موت بطيء يبدأ ويكبر مع عجز المزارع اللبنانيّ عن إيجاد سبل الحفاظ على موارده التي يكسب قوته منها بعرق جبينه وقوّة ساعديه. ففي البقاع حيث حوالى نصف الأراضي اللبنانيّة المزروعة، يواجه المزارع صعوبات في التنقّل، وتصريف منتوجاته، بعد أن كان العماد الأساسيّ لضمان الأمن الغذائيّ الوطنيّ. وفي الجنوب، يتعرّض لموجات تهجير جماعيّة قسريّة، تُرِكت بساتين زيتونه وحقول حمضيّاته وحيدة، وفقدت أهمّيّتها كونها موردًا اقتصاديًّا رئيسيًّا للعديد من الأسر الجنوبيّة. لقد كان القطاع الزراعيّ من أعتى القطاعات مقاومةً للأزمات، وعرف كيف يتأقلم مع الظروف، لا بل يقلبها لمصلحته، فاستفاد مثلًا من النزوح السوريّ، كي يستثمر في أيديه العاملة وحافظ على نوع من التوازن بين احتياجات السوق، والموارد المحلّيّة لأهمّ المحاصيل الزراعيّة الأساسيّة. لم تكن هجرة المزارعين المحلّيّين أولى الهجرات الّتي تعرّضت لها أراضي لبنان... فهناك هجرة رؤوس الأموال مع الأزمة المصرفيّة، والحراك السياسيّ في العام ٢٠١٩. كما تعرّض هذا القطاع للخيانة مرّتين... الأولى في غياب "إسناده" بالدعم المادّيّ الذي يحتاج إليه من ائتمان للحصول على الواردات من المستلزمات الزراعيّة مثل البذور والأسمدة والمبيدات وأنظمة الريّ. والثانية في غياب "إسناده" بالدعم المعنويّ، عندما أصبح أضحوكة، واستُخفّ به عندما خُيّل لبعضهم إمكانية حصره على "البلاكين" وهو يحتاج كلّ السند لينمو ويعزّز معه استقرار لبنان الاقتصاديّ والتجاريّ والجيوسياسيّ. إنّ الوضع الحالي يعرقل بشكل خطير الدورة الزراعيّة في لبنان، ولا سيما تلك البقاع التي تُزرَع فيها نسبة كبيرة من ثروة البلاد الخضراء. وفي ظلّ سياسة الأراضي المحروقة المنتَهجة جنوبًا، سيتعثّر، بل سيستحيل عودة المزارعين لحصاد محاصيلهم، وستتعقّد عمليّة نقل المنتجات الزراعيّة إلى الأسواق، أو تصديرها. من دون أن نغفل حقيقة تعرّضها للمواد السامّة ومخلّفات القذائف والصواريخ. عادةً ما تأتينا الحلول من الخارج، لا على الصعيد السياسيّ الصرف وحسب، بل على الصعيد الاقتصاديّ الذي تقرّه الدول المانحة بحسب أهوائها وتفضيلاتها. لكن، نعرف أنّه "كان غير شكل الزيتون"... فواقعيًّا، يفقد لبنان ثقة هذه الدول من ناحية، واهتمامها من ناحية أُخرى في ظلّ تعنّت بعض الأطراف السياسيّة بالتوجّه عكس مصالح أهل البلد. وإذا افترضنا الأسوأ، أليس بالحري أن نضع استراتيجيّة متماسكة على المستوى الوطنيّ للإصلاح التشريعيّ، والمؤسّساتيّ؟ إذ يحتاج القطاع الزراعيّ في لبنان إلى إصلاحات هيكليّة بعيدة المدى، تتجاوز الحلول المؤقّتة أو الاستراتيجيّات التي يمليها المانحون. ختامًا، في ظلّ حرب لا تُظهِر أيّ علامة على التراجع،يجد الكثير من اللبنانيّين "إسنادهم" في اعتمادهم على البساطة، ويا عيني على "البطاطا"... يفتقرون فيها إلى مقوّمات غذائيّة أساسيّة في بلدٍ من أغنى البلدان المتوسطيّة في موائده وموارده الزراعيّة... وتصبح "التبّولة" حلما ونخشى أن نسمع اللبنانيّين يُكملون أغنية فيروز... "يا ضيعانن راحوا... شو ما صار لكن راحوا"، وهم يتأمّلون بحسرة ثرواتهم الزراعيّة... المصدر: خاص "لبنان 24"