صور| استمرار معاناة أبو معن مع روائح الصرف الصحي.. و"المياه": المشروع قيد الطرح
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
يُعاني أهالي بلدة أبو معن التابعة لمركز أم الساهك بمحافظة القطيف، من غياب الصرف الصحي، مما يهدد صحة السكان وبيئة البلدة. مشيرين إلى المنازل بدأت تتشقق بسبب تجمع المياه، وهذه المياه تهدد الجميع وخاصة الأطفال وكبار السن.
وأكد المواطن عبد المحسن القحطاني أن البلدة تفتقر لعدد من الخدمات، وأبرزها ”الصرف الصحي“.
أخبار متعلقة أمان وجاهزية كاملة.. كيف كانت أول جمعة في رمضان بالمسجد الحرام؟"الأرصاد" ينبه من أمطار خفيفة على منطقة الباحةوقال: ”نطالب بإيجاد حل لمشكلة الصرف الصحي منذ سنوات عديدة، فالسكان في تزايد، والمباني تكثر، ونشاهد البيارات تفوض من كل المنازل“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } معاناة الأهالي - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأضاف: "أرسي مشروع صرف صحي للبلدة قبل 15 عاما، وبعد ذلك توقف بسبب أنهم كانوا يبحثون عن مواقع لوضع المواد للتوصيل، وتعثر المشروع حين ذلك".انتشار المستنقعات والبعوضوقال محمد القحطاني: "تتواجد في بلدة أبو معن العديد من المستنقعات من الصرف الصحي، مما يتسبب بتجمع البعوض والحشرات والذباب والقوارض، وانتشار الروائح الكريهة، ونمو الأعشاب البرية بجانب هذه المستنقعات الآسنة وبكميات كبيرة“.
وأشار القحطاني إلى أن بلدة أبو معن تعاني من هذه المشكلة منذ أكثر من 30 عامًا، ولم يتم إنجاز مشروع الصرف الصحي حتى الآن.
وأضاف: ”المنازل بدأت تتشقق بسبب تجمع المياه، وهذه المياه أصبحت تهدد الجميع وخاصة الأطفال وكبار السن“.المشروع مازال قيد الطرحمن جهتها، أوضحت شركة المياه الوطنية، رداً على استفسارات ”اليوم“ حول الخدمات البيئية في بلدة أبو معن، أنّ الحيّ لا يزال غير مغطى بخدمات الصرف الصحي، بينما يتمّ خدمة المنازل بنزح غرف التجميع ”البيارات“ عبر الصهاريج.
وأكدت الشركة أنّها تعمل حالياً على طرح مشروع بيئي لتغطية البلدة وغيرها من المواقع في محافظة القطيف بخدمات الصرف الصحي، وذلك ضمن نطاق مشاريع الحزمة الأولى للمدن الساحلية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محافظة القطيف الصرف الصحي تجمع المياه الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
صفقة ضخمة بين مصر وفرنسا لبناء محطة لإنتاج الهيدروجين الأخضر
أعلنت وزارة النقل المصرية أن مصر وفرنسا وقعتا اتفاقية بقيمة سبعة مليارات يورو (7.68 مليار دولار) لتمويل وتشغيل منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وجاء في البيان أنه تم "توقيع اتفاقية تعاون لتطوير، تمويل، بناء، وتشغيل محطة متكاملة لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، تشمل الأمونيا الخضراء، في محيط منطقة رأس شقي... التكلفة الاستثمارية الإجمالية لمراحل المشروع الثلاثة تبلغ سبعة مليارات يورو للوصول لإجمالي إنتاج مليون طن سنويا".
والهيدروجين الأخضر هو وقود عالمي وخفيف وعالي التفاعل، وينتج من خلال عملية كيميائية تُعرف باسم التحليل الكهربائي، إذا تم الحصول على هذه الكهرباء من مصادر متجددة، فسننتج طاقة نظيفة دون انبعاث ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
اتفاقيات بين مصر وفرنسا
وهذه الاتفاقية تأتي ضمن 9 أخرى جرى توقيعها خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، والتي بدأت الأحد الماضي.
وتتنوع الاتفاقيات والعقود بين مصر وفرنسا، من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية، عبر ثلاثة قطاعات رئيسية ذات أولوية: النقل والمياه والطاقة.
ففي مجال النقل، تم توقيع اتفاقية الاتصال بالميناء الجاف العاشر من رمضان، حيث سيربط هذا المشروع الميناء الجاف وكذلك المناطق الصناعية في روبيكي، العاشر من رمضان، وبلبيس بالموانئ البحرية الرئيسية في مصر.
وفي مجال المياه والصرف الصحي تم توقيع اتفاقية توسيع محطة جبل الأصفر لمعالجة مياه الصرف الصحي ، وسيضيف هذا التوسع في جبل الأصفر، واحدة من أكبر محطات معالجة مياه الصرف الصحي في أفريقيا، قدرة معالجة تبلغ مليون متر مكعب في اليوم، وتغطي احتياجات 5.5 مليون شخص إضافي. وفق "اليوم السابع",
كما تم توقيع اتفاقية لمحطة جديدة لمعالجة مياه الصرف الصحي في شرق الإسكندرية، وسيوفر خدمات الصرف الصحي الموثوقة ل 1.5 مليون شخص في المدينة الثانية في مصر.
وسيعزز إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة للري، ويساهم في إزالة تلوث البيئة البحرية، ويخلق العديد من الوظائف المستدامة، وسيشمل نظاما من الحمأة إلى طاقة، مما يساعد على تجنب 30000 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويا.
ولتعزيز جودة واستقرار إمدادات الكهرباء لحوالي 9 ملايين شخص، تدعم الوكالة الفرنسية للتنمية والاتحاد الأوروبي تحديث مركز الرقابة الإقليمي الذي يغطي الإسكندرية والساحل الشمالي.
وسيقلل المشروع من الخسائر التقنية بنسبة 10٪، ويسمح باكتشاف الأخطاء بشكل أسرع، ودمج الطاقات المتجددة بشكل أفضل في الشبكة الوطنية، وتحديث الأنظمة لتمكين الربط البيني في المستقبل مع الأسواق الأوروبية.