تركيا – رحبت أنقرة بقرار بغداد اعتبار حزب العمال الكردستاني “تنظيما محظورا” في العراق وأكد الجانبان بذل الجهود لضمان نجاح زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العراق بعد شهر رمضان.

وجاء في بيان الجانب التركي حول نتائج القمة الأمنية التركية – العراقية التي عقدت في العاصمة العراقية بغداد يوم أمس الخميس أن العراق وتركيا أعربا عن أملهما في أن توفر هذه الزيارة التاريخية “قفزة إلى الأمام في العلاقات الثنائية”.

كما اتفق الجانبان على إنشاء لجان دائمة مشتركة تعمل في مجالات مكافحة الإرهاب والتجارة والزراعة والطاقة والمياه والصحة والنقل.

إلى ذلك رحبت تركيا بقرار مجلس الأمن القومي العراقي، بشأن اعتبار “حزب العمال الكردستاني” “تنظيما محظورا” في العراق. كما ناقش الطرفان المواقف المشتركة التي سيتم تبنيها، في مواجهة التطورات الإقليمية، ومختلف التحديات في المجالات الثنائية.

وتقرر خلال الاجتماع تكثيف العمل على “مذكرة تفاهم” من أجل إيجاد الإطار الهيكلي في مختلف أوجه العلاقات بين البلدين، وبالتالي إنشاء آليات اتصال منتظمة.

فضلا عن الاتفاق على العمل بطريقة منسقة وعلى فترات منتظمة وبنهج موجه نحو النتائج، إضافة إلى إنشاء “إطار استراتيجي” للعلاقات من خلال مذكرة التفاهم التي سيقومان بإعدادها.

وشدد البيان على الأهمية التي يوليها الطرفان “لوحدة العراق السياسية وسيادته وسلامة أراضيه”.

وفي سياق آخر، تبادل الطرفان وجهات النظر في التحديات التي تشهدها المنطقة، خاصة المجازر التي ترقى للإبادة الجماعية في غزة، مع تأكيد إرادتهما القوية لدعم القضية الفلسطينية.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الأمير سعود بن نايف يطّلع على مشروع إنشاء متنزه “المانجروف” في سيهات

اطلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، على مشروع إنشاء متنزه “المانجروف” في سيهات، وعددٍ من مشاريع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
وشاهد سمو أمير المنطقة الشرقية عرضًا مرئيًا عن إنشاء متنزه “المانجروف” بسيهات، وهي مبادرة جاءت بعد نجاح فعاليات “موسم شتاء الشرقية” التي نظمها المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية، وهدفت للتوعية بأهمية غابات “المانجروف”، والحفاظ عليها وتنميتها، وهي أحد أكثر الأنظمة البيئية كفاءة في الحفاظ على التوازن البيئي، وتعزيز التنوع الأحيائي، كما تعد مناطق لجذب السياح.
ويسعى البرنامج الوطني للتشجير إلى زراعة 400 مليون شجرة بحلول عام 2030 وتعد المرحلة الأولى للمركز.
ويبدأ تنفيذ مشروع متنزه “المانجروف” في الربع الأول من عام 2025، ويتكون من أشجار معمرة، تعيش في البيئات الساحلية الواقعة تحت تأثير حركة المد والجزر، التي تخزن 10 أضعاف الكربون مقارنة بالغابات الأخرى، ومناطق حضانة للأسماك والقشريات والرخويات، ويعتبر مصدرًا مهمًا للثروة السمكية في سواحل المملكة، إضافة إلى أنه يجمع بين الأبعاد البيئية والسياحية والاقتصادية، بطابع معماري تراثي نابع من إرث المنطقة الشرقية.
ويهدف المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر إلى توفير الممكنات، وتنفيذ البرامج، وتعزيز الشراكات لتنمية الغطاء النباتي الطبيعي واستدامته ومكافحة التصحر، وحماية البيئة من الأخطار الطبيعية.
حضر العرض أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، وقائد حرس الحدود بالمنطقة الشرقية اللواء خالد بن رافع الشهري، ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع التنفيذ والمشاريع بهيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس أحمد بن سعيد ناصر.

مقالات مشابهة

  • السوداني: العراق تمكن من مواجهة التحديات التي حصلت في المنطقة
  • ندوة “التدريب المسرحي في العالم العربي : التحديات والفرص” في مهرجان الرياض للمسرح
  • صحيفة تركية تتوقع زيارة قريبة لأردوغان إلى سوريا بوفد وزاري كبير
  • وزير الإسكان يلتقى مجموعة من المطورين العقاريين لمناقشة التحديات التي تواجه القطاع العقاري وبحث فرص التعاون المشترك
  • رئيس الوزراء يؤكد ضرورة العمل على تذليل التحديات التي تواجه القطاع السياحي
  • زيارة تاريخية: الأردن يعزز دعمه لسوريا الجديدة بعد سقوط نظام الأسد
  • القلق الإطاري تجاه سوريا..السوداني يدعو الإمارات إلى “دعم استقرارها”
  • الأمير سعود بن نايف يطّلع على مشروع إنشاء متنزه “المانجروف” في سيهات
  • العراق وهولندا يؤكدان على دعم “استقرار سوريا”
  • حذيفة عبد الله: سوف تسقط قريباً الدعاوي “الزائفة” التي تسوق خطاب حكومة المنفى